مراجعة مضاد فيروسات BullGuard لعام 2024: هل يستحق سمعته الطيبة؟

كتبه: كيت هوكينز

نظرة عامة على Bullguard 2024

يشتهر BullGuard منذ فترة طويلة بأنه أفضل مضاد فيروسات للاعبين، لكني أردت أن أرى مدى جودة أدائه للمستخدمين العاديين أيضًا، فأخضعته بمساعدة فريقي لاختبارات شاملة على أنظمة ويندوز وماك وأندرويد.

حقق BullGuard في الاختبارات معدلات مذهلة للكشف عن البرمجيات الخبيثة، كما فاجأني مفاجأة سارَّة بسرعة فحصه للبحث عن الفيروسات وأدواته المخصصة لتحسين الأداء. وكذلك لم تخيب ميزة Game Booster الشهيرة من BullGuard الآمال، بل وحسَّنت سرعات حاسوبي أثناء اللعب!

ومع ذلك، شعرت بخيبة أمل بسبب بعض العيوب؛ إذ لم يقتصر الأمر على سوء أداء خدمة العملاء، بل وكانت ميزات تطبيق ماك محدودة، ولا يوفر البرنامج دعمًا من أي نوع لنظام iOS. فبغض النظر عن مدى قوة BullGuard في مكافحة الفيروسات، تجعله هذه العيوب متأخرًا قليلًا في الترتيب عن منافسيه الكبار مثل Nortonو TotalAVو McAfee.

ورغم هذه العيوب، ما زلت أرى في BullGuard حزمة قوية وجديرة بالثقة لمكافحة فيروسات (وخصوصًا عند ممارسة الألعاب). والأهم أن بإمكانك الاستفادة من ضمان BullGuard لاسترداد المال لمدة 30 يومًا لتجربه بنفسك على جهازك؛ فقد استرجعت نقودي كاملةً بسهولة في غضون 5 أيام عمل عندما جربت ذلك بنفسي.

في عجلة من أمرك؟ اقرأ هذا الملخص في دقيقة واحدة

تجربة BullGuard مجانًًا لمدة 30 يومًا!

الكشف عن الفيروسات: فحص سريع ودقيق بدرجة مثيرة للإعجاب

خلال الاختبارات، نجحت فحوصات الفيروسات التي أجراها BullGuard في رصد البرمجيات الخبيثة المكتشفة في الأسابيع الأربعة السابقة بنسبة 100%، وهذه نسبة مثيرة للإعجاب تضاهي أفضل باقات مضادات الفيروسات الأخرى. يمكنك الاختيار من بين 3 خيارات للفحص:

• الفحص السريع Quick Scan: يفحص الملفات والعناصر الموجودة في المناطق التي يُرجَّح أن تهاجمها البرمجيات الخبيثة، مثل الذاكرة ومحرك الأقراص C:
• الفحص الكامل Full Scan: يفحص النظام بأكمله بحثًا عن البرمجيات الخبيثة المخفية، لكنه يستغرق وقتًا أطول من الفحص السريع
• الفحص المخصص Custom Scan: اختر الملفات والمجلدات والتطبيقات التي تريد أن يفحصها BullGuard

فوجئت بمدى سرعة BullGuard في الفحص؛ إذ لم يستغرق الفحص الكامل سوى 10 دقائق لفحص ما يقرب من 900 ألف عنصر! ولم ألاحظ أي تأثير على أداء حاسوبي على الرغم من قفز استهلاك المعالج من 25% إلى 50% أثناء الفحص. وكذلك شغلت فحصًا سريعًا، فلم يستغرق إلا 11 ثانية لفحص 472 عنصرًا من ملفاتي الأكثر استخدامًا.

دقة BullGuard في الفحص عالية الجودة. بعض باقات مضادات الفيروسات عدوانية للغاية وتطلق إنذارات كاذبة ضد ملفات آمنة معتبرةً أنها ضارة، أما BullGuard فلم يطلق أي إنذارات كاذبة في أثناء الاختبارات التي أجريتها. وللمقارنة، فالمعيار المقبول في المجال هو 15 إنذارًا كاذبًا! وقد وفر هذا لي الوقت، فلم أضطر إلى فحص الملفات يدويًا لأعرف إن كانت آمنة أم لا.

من المحتَّم أن يؤدي أي مضاد فيروسات إلى إبطاء نظامك قليلًا، حتى لو كان ذلك غالبًا أثناء الفحص الذي يستهلك المعالج. سعدت حين رأيت أن تأثير BullGuard ضئيل على الأداء العام للجهاز؛ فلم ألاحظ أي تباطؤ يُذكر أثناء الفحص، وتمكنت من الاستمرار في العمل واللعب وتصفح الإنترنت دون أن أعاني من تأخير. كانت سرعاتي أقل من المعتاد بنسبة تتراوح بين 8% و12%، وهي نسبة تتماشى مع ما أتوقعه من مضاد فيروسات عالي الجودة.

حماية فورية: تتصدى بسهولة لهجمات يوم الصفر

هجمات يوم الصفر (Zero-day attacks) هي تهديدات إلكترونية جديدة تمامًا لدرجة أن المطورين لم تُتَح لهم بعد فرصة إنشاء دفاعات تتصدى لها، ولهذا من المهم جدًا أن يكون لديك مضاد فيروسات يكتشف هذه التهديدات ويتصدى لها بكفاءة قبل أن تتمكن من مهاجمة أجهزتك. وBullGuard يتفوق في الحماية الفورية، إذ يكتشف 100% من تهديدات يوم الصفر: من برمجيات خبيثة وفيروسات فدية وبرامج تجسس وغيرها. وقد أثار هذا إعجابي كثيرًا، إذ أن نسبة الكشف القياسية في هذا المجال تقارب 97%.

ترجع فعالية BullGuard إلى مزيج من تقنيات الأمان المتقدمة، ومنها:

• التعلم الآلي الديناميكي: الذي يراقب التهديدات الجديدة والناشئة وكذلك سلوك جهازك ليتعلم من خبراته ويتحسن من تلقاء نفسه
• محرك حراسة سلوكي: يرصد بكفاءة سلوكيات البرمجيات الخبيثة المعروفة ويمنع الأكواد المدمرة من مهاجمة أجهزتك
• كشف يعتمد على البصمة: يحلل البصمات البرمجية المعروفة والجديدة بحثًا عن البرمجيات الخبيثة

بفضل الجمع بين هذه الأدوات يقدر BullGuard على تحليل البرمجيات الخبيثة المحتملة واكتشافها قبل أن تُعرف على نطاق واسع بكونها تهديدًا، ما يعني أن BullGuard مستعد دائمًا لحمايتك من أحدث الهجمات الإلكترونية. وقد وجدت أنني محمي حماية فعالة من البرمجيات الخبيثة عندما حاولت فتح مواقع تجريبية وتحميل ملفات تجريبية تحتوي على تهديدات، فمنعني BullGuard في كل مرة.

جدار الحماية وفحص للشبكة: يمنع دخول الأطراف الخارجية غير المرغوب فيها

تُصمَّم جدران الحماية الفعالة لتمنع البرمجيات الخبيثة والاتصالات غير المرغوب فيها من الدخول إلى أجهزتك واختراقها. وجدار حماية BullGuard خيار مناسب للمستخدمين الجدد وذوي الخبرة على حد سواء، إذ يوفر حماية من الدرجة الأولى دون أي ضبط يدوي، ولكن أيضًا يمكنك تعديله إذا كنت ماهرًا تقنيًا.

ما أعجبني على وجه الخصوص في جدار الحماية أنه لم يستهلك كثيرًا من موارد حاسوبي؛ فالعديد من جدران الحماية تتطلب قدرًا كبيرًا من قدرة المعالجة لتظل نشطة وجاهزة، لكن BullGuard خفيف ولا يبطئ جهازك.

أما ما لم يعجبني فهو أن جدار الحماية يسألك عن كل عملية لا يتعرف عليها، ما قد يؤدي إلى تعدد الإشعارات المنبثقة، في حين أن خدمة مثل Bitdefender تحتوي على جدار حماية أذكى مجهز تجهيزًا أفضل ليتخذ قراراته حيال أي تدخل لا يتعرف عليه.

تمثل أداة فحص الشبكة المنزلية (Home Network Scanner) إضافة تكميلية رائعة لجدار الحماية، إذ تتيح لك معرفة الأجهزة التي تستخدم شبكتك، ويمكنك استخدامها للتحقق من تأمين الأجهزة المتصلة، وكذلك التحقق من أمان الشبكة نفسها. يعجبني بالذات أنك تستطيع أن تختار تلقي إشعار عندما يتصل جهاز جديد بالشبكة، وأن تحظر ذلك الجهاز يدويًا إذا أردت. يمكنك أيضًا إضافة أكثر من شبكة إلى القائمة (إذا كنت تتنقل بحاسوبك بين منزلك ومكتبك مثلًا) لتضمن الأمان أينما كنت.

أداة كشف الثغرات: تحافظ على أمن جهازك وتحديثه

تفحص هذه الميزة نظام تشغيلك وما عليه من تطبيقات مثبتة بحثًا عن الثغرات التي قد تتمثل في تطبيق يفتقر إلى تحديث مهم أو تصحيح مهمته منع هجمات البرمجيات الخبيثة. وعندما شغلت أداة الفحص، تلقيت إشعارًا يفيد بأن نظام ويندوز ينتظر تحديثًا، وطُلب مني التحديث على الفور. وقد وجدت هذه الأداة مفيدة لأنها تتيح لي جدولة مواعيد الفحص بانتظام، فتحافظ على أمان تطبيقاتي وأجهزتي طوال الوقت.

تجربة BullGuard مجانًًا لمدة 30 يومًا!

يأتي BullGuard مزودًا بمجموعة من الأدوات المصممة لتحسين أمان الجهاز وأدائه، ومنها ميزة Game Booster الشهيرة لمدمني الألعاب. أغلب ميزاته الإضافية مفيدة وتعمل جيدًا، لكنني وجدت أن خيارات الرقابة الأبوية قديمة مقارنة بما يقدمه المنافسون.

خاصية Game Booster: تحسن أداء الحاسوب بدرجة ملحوظة أثناء اللعب

يشتهر BullGuard منذ زمن بأنه أفضل مضاد فيروسات للاعبين، ويرجع الفضل في ذلك إلى ميزة Game Booster التي تُفعَّل تلقائيًا عند تثبيت التطبيق وتتعرف على الألعاب عند تشغيلها دون أي ضبط يدوي. وعندما ترى خاصية Game Booster أنك تلعب، فإنها تحول طاقة المعالج بعيدًا عن تطبيقات الخلفية وتوجهها إلى لعبتك، حتى تعمل اللعبة بأداء أفضل في أثناء تشغيل BullGuard!

حتى عند استخدام حاسوب ألعاب عالي الأداء، رأيت تحسنًا ملحوظًا في معدل الإطارات عند تفعيل Game Booster؛ فكان تحميل الألعاب أسرع واستجابتها أعلى ولم أواجه أي تأخير مزعج.

وفوق ذلك كله، كنت مطمئنًا إلى أن حاسوبي آمن تمامًا طوال وقت لعبي، فلم أضطر إلى تعطيل مضاد الفيروسات لأتمكن من ممارسة الألعاب. على الجانب الآخر، فكثير من مضادات الفيروسات لا تكون مجهزة لألعاب الفيديو، فيتعين تعطيلها لتلعب دون انقطاع ولا تشتتك إشعاراتها وتنبيهاتها. لم يصلني أي تنبيه من BullGuard أثناء اللعب، لأكتشف بعد ذلك أنه قد حظر ملفًا يشتبه في أنه ضار وعزله بصمت!

BullGuard VPN: تفتح المواقع المحجوبة، لكنها لا تستحق الثمن الإضافي

تحمست لرؤية زر “جرب الـ VPN” في واجهة تطبيق BullGuard، لكني سرعان ما اكتشفت أنه مجرد رابط لخدمة مدفوعة أخرى؛ فأداة الـ VPN التي يقدمها BullGuard ليست جزءًا من أيٍّ من باقاته المضادة للفيروسات، بل ينبغي شراؤها منفصلة. وإذا اشتريتها، ستتمكن من تشغيلها من داخل تطبيق مضاد الفيروسات.

كانت سرعاتي مع BullGuard كافية لمشاهدة الأفلام وتحميل التورنت وتصفح الإنترنت دون تحميل مؤقت أو إعلانات مزعجة، بل وتمكنت أيضًا من مشاهدة مسلسلات نتفليكس وديزني بلس وHulu وBBC iPlayer بسهولة، وإن عانيت بعض الشيء عند فك حجب أمازون برايم فيديو.

أعجبني في أداة الـ VPN التي يقدمها BullGuard أنها تطبق سياسة صارمة لعدم الاحتفاظ بالسجلات عند الاتصال بخوادمها، أي أنها لن تسجل أنشطتك. ومع ذلك، يطلب منك BullGuard عند تسجيل الاشتراك أن تُدخل اسمك الكامل وعنوان بريدك الإلكتروني وعنوان بيتك، ويحتفظ أيضًا ببيانات الدفع التي استخدمتها. وهذا يعني أن هويتك لا تكون مجهولة تمامًا مع هذه الخدمة، لكنها لن تحتفظ بأي أنشطة قد تدل على هويتك.

أكبر عيوب أداة الـ VPN التي يقدمها BullGuard أن خوادمها ليست متاحة إلا في 16 بلدًا، وليس لها خوادم في إفريقيا أو أمريكا الجنوبية أو الشرق الأوسط.

أداة الـ VPN التي يقدمها BullGuard جيدة، لكني لا أظن أنها تستحق التكلفة الإضافية، ومن السهل أن تعثر على مضاد فيروسات أفضل مزود بأداة VPN. فـ Norton 360 مثلًا يحتوي ضمن كل باقاته (حتى أرخص الباقات) على أداة VPN تقدم نطاق سرعة غير محدود.

PC Tune Up: أدوات لرفع الكفاءة تعمل على تحسين أداء ويندوز

يحتوي BullGuard على عدد من الأدوات المفيدة المصممة لتحسين أداء حاسوبك بسرعة وسهولة، وتشمل:

• أداة التحسين Optimize Tool: تبحث عن العمليات غير الضرورية التي تجري في الخلفية، والاختصارات غير الصالحة، والبرامج التي يحتمل أن تكون غير مرغوب فيها، والعناصر المماثلة الأخرى، ثم تحذف تلك العناصر.
• مساعد التنظيف Cleanup Helper: يفحص الملفات والمجلدات المؤقتة، وذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح، وسلة المحذوفات لإفراغ مساحة على جهازك
• الملفات المكررة Duplicate Files: يبحث عن الملفات المكررة حتى تتمكن من إزالتها أو تنظيمها بكفاءة أفضل
• مدير التشغيل Boot Manager: يتحقق من البرامج التي تعمل عند بدء تشغيل الكمبيوتر، ويحلل المدة التي تستغرقها حتى يتمكن من تحسين زمن التشغيل

استخدمت كل هذه الأدوات على حاسوبي العامل بنظام ويندوز وفوجئت بمدى فعاليتها؛ فقد أفرغت لي أدوات رفع الكفاءة التي يقدمها BullGuard ما يقرب من 1 جيجابايت من مساحة حاسوبي، واختصرت زمن التشغيل بـ 5 ثوانٍ، والأدهى أن العديد من هذه التحسينات تُجرى في الخلفية تلقائيًا، فلا داعي للقلق بشأن تشغيل الأدوات يدويًا. ومع ذلك، أود أن أرى أدوات مماثلة متاحة لنظام ماك، إذ أعتقد أنها ستكون مفيدة في توفير مساحة ثمينة وتحسين زمن بدء التشغيل.

الرقابة الأبوية: واجهة قديمة وقيود يسهل اجتيازها

سعدت برؤية أدوات الرقابة الأبوية التي يحتوي عليها تطبيق BullGuard بدلًا من تحميلها منفصلة، مثل ميزة McAfee Safe Family. يَسهُل إعداد الفلاتر لمنع الوصول إلى محتوى البالغين، وتحتوي الأداة على 3 نطاقات عمرية محددة مسبقًا. ومع ذلك، فأدوات الرقابة الأبوية عفا عليها الزمن تمامًا للأسف. فموقع AOL مثلًا مدرج في قائمة BullGuard لتطبيقات المراسلة المحظورة، على الرغم من أن عمله قد توقف في عام 2017!

بالإضافة إلى ذلك، لم تعجبني سهولة اجتياز بعض القيود. فمثلًا، يمكن للأب منع إدخال البيانات السرية -مثل عناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف- في النماذج الإلكترونية أو إرسالها عبر المحادثات، لكني تمكنت من التغلب على هذا بمجرد التلاعب بصيغة المعلومات؛ كأن أكتب 5551234567 بدلًا من 555-123-4567، وهكذا لا يمنعني BullGuard. ومع ذلك، فإن قدرة تطبيق BullGuard على حظر التطبيقات أصعب بكثير ولا يمكن التلاعب بها بسهولة.

إذا كنت حقًا بحاجة إلى خيارات الرقابة الأبوية مع مضاد الفيروسات، أوصيك بالبحث عن خدمة بها المزيد من الميزات الحديثة. وأدوات الرقابة الأبوية التي يقدمها Norton تحتوي على خاصيتي تتبع الموقع وحظر التطبيقات للأجهزة المحمولة، بالإضافة إلى فلترة محتوى الويب، ومراقبة الفيديو، وجدولة مواعيد توقف أجهزة أطفالك عن العمل.

المتصفح الآمن: مناسب للخدمات البنكية والتسوق عبر الإنترنت

يساعد متصفح BullGuard الآمن (Secure Browser) في الحفاظ على أمان الخدمات البنكية والتسوق عبر الإنترنت من خلال التحقق من شهادات الموقع وصلاحيته، وتشفير DNS، والأمن السحابي.

كذلك يفرض المتصفح الاتصال باستخدام بروتوكول HTTPS الأكثر أمانًا من اتصالات HTTP القياسية. تُفحَص جميع المواقع بالرجوع إلى قاعدة بيانات BullGuard، ويُحظَر دخول أي موقع تقرر مسبقًا أنه غير آمن. ستجد أيضًا أن متصفح Secure Browser لا يحتفظ بملفات تعريف ارتباط ولا يحتوي على ملحقات لتقليل فرصة تسرب البيانات.

وخلال الاختبارات، حظر Secure Browser المواقع التي تحتوي على برمجيات خبيثة أو عمليات احتيال، وحوَّل المواقع إلى بروتوكول HTTPS كلما أمكن، وعمل تمامًا على النحو الذي ينبغي له بحيث يحفظ أمن بياناتي وسلامة أنشطتي.

في مقابل الأمان الإضافي، وجدت أن متصفح Secure Browser أبطأ قليلًا من متصفحي العادي. أود أيضًا أن أرى مزيدًا من خيارات الأمان: كأن يشتمل على مدير لكلمات المرور أو لوحة مفاتيح افتراضية للحماية من البرمجيات الخبيثة التي تسجل نقرات لوحة المفاتيح (keyloggers). لا أوصي بمتصفح BullGuard الآمن للاستخدام العادي بسبب بطئه، لكنه خيار آمن ومناسب لإجراء عمليات الشراء أو الاطلاع على معلوماتك المالية.

حماية الهوية: تراقب بياناتك الشخصية بحثًا عن الانتهاكات الإلكترونية

في ظل تزايد حالات سرقة الهوية، تشتد الحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى الحفاظ على أمان بياناتك الشخصية، لذا سعدت كثيرًا عندما رأيت أن BullGuard يشمل خاصية حماية الهوية (Identity Protection) ضمن باقة Premium Protection (كما يمكنك شراؤها منفصلة). الخاصية متاحة إذا كنت في المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة أو كندا أو الدنمارك أو أيرلندا أو ألمانيا أو النمسا أو فنلندا أو إيطاليا أو النرويج أو بولندا أو السويد أو تركيا أو هولندا أو سويسرا.

عند إعداد حسابك على خاصية Identity Protection، فإنك تدخل كل البيانات التي تريد أن يراقبها BullGuard ويحميها، فيبحث البرنامج عن هذه البيانات باستمرار على الإنترنت المظلم (dark web)، ووسائل التواصل الاجتماعي، ومنتديات الإنترنت، وعدد من المواقع والخدمات الأخرى. وإذا ظهرت في أي مكان لا ينبغي لها الظهور فيه، ينبهك BullGuard على الفور ويقدم لك المشورة بشأن الخطوات التي يجب عليك اتخاذها لتأمين معلوماتك.

تجربة BullGuard مجانًًا لمدة 30 يومًا!

يتوافق BullGuard مع ويندوز (الإصدار 7 SP1 وما يليه)، وماك (الإصدار OS X 10.11 وما بعده)، وأندرويد (الإصدار 5.0 والأحدث منه)، وللأسف لا يدعم نظام iOS.

تطبيقات BullGuard في معظمها سهلة الاستخدام وبسيطة التصفح. وقد وجدت أن تحميل التطبيقات وتثبيتها سريع، فلم يستغرقني الأمر أكثر من 5 دقائق على أي جهاز. ربما يصعب عليك تحديد موقع بعض الإعدادات على ويندوز بسبب قوائم BullGuard المنسدلة، لكن الضبط يصبح أسهل بكثير بمجرد أن تعرف مكان الأشياء.

تطبيقات الحاسوب المكتبي: نسخة ويندوز أفضل من ماك

نسخة BullGuard لنظام ويندوز مليئة بالمزايا؛ فجميع خصائصه الرئيسية متاحة على الفور حتى تتمكن من رؤية أي الخصائص مُفعَّل وأيها يحتاج إلى انتباهك، كما يقدم BullGuard تطبيقاته للحواسيب المكتبية بلغات مختلفة منها العربية.

بدأ BullGuard تشغيل أدوات تحسين الجهاز وإجراء فحص تلقائيًا بعد تثبيته، وللأسف لم أجد طريقة واضحة لتأخير هذه العمليات أو منعها من العمل. وكنت أود أن يكون من الأسهل إيقاف التحسين التلقائي أو الفحص التلقائي مؤقتًا حتى وقت مناسب لي.

يعجبني أن جميع الميزات مصنفة بوضوح، لكن كثيرًا من الخيارات مخفية في القوائم المنسدلة. فمثلًا، خاصية جدولة الفحص في القائمة المنسدلة لمضاد الفيروسات تحت بند الإعدادات “Settings” > الإعدادات المتقدمة “Advanced Settings” > إدارة الملفات الشخصية لمكافحة الفيروسات “Manage Antivirus Profiles”، مما يتطلب كثيرًا من التنقل للوصول إلى ميزة يمكن الوصول إليها بسهولة أكبر في خدمات مثل Norton.

على الرغم من أن هذه ليست مشكلة كبيرة إذا كنت تخطط لقضاء الكثير من الوقت في البحث في الميزات المتقدمة، فقد تنزعج في البداية من محاولة العثور على الإعدادات. والواقع أنني وجدت أن واجهة ويندوز غير منظمة تمامًا لدرجة أنني اضطررت إلى زيارة موقع دعم BullGuard لأعرف كيفية جدولة الفحص!

ولإجراء مقارنة واضحة، فواجهة BullGuard لنظام ماك أبسط وأكثر ترتيبًا منها في ويندوز، لكن هذا يأتي على حساب الخيارات المتاحة؛ فتطبيق ماك يفتقر إلى عدد من الميزات المتوفر في ويندوز: مثل أدوات التحسين والمتصفح الآمن، ويرجع هذا في المقام الأول إلى أن BullGuard مضاد فيروسات يركز على ويندوز. وعلى أي حال، فمن السهل جدًا التنقل في تطبيق ماك؛ فبنقرة واحدة يمكنك إيقاف الحماية الفورية أو تشغيلها، أو تشغيل الفحص، أو الانتقال إلى منطقة العزل “Quarantine” للاطلاع على العناصر المشتبه فيها.

الميزات الوحيدة التي تقدمها نسخة BullGuard لنظام ماك هي الكشف عن الفيروسات والحماية الفورية من البرمجيات الخبيثة. من المخيب للآمال أن BullGuard لا تقدم المزيد لمستخدمي ماك، وأود أن يضم المتصفح الآمن “Secure Browser” وجدار الحماية لتعزيز الأمن على الإنترنت. وإذا أردت مضاد فيروسات أكثر اكتمالًا لأجهزة ماك، أوصيك باستخدام Intego المصمم خصيصًا لأجهزة ماك وآبل، لتحصل على حزمة برامج أشمل تضم مزيدًا من الميزات.

تطبيق الهاتف: حماية قوية على أندرويد، لكن لا تطبيق لـ iOS

تصفح BullGuard على نظام أندرويد أسهل منه على ويندوز بفضل وضوح واجهته وغياب القوائم المنسدلة. بعد أن حملت التطبيق على هاتفي الذكي من نوع شاومي، أجرى BullGuard فحصًا تلقائيًا لجهازي. شمل الفحص جميع الملفات والمجلدات والتطبيقات بحثًا عن البرمجيات الخبيثة المحتملة، ولحسن الحظ كانت النتيجة أن جهازي آمن. وقد أعجبني أن فحص جهازي بدأ على الفور للتأكد من خلوه من التهديدات.

في حين أن ميزة المراقبة الأبوية متاحة فقط ضمن باقة BullGuard المدفوعة لمكافحة الفيروسات، فإن تطبيقه لأندرويد مجاني لتستخدمه كما تريد. وقد أثارت إعجابي ميزاته في التصدي الفوري للفيروسات ومكافحة السرقة، والتي تتيح لك تحديد موقع جهازك وقفله وحتى حذف ما عليه إن ضاع أو سُرِق.

ورغم الحماية الممتازة التي يقدمها BullGuard لنظام أندرويد، فإنه لا يدعم مستخدمي iOS على الإطلاق، وهذا غير مقبول تمامًا من أي مضاد فيروسات مميز في الوقت الحاضر، إذ يوفر العديد من المنافسين تطبيقات مخصصة لنظام iOS مزودة بأدوات للكشف عن البرمجيات الخبيثة، بل ويقدم Norton أيضًا حماية للواي فاي وأمانًا على الويب.

تجربة BullGuard مجانًًا لمدة 30 يومًا!

يقدم BullGuard ثلاثة خيارات لخدمة العملاء: المحادثات المباشرة المتاحة على مدار الساعة، والبريد الإلكتروني، ومركز المساعدة عبر الإنترنت.

الدعم عبر المحادثات المباشرة على مدار الساعة: استجابة سريعة لكن دون إجابات مفيدة

يقدم BullGuard خدمة العملاء عبر المحادثات مباشرة باللغات الإنجليزية والدنماركية والألمانية والفرنسية والهولندية والرومانية، وللأسف كانت أزمنة الاستجابة متباينة والإجابات على أسئلتي غير واضحة في الاختبارات التي أجريتها.

زرت موقع دعم BullGuard واخترت خيار المحادثات المباشرة، ما أوصلني بممثل خدمة العملاء في أقل من دقيقة، لكن إجابته على سؤالي (“هل يمكنني استخدام ميزات الرقابة الأبوية التي يقدمها BullGuard لمنع التحميلات؟”) لم تكن مفيدة؛ فلم أتلقَّ إلا تعليقًا عن فترة التجربة المجانية ورابطًا لصفحة ويب لا تتضمن معلومات عما أبحث عنه. وعندما طلبت مزيدًا من المعلومات، تركني أنتظر أكثر من 20 دقيقة قبل أن يوجهني مرة أخرى إلى صفحة معلومات عن خاصية BullGuard للرقابة الأبوية.

كانت تجربتي عمومًا مخيبة للآمال، خاصة مع الوضع في الاعتبار أن المنافسين -مثل Norton- يقدمون خدمة عملاء سريعة وودودة ومفصلة عبر المحادثات المباشرة.

الدعم عبر البريد الإلكتروني: أفضل خيار للتواصل مع خدمة العملاء

كانت خدمة العملاء عبر البريد الإلكتروني أكثر ما أعجبني لسرعة استجابتها ودقة إجاباتها. الدعم عبر البريد الإلكتروني متاح على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع في المملكة المتحدة ورومانيا، ومن الساعة 9 ص إلى 5 م في الدنمارك وألمانيا وفرنسا وهولندا والصين.

وخلال اختباراتي، سألت عن استخدام ميزات الرقابة الأبوية لمنع تحميل التطبيقات والملفات، فتلقيت ردًا مطولًا عبر البريد الإلكتروني يفيد بأن BullGuard لا يقدم هذا الخيار، لكن يظل بإمكاني ضبط الحاسوب لمنع تحميل التطبيقات. كانت مفاجأتي سارَّة لأن ممثلة دعم العملاء أعطتني بدائل لحل مشكلتي بدلًا من الاكتفاء بإخباري أن الخيار ليس متاحًا في BullGuard، وبذلت مجهودًا إضافيًا لمنحي 3 خيارات غير تابعة لـ BullGuard دون أن تحاول إقناعي بشراء أي شيء إضافي!

هذا النوع من خدمة العملاء يجعلني واثقًا من أن BullGuard يريد حقًا مساعدة عملائه في التوصل إلى حل بغض النظر عن المشكلة التي يواجهونها. ورغم أن المحادثات المباشرة هي الخيار الأسرع للاستفسارات الأكثر إلحاحًا، فقد كنت أكثر من راضٍ عن الدعم عبر البريد الإلكتروني.

الموقع الإلكتروني: نصائح أساسية متوفرة في مركز المساعدة الإلكتروني

يحتوي مركز المساعدة الإلكتروني لـ BullGuard على الكثير من المعلومات المفيدة التي يمكن الوصول إليها بسهولة. فوظيفة البحث تعمل جيدًا، وتعرض على الفور المقالات ذات الصلة ومنشورات المدونة وردود المنتدى المتعلقة بمصطلح البحث الذي اخترته.

إذا كنت تبحث عن إجابة لسؤال معين، فإن إرسال بريد إلكتروني إلى خدمة العملاء خيار أفضل من البحث في المدونات والمنتديات. أما إذا كان لديك سؤال عام عن التثبيت أو الدفع أو أي مشكلات تواجهها، فأوصيك بإلقاء نظرة على مركز المساعدة الإلكتروني.

BullGuard Antivirus: أرخص باقة (لويندوز فقط)

باقة BullGuard Antivirus هي الخيار الأرخص، لكنها حصرية لنظام ويندوز ولا تعمل على ماك أو أندرويد. وتشتمل على الميزات التالية:

• حماية فورية من الفيروسات
• تعلم آلي ومحرك سلوكي
• فحص لكشف نقاط الضعف
• خاصية Game Booster
• تحديثات تلقائية
• دعم مجاني على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع

يعجبني في BullGuard أن أرخص باقة يقدمها مزودة بحماية من فيروسات الفدية، ما يوفر حماية شاملة من البرمجيات الخبيثة بسعر منخفض. وإذا كنت تسعى إلى حماية حاسوب واحد فقط يعمل بنظام ويندوز، فإن باقة BullGuard الأساسية توفر حماية رائعة وميزة Game Booster الفائقة بسعر معقول.

BullGuard Internet Security: باقة القيمة الأفضل

وجدت أن باقة Internet Security من BullGuard هي التي تقدم أفضل قيمة بوجه عام؛ إذ تحمي ما بين 3 و10 أجهزة بأسعار متغيرة اعتمادًا على عدد الحواسيب وأجهزة ماك وأجهزة أندرويد التي تريد تغطيتها، وتشتمل على جميع ميزات باقة Antivirus، بالإضافة إلى:

• متصفح Secure Browser
• جدار الحماية
• الرقابة الأبوية
• ذاكرة نسخ سحابي بمساحة 5 جيجابايت
• مزايا PC Tune Up

يبلغ سعر هذه الباقة ضعف سعر باقة Antivirus، لكنها تمنحك قيمة أكبر بكثير مقابل السعر: من أدوات تحسين الأداء، والتخزين السحابي، والقدرة على حماية أجهزة متعددة، وهي مزايا هذا يستحق التكلفة الإضافية، بل ويمكنك أن تجرب باقة BullGuard Internet Security لمدة 30 يومًا بفضل ضمان استرداد المال.

BullGuard Premium Protection: لا تستحق التكلفة الإضافية

توقعت أن تحتوي باقة Premium Protection على الكثير من الميزات الإضافية بالنظر إلى أنها أغلى خيار من BullGuard، لكن سعرها يكاد يصل إلى ضعف سعر باقة Internet Security، وتقتصر ميزاتها الإضافية على:

• أداة فحص الشبكة المنزلية Home Network Scanner
• خاصية حماية الهوية Ultimate Identity Protection

وفحص الشبكة المنزلية ميزة مفيدة لضمان أمن جميع الأجهزة المتصلة بشبكتك، لكنها ليست ضرورية إلى هذا الحد؛ لأنك تكون محميًا بالفعل بفضل الحماية الفورية. أما خاصية حماية الهوية فوحدها هي المفيدة، لأنها تنبهك إذا انكشفت معلوماتك الشخصية في أي اختراق أمني للبيانات على الإنترنت.

BullGuard Mobile Security: باقات مجانية ومدفوعة (لأندرويد فقط)

يقدم BullGuard نسختين من باقة Mobile Security لنظام أندرويد: باقة مجانية وأخرى مدفوعة، لكنه للأسف لا يدعم نظام iOS. وتضم النسخة المجانية الميزات التالية:

• مكافحة السرقة: تسمح لك بتحديد موقع جهاز أندرويد وقفله وحذف بياناته في حالة ضياعه أو سرقته
• مكافحة الفيروسات: تحمي من البرمجيات الخبيثة التي تحتوي عليها التطبيقات التي تحملها والمواقع المشتبه فيها التي تزورها
• فحوصات تلقائية لكشف الفيروسات: تبحث عن الفيروسات وأحصنة طروادة والبرمجيات الخبيثة الأخرى من خلال الفحص التلقائي السحابي
• النسخ الاحتياطي للبيانات Data Backup: لتشفير البيانات -مثل جهات الاتصال والملفات الشخصية وغيرها من البيانات- وتخزينها على خوادم BullGuard الآمنة بنقرة واحدة
• حماية بطاقة SIM: لحذف بيانات جهازك أو قفله إذا حاول أحد إزالة بطاقة SIM أو استبدالها
• مدير أمن الهاتف Mobile Security Manager: للوصول إلى بيانات جهازك وإجراء فحوصات من أي متصفح ويب باستخدام لوحة التحكم المركزية
• دعم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع

تضم الباقة المدفوعة (Premium) جميع الميزات المجانية، بالإضافة إلى تغطية ما يصل إلى 5 أجهزة، وكذلك أدوات الرقابة الأبوية.

إن تطبيق BullGuard المجاني لأندرويد مثير للإعجاب؛ فهو يوفر تغطية جيدة وكاملة دون أي تكلفة تدفعها، ولا أنصح بالاشتراك في باقة Premium Mobile Security إلا إذا كنت بحاجة إلى خصائص الرقابة الأبوية. وخلاف ذلك، ستجد أن باقة Mobile Security المجانية من BullGuard أكثر من كافية لحماية جهازك. وتأتي نسخة BullGuard المدفوعة مزودة بباقتي Internet Security وPremium Protection.

تجربة مجانية لمدة 30 يومًا: دون الحاجة إلى بيانات دفع

يقدم BullGuard فترة تجريبية مجانية لمدة 30 يومًا لجميع مستخدميه الجدد ليجربوا ميزاته المخصصة لمكافحة الفيروسات دون الحاجة إلى إدخال بيانات الدفع، فما عليك سوى إنشاء حساب بعنوان بريد إلكتروني صالح. وقد استعنت بفترة التجربة المجانية لاختبار باقة Premium Protection من BullGuard، فسمحت لي باستخدام جميع ميزات BullGuard الأمنية دون أي تكلفة!

ضمان استرداد المال لمدة 30 يومًا

كحال العديد من مضادات الفيروسات، يقدم BullGuard ضمان استرداد المال لمدة 30 يومًا. فوجئت عندما لم أجد أي معلومات عن الضمان على موقع الدعم ولا في قسم الأسئلة الشائعة، فاضطررت إلى الاتصال بخدمة العملاء عبر المحادثات المباشرة لأتأكد أنني سأتمكن من استرداد نقودي في غضون 30 يومًا.

أكد لي ممثل خدمة العملاء أنه يمكنني تقديم طلب لاسترداد نقودي من خلال المحادثات المباشرة أو عن طريق إرسال بريد إلكتروني إلى خدمة العملاء. وبعد اختبار BullGuard لعدة أسابيع، قررت اختبار ضمان استرداد المال وأرسلت طلبًا لاسترجاع المبلغ إلى خدمة العملاء عبر البريد الإلكتروني، فتلقيت تأكيدًا للطلب بعد أقل من 9 ساعات واستعدت نقودي في غضون 5 أيام عمل.

BullGuard مضاد فيروسات رائع ومفيد للاعبين على وجه الخصوص. وجدت أثناء الاختبارات أن خاصية Game Booster ممتازة وتُحسِّن الأداء بأكثر مما كنت أتوقع، كما أن قدرات البرنامج في مكافحة الفيروسات ممتازة، إذ نجح في اختبار الكشف بنسبة 100% وحمى أجهزتي من البرمجيات الخبيثة جديدة كانت أم معروفة.

لكن للأسف، خيارات الرقابة الأبوية قديمة جدًا، ولا يدعم البرنامج نظام iOS، كما كنت أود لو رأيت بعض الميزات المفيدة مثل مدير كلمات المرور أو التمزيق الآمن للملفات، وهي ميزات قياسية يقدمها Norton وMcAfee وBitdefender.

باختصار، BullGuard هو الأفضل للاعبين أو إذا كنت تبحث عن مضاد فيروسات تأثيره على أداء ويندوز لا يُذكر. تأتي جميع الباقات مزودة بضمان استرداد المال حتى تتمكن من تجربة BullGuard دون مخاطر لمدة 30 يومًا واسترداد نقودك بالكامل إذا لم تكن راضيًا.

تجربة BullGuard مجانًًا لمدة 30 يومًا!

الأسئلة المتكررة: مضاد فيروسات BullGuard

التقييم

اسم مقدم الخدمة

نقاطنا

السعر

الأعلى تقييمًا أفضل الاختيارات

1.

9.9 Our Score

اقرأ المراجعة

$ 29.99 / year يوفر58%

احصل على عرض

ابدء >>

2.

8.6 Our Score

اقرأ المراجعة

$ 19.00 / year يوفر84%

احصل على عرض

ابدء >>

3.

9.8 Our Score

اقرأ المراجعة

$ 19.99 / year يوفر61%

احصل على عرض

ابدء >>

كتبه: كيت هوكينز

""كيت هوكنز"" من كبار الكُتَّاب في WizCase. لديها شغف بأمن البيانات وخصوصيتها، وتركز على شبكات الـ VPN وبرامج الحماية. وهي تكتب مراجعاتٍ مُتعمِّقةً ومقالاتٍ إرشاديةً ومقارناتٍ شاملةً مليئةً بالمعلومات من أجل المستخدمين المهتمين بالأمن على الإنترنت والراغبين في حماية معلوماتهم الشخصية. تتمتع ""كيت"" بخبرة في المجال تزيد على 8 سنوات، لذا لديها فهم عميق لأحدث التهديدات الأمنية والحلول المضادة لها، وقد عملت في السابق في الكتابة عن العملات الإلكترونية، وعملت مع شركات متخصصة في الأصول الرقمية وحقوق الملكية. إذا أرادت ""كيت"" أن تأخذ استراحة من كتابة المحتوى على WizCase، فإنها تتابع آخر أخبار الأمن الرقمي وتختبر البرمجيات الجديدة، وتستمتع أيضًا بقراءة روايات الرعب والاستماع إلى الموسيقى التي تحبُّها وبقضاء الوقت الممتع مع أسرتها.