تحذير! هذا الـ VPN لم يَعُد يعمل. تابع القراءة لتعرف برامج الـ VPN التي نوصي بها.
أحيانًا ما تبدو فكرة برامج الـ VPN المجانية ضربًا من الخيال. يتعهد GreenVPN بخدمة VPN مجانية لتصفح الإنترنت، لكن الاختبارات التي أجريتها كشفت أنه لم يعمل البرنامج كما ينبغي وأهدر وقتي.
إن GreenVPN برنامج أنصح بتجنبه مهما كلف الأمر، والسبب بسيط: يصعب العثور على أي معلومات حقيقية عن الشركة. شاعت منذ بضع سنوات شركة صينية تدعى Green VPN (لاحظ المسافة)، لكنها أُغلِقت في عام 2017. لست متأكدًا مما إذا كانت GreenVPN هي نفس الشركة، ولكن نظرًا لنقص المعلومات المتاحة، فأنا عن نفسي لا أثق بها.
إذا كنت تريد التحقق مما إذا كان GreenVPN يعمل، فيمكنك استخدام الإصدار التجريبي المجاني الذي يقدم 200 ميجابايت دون تكلفة مباشرة، ومع ذلك لا أنصحك بتضييع وقتك في هذا، فأمامك الكثير من برامج الـ VPN الجديرة بالثقة التي تعمل بكفاءة، وتقدم ضمانات لاسترداد الأموال تسري لمدة 30 يومًا (على الأقل) لتستعين بها في تجربة البرنامج دون مخاطر.
بعد اختبار كل جوانب GreenVPN، أقول بثقة إن Surfshark يعطيك قيمة أفضل بكثير مقابل مالك، والأمر لا يقتصر على أنه يعمل كما ينبغي فحسب، بل وتحصل معه على المزيد من الميزات، والمزيد من الخوادم، والمزيد من مواقع المشاهدة غير المحجوبة، وكل هذا بسعر شهري منخفض. وفوق كل ذلك، يمكنك أن تجرب Surfshark مجانًا لمدة 30 يومًا! بل ويقدم Surfshark أيضًا تطبيقاته الأصلية باللغة العربية.
لا فكرة لديَّ عن السرعة التي يقدمها GreenVPN، لأنني لم أنجح مطلقًا في الاتصال بأيٍّ من خوادمه. ورغم أن التطبيق قد ادعى أنني متصل، فوجئت عندما تحققت من إعدادات عنوان IP الخاص بي أن اتصالي بالإنترنت ما يزال يمر عبر مزودي لخدمة الإنترنت، حتى أنني حاولت التحقق من أداة “My IP” التي يوفرها GreenVPN لأعرف ما إذا كانت تدعي أنني متصل بأحد خوادم البرنامج، لكنها أدركت أن اتصالي ما زال يمر عبر مزود خدمة الإنترنت في حين كان من المفترض أن أتصل بخادم في سان فرانسيسكو.
بناءً على تجربتي، أرى أن GreenVPN يخدعك لتعتقد أنك متصل بشبكة VPN، بل ويتابع استخدامك للبيانات لحظة بلحظة، ولكن دون أن يفعل أي شيء في الحقيقة.
تحدد السرعة مدى سرعة تحميل المحتوى، لذا إذا كنت تستخدم التورنت أو تشاهد أحد البرامج مباشرة على الإنترنت فأنت تحتاج أن تكون السرعة مشابهة إلى حد ما لسرعة الإنترنت العادية. بما أن VPN يقوم بتشفير البيانات الخاصة بك، عادة ما يستغرق وقتا أطول قليلا لإرسال البيانات ذهابا وإيابا، مما يمكن أن يبطئ اتصالك. ومع ذلك، إذا كان مزود خدمة الإنترنت الخاص بك يبطئ اتصالك عمدا (المعروف أيضا باسم اختناق) قد يزيد VPN من سرعة الإنترنت الخاص بك. اختبار VPN غير مجدي إلى حد ما لأنه تظهر خوادم جديدة تؤثر على السرعة. يمكن أن تختلف سرعتك أيضا وفقا لموقعك، لذلك قد لا يتطابق اختبار السرعة لديك مع اختبارنا. وبالرغم من ذلك فقد اختبرنا السرعة في العديد من المواقع لنقدم لكم متوسط السرعة.
يمتلك GreenVPN أكثر من 100 خادم في 22 بلدًا، وهو عدد محترم بالنسبة لبرنامج VPN صغير، لكني لم أتمكن من الاتصال ولو بخادم واحد، لذا لم يكن الـ VPN مفيدًا لي بالمرة. يُفترض وفقًا للإعدادات التلقائية أن تتصل بأفضل خادم متاح بناءً على موقعه ومدى انشغاله، كما يمكنك اختيار أحد الخوادم يدويًا.
تنص صفحة الأسئلة الشائعة على موقع GreenVPN أنه يقدم أوضاع الاتصال التالية:
للأسف لم أتمكن من التحقق من تجربة خوادم GreenVPN لأني لم أتصل بأحدها مطلقًا. ادعى تطبيق البرنامج على ويندوز أنني متصل، لكني أجريت اختبارًا بسيطًا أكد أن اتصالي ما زال يمر من خلال مزودي لخدمة الإنترنت. وعلى الرغم من أنه لا ينبغي اعتبار هذا دليلًا على أن GreenVPN لا يعمل، فليست لدي طريقة أتأكد بها مما إن كانت خوادمه حقيقية؛ لأن خدمة العملاء فشلت في تزويدي بأي حل لمشكلاتي التقنية.
كانت تجربة إعداد GreenVPN وتثبيته سريعة وسهلة، لكن لم تكن لذلك أهمية في النهاية لأن البرنامج لم يعمل كما ينبغي. لم يستغرق تحميل التطبيق لنظام ويندوز سوى بضع دقائق، وكان إنشاء الحساب بسيطًا بمجرد إدخال عنوان بريدي الإلكتروني واختيار كلمة مرور. ومن الأشياء التي لاحظتها وأثارت قلقي أن GreenVPN لا يخفي كلمة مرورك افتراضيًا، وهو أمر غير مقبول بصراحة لأي برنامج في 2021.
وبغض النظر عن مشكلة كلمة المرور، فقد تمكنت من إنشاء حسابي وتسجيل الدخول بسرعة.
يُحسب لـ GreenVPN أن واجهته منظمة وإن كانت قديمة، إذ يبدو أنها مصممة لتراعي سهولة الاستخدام، ومع ذلك فلا قيمة لواجهة المستخدم المنظمة ما دام البرنامج لا يعمل.
وبإضافة ما سبق إلى الروابط المعطلة على موقع الشركة (ومنها روابط مهمة مثل “سياسة رد المال” و”الخوادم” و”المساعدة والدعم”)، لا مفر من أن أقول إنني شعرت بخيبة أمل شديدة من تجربة استخدام GreenVPN.
أقل ما يقال عن خدمة عملاء GreenVPN إنها تسبب الإحباط.
على عكس خدمات الـ VPN الرائدة مثل NordVPN وSurfshark، لا يقدم GreenVPN الدعم عبر المحادثات المباشرة، بل تحتاج إلى إرسال رسالة تحتوي على معلومات الاتصال بك وتنتظر الرد (المنصة برعاية LiveZilla Help Desk).
يدعي GreenVPN أنه يقدم الدعم للعملاء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ومع ذلك لم أتلقَّ أي رد على مشكلتي، ولم أتلق إلا رسالة بريد إلكتروني تؤكد استلام طلبي، فعلى الأقل عملت هذه الأداة كما ينبغي.
وإجمالًا، كنت ساخطًا على جودة خدمة عملاء GreenVPN.
في حين يعتقد الغالبية أن الدعم الجيد هو ضروري فقط عند تثبيت VPN، وناك العديد من الحالات الأخرى التي قد تحتاج إلى دعم العملاء. إن الاتصال بخادم معين، وتغيير بروتوكول الأمان، وتهيئة الشبكة الافتراضية الخاصة على جهاز التوجيه الخاص بك، كلها حالات يمكن أن يكون الدعم فيها مفيدًا. نحن نتحقق من جميع مزودي VPN لمعرفة ما إذا كان الدعم متاح في جميع الأوقات (حتى في وقت متأخر من الليل)، ومدى سرعة الاستجابة، وإذا كانوا يقومون بالإجابة على استفساراتنا.
GreenVPN ليس برنامج VPN مجانيًا حقًا (وإن كان يدعي عكس ذلك)، كما وجدت أن باقات أسعاره مثيرة للشبهات بعض الشيء.
في الواقع، إن ما يقدمه GreenVPN يشبه إلى حد كبير إصدارًا تجريبيًا مجانيًا محدودًا للغاية؛ فهو لا يمنحك إلا 200 ميجابايت من سعة الاستهلاك شهريًا، وهذا قليل. وبمجرد استنفاد هذه الكمية الصغيرة من البيانات، سيتعين عليك الدفع لتواصل الاستخدام، وهنا تصبح الأمور مربكة.
في صفحة الأسئلة الشائعة على موقع GreenVPN، تدعي الشركة أن بإمكانك الاستمتاع بـ “استخدام غير محدود” مقابل 9 دولارات شهريًا. ومع ذلك، ففئات الأسعار داخل التطبيق مقسمة إلى باقات على أساس الاستهلاك وأخرى على أساس شهري. تتراوح أسعار باقات الاستهلاك من 2.99 دولارًا في الشهر مقابل 10 جيجابايت من البيانات إلى 72.90 دولارًا في الشهر مقابل 1 تيرابايت (جميع الأسعار بالدولار الأمريكي). وعلى الجانب الآخر، تتراوح الباقات الشهرية من 4.99 دولارًا في الشهر إلى 89.90 دولارًا لمدة 3 سنوات، دون ذكر مقدار البيانات التي تحصل عليها.
لم أعثر على الباقة الشهرية التي تمنح استهلاكًا غير محدود من أي مكان مقابل 9 دولارات، مما يشير إلى أن GreenVPN يعلن عن معلومات خاطئة على موقعه. وبالنظر إلى ما يبدو على البرنامج من عدم جدارته بالثقة، فإنني لست متفاجئًا.
تقتصر طرق الدفع على:
يمكنك كذلك إرسال رابط دعوة لتحصل أنت وصديقك على 500 جيجابايت إضافية من البيانات، رغم أنني لست متأكدًا من السبب الذي قد يجعلك ترشح لصديقك برنامج VPN لا يعمل.
بدلاً من ذلك، أوصيك بشدة بالاطلاع على برنامج VPN اقتصادي وفعال مثل Surfshark الذي يقدم أسعارًا وأمانًا وخدمة أفضل.
لا أوصي بهذا البرنامج لأي أحد؛ فقد أثار GreenVPN ريبتي عندما أراد أن يخبرني أنه يبحث عن خادم قريب، فقال “chacking” بدلًا من “checking”، وقد أثبتت الاختبارات التي أجريتها أنني كنت محقًا.
كذلك فموقع البرنامج مليء بمعلومات خاطئة وروابط معطلة، كما أن خدمة العملاء لا وجود لها، والأسوأ من ذلك كله أن البرنامج لا يعمل حتى!
وفي ظل وجود العديد من برامج الـ VPN الأفضل والأجدر بالثقة في السوق، لا سبب يدعو إلى إضاعة الوقت على منتج مشبوه مثل GreenVPN.
لن تحصل إلا على 200 ميجابايت من سعة الاستهلاك، وهي سعة قليلة سيتعين عليك بعدها أن تدفع مقابل اشتراك. كذلك لم أتمكن من معرفة بنود سياسة GreenVPN لرد المال، فليست على موقعه معلومات ولم أتلق ردًا من خدمة العملاء.
لا أوصي بهذا البرنامج لأي أحد. ربما إن كان GreenVPN يقدم الميزات التي يروج لها لجعلت منه برنامج VPN مناسبًا ليجربه المبتدئون. ولكن بعد العديد من المحاولات الفاشلة لاستخدامه، أنا مقتنع بكل بساطة أن GreenVPN لا يعمل. فإذا كنت تبحث عن برنامج VPN اقتصادي التكلفة يقدم ميزات رائعة، يمكنك بدلًا منه أن تجرِّب Surfshark مجانًا لمدة 30 يومًا.
لا، أنا لا أثق به. يدعي GreenVPN أنه يقدم ميزات الأمان القياسية مثل تشفير AES-256 والحماية من تسرب IPv6 وDNS، لكن بالنظر إلى غياب الاتساق بين المعلومات التي يعرضها موقع GreenVPN وتلك التي يوفرها تطبيقه للحاسوب، إلى جانب أني لم أتمكن أبدًا من إنشاء اتصال حقيقي بخوادمه، أستنتج أن استخدامه ليس آمنًا.
إن WizCase موقع مراجعات محايد يقوم على دعم قرائه، مما يعني أننا قد نربح نسبة من المال إذا قررت الشراء من خلال الروابط التي نضعها على موقعنا، لكنك لن تدفع أي مبلغ إضافي على أي شيء تشتريه من على موقعنا، بل تأتي نسبتنا مباشرة من الجهة المالكة للمنتج.
ادعم WizCase لتساعدنا على تقديم نصائح أمينة ومحايدة. شارك موقعنا مع أصدقائك لتدعمنا!