وداعاً جوجل: المنتجات البديلة عن منتجات جوجل (نسخة معدّلة)

جوليا أوليخ
آخر تحديث بواسطة جوليا أوليخ في يوليو 05, 2022

تُجيد شركة جوجل لعب دور الصديق في عالم الإنترنت الودي، وتتحفنا الرسومات المميزة التي تعرضها على الصفحة الرئيسية لمحرك البحث الخاص بها إما بأحجيات أو إشادة بشخصيات ريادية نادراً ما يتم تذكرها.

Alternatives to Google Products

لكن جوجل تتجسس عليك أيضاً عن طريق جمع كميات هائلة من المعلومات الشخصية ورصد جميع حركاتك وسكناتك وإعجاباتك وتصفحاتك لشبكة الإنترنت. جوجل هي بمثابة نوع الكيان الذي نخشى أن تتحول إليه الجهات الحكومية، أي الأخ الأكبر الذي يرصد باستمرار كل شيء تفعله أو تقوله أو تشتريه. ويبدو أنه لا يوجد سبب حقيقي يدعو إلى ذلك، على الأقل لا يوجد سبب منطقي بالنسبة للمستخدم العادي. تقوم جوجل بهذه الأمور إلى حد بعيد لغرضها النهائي، وهو تحقيق أكبر قدر من المال لجوجل عن طريق التلاعب بالاعلانات التي تشاهدها في كل مرة تقوم فيها بتصفح الإنترنت. تقرر خوارزميات جوجل ما ينبغي أن تشاهده وما لا ينبغي أن تراه.

إن استخدمت جوجل على هاتفك، فإنها تدون موقعك في كل مرة تشغل فيها الهاتف، فضلاً عن أنها تسجل تاريخ البحث الخاص بك على جميع أجهزتك وتخزنها في قاعد بيانات منفصلة، مما يعني أنه حتى لو افترضنا أنك حذفت هذا التاريخ من جميع أجهزتك، سيبقى لدى جوجل نسخة عن هذه البيانات.

وينطبق ذات الأمر على جميع المقاطع التي شاهدتها على موقع يوتيوب.

وكذلك جميع التطبيقات والملحقات الإضافية التي استخدمتها، ومدى تكرار استخدامك لها، ومكان تواجدك ومع من تفاعلت، وهذا يشمل مواقع مثل فيسبوك وتويتر وإنستجرام وسنابتشات وأي تطبيق آخر استخدمته بعد تسجيل الدخول إلى جوجل.

ودعونا لا ننسى كل بريد إلكتروني أرسلته أو استلمته، وجميع محتويات جوجل درايف، حتى الملفات التي حذفتها.

في حقيقة الأمر، تمنحك جوجل خيار تنزيل جميع البيانات التي تحتفظ بها عنك، وبالنسبة للشخص البالغ الذي يستخدم الإنترت منذ عقد أو نحو ذلك، فإن حجم هذا الملف يصل إلى 5 جيجابايت.

ردة فعل سلبية على شركة التكنولوجيا

يوجد لدى جوجل مجموعة ممتازة من التطبيقات المفيدة التي تساعد في التنظيم والإنتاجية والبحث وغير ذلك، بل هناك العديد من المؤسسات التجارية الصغيرة التي تعمل بواسطة تطبيقات جوجل ومنصة جوجل درايف فقط. لكن في ضوء ما ظهر مؤخراً بخصوص كمية المعلومات التي تمتصها شركات مثل جوجل وفيسبوك بخصوص روتين حياة الأفراد اليومية، فقد كانت ردة الفعل هائلة.

وفي ظل هذا الوضع، شهد العالم صدور أول تشريع مهم لحماية البيانات في صيغة اللائحة العامة لحماية البيانات التي أصدرها الاتحاد الأوروبي. وكلما زاد إدراك المزيد من الأشخاص إلى أي مدى تقوم جوجل بخرق الخصوصية، كلما سعوا بحثاً عن بدائل لإزالة جوجل تماماً من عالمهم الإلكتروني، باحثين عن بدائل تعرض بصورة واضحة وشفافة البيانات التي تقوم بتسجيلها وكذلك الجهود التي تبذلها لحماية خصوصيتك. إذاً كيف يمكنك التخلص من قبضة جوجل والبدء في استعمال الخدمات الأخرى لسد الفجوة؟ إليك شرح للبرامج والتطبيقات والمواقع التي اختارت عمداً مواجهة جوجل، فهذه الخدمات لا تخزن سوى البيانات الضرورية لإبقاء إنتاجيتك في أعلى المستويات.

أدوات الأعمال

منتجات جوجل: المستندات وجداول البيانات الخ.
البدائل: ، مستندات Zoho


في الحقيقة يعتبر استخدام تطبيق Zoho مع مستندات جوجل أمراً شائعاً، لكنه يتضمن حزمة من برامج أوفيس أيضاً. هناك أوجه شبه عديدة، ومنها رصد التغييرات التي تطرأ على الوثائق ومزامنة المحتوى مع جهاز الحاسوب الخاص بك لكي تستطيع العمل دون الاتصال بشبكة الإنترنت، وتبادل الملفات وحوافظ المستندات مع الزملاء في العمل أو الجهات التي تتعاون معها. كما يقدم تطبيق Zoho العديد من مستويات التشفير للحفاظ على سلامة ملفاتك.

Google logo
محركات البحث

منتج جوجل: بحث جوجل
البدائل: DuckDuckGo و Bing

كما فهمنا أعلاه، لا يحذف بحث جوجل أي شيء إلى الأبد. وحتى لو أنك بحثت عن شيء ما بواسطة هاتف الآيفون وقمت بحذفه في أسرع وقت ممكن بعد انتهائك من البحث، فسيظهر هذا البحث في سجل كبير ضمن ملف جوجل الخاص بك لكي تعود إليه لاحقاً.


رغم أن أداةDuckDuckGo لديها شعار مثير للضحك، إلا أنها باتت تأخذ خصوصيتك على محمل الجد بشكل أكبر، فهي لا ترصد تاريخ البحث الخاص بك، مما يعني أنها لا تعرض أمامك إعلانات مخصصة لتناسبك وبالتالي فإنها لا تجعلك تشعر بأن شخصاً ما يقف خلفك ليراقب كل كلمة تبحث عنها. يشبه DuckDuckGo محرك جوجل، فلديها خيارات لعرض الصور ومقاطع الفيديو والأخبار في بحثك.

البريد الإلكتروني

منتج جوجل: جيميل
البدائل: بريد Outlook أو ProtonMail أو Tutanota

من المحتمل أن يكون تعامل جوجل مع بريدك الإلكتروني العنصر الأكثر إثارة للمشاكل ضمن ممارسة التخزين التي تقوم بها. يقر الموقع بأنه يقوم بتخزين كل بريد إلكتروني أرسلته أو استلمته قط من جيميل، بغض النظر عن متى بدأت استخدامه لأول مرة، وأي جهة اتصال أضفتها وأي جدول لأنشطتك وأي صور/أو مقاطع فيديو قمت بتحميلها على بريدك الإلكتروني. ورغم أن جوجل تصرح بأن الهدف من ذلك هو لفهم كيفية تقديم خدمات أفضل لك، يبقى السؤال لماذا، لاسيما بالنظر إلى مدى شيوع عمليات سرقة البيانات هذه الأيام. ووفقاً لدراسة شركة «جافيلين للأبحاث والإستراتيجيات» في عام 2018 بعنوان حوادث احتيال الهوية: الاحتيال يدخل عصراً جديداً من التعقيد، كان هناك 16.7 مليون ضحية لحوادث احتيال الهوية في الولايات المتحدة في عام 2017. يساوي هذا الرقم جميع الأشخاص الذين يعيشون في مدن نيويورك ولوس أنجلوس وشيكاغو وفيلاديلفيا، مما يعني أن ما يعادل كل شخص من هؤلاء الأشخاص قد سُرقت بيانات هويتهم. لو تمكن أحدهم من الوصول إلى معرف جوجل وكلمة المرور الخاصة بك من دون معرفتك، بإمكانه استخدام خيار تنزيل البيانات المشار إليه لاستخراج جميع رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلتها عبر بريد جيميل. هذا يشمل جميع الرسائل التي كتبتها إما بشأن عائلتك أو معلوماتك الشخصية أو المالية، وكل ما عدا ذلك. هل تشعر بالخوف الآن؟

لحسن الحظ، هناك بدائل من بينها خدمة البريد الخاصة بشركة Protonmail، وهي شركة أنشئت لأول مرة كحملة تمويل جماعي في سويسرا. تتمثل الفكرة التي تقوم عليها في إنشاء بريد إلكتروني ذو خصوصية تامة. كما أن بريد Protonmail يتبع منهجية صارمة وجدية تجاه الأمان، إذ يتعين عليك امتلاك كلمة مرور لتسجيل الدخول، إلى جانب كلمة مرور للدخول إلى صندوق الرسائل. يتم أيضاً تطبيق التشفير التام، كما يتوفر تطبيق مجاني للهواتف المحمولة. الأفضل من ذلك أنه لا ينبغي عليك تقديم عنوان بريد إلكتروني آخر لاستعادة كلمة المرور أو الحساب. إن كنت ترغب في الحصول على الحماية التامة، فلا تقم بإدخال عنوان بريدي آخر، فلو حاول أحد الأشخاص التسلل إلى حسابك عبر تغيير كلمة المرور، سيجد أن هذا الخيار غير متاح. العيب الوحيد في هذا البريد الإلكتروني هو أن النسخة المجانية لا تمنحك سوى 500 ميجابايت من البيانات، لكن إن كنت تستخدمها فقط لغرض الأمان، فسوف تدوم هذه الكمية لوقت طويل.


متصفح Tutanota يجمع بين كونه متصفحاً مكرساً لضمان الخصوصية وخدمة بريد إلكتروني تضمن خصوصية المستخدم وتتيح لك خيار تسجيل عنوان البريد الإلكتروني تحت أسماء نطاقات مختلفة. عندما بدأت خدمة Protonmail تحد من عدد عناوين البريد الإلكتروني التي يمكنك تسجيلها باستخدام عنوان آي بي واحد، بسبب رغبة الأفراد في تخطي حاجز الـ 500 ميجابايت المجاني المفروض على كل عنوان بريد إلكتروني، أصبحت Tutanota التي يوجد مقرها في ألمانيا تحظى باهتمام أكبر. تتميز هذه الخدمة بالبساطة ولها عادة مزعجة تتمثل في كونها تقوم بتسجيل خروجك من الحساب بعد مرور نحو 10 دقائق من عدم النشاط، لكنها تحمل الخصوصية والتشفير على محمل الجد.

Chrome logo
المتصفحات

منتج جوجل: كروم
البدائل: Iron Browser، Firefox، TOR

لم يمر وقت طويل على ظهور متصفح كروم وكأنه هبة من السماء لمستخدمي الإنترنت، فمنذ ظهوره لأول مرة في عام 2008، جرى التبشير به على أنه متصفح خفيف وسريع وقادر على تفادي أخطاء أداة Java التي عانى منها عدد كبير من المتصفحات الأخرى. وبعد ثلاث سنوات من إصداره، اجتاز عدد مستخدميه إجمالي مستخدمي متصفح فايرفوكس، وفي عام 2016، بات كروم يستحوذ على 62% من مستخدمي الحواسيب السطحية حول العالم، متقدماً بشكل كبير على فايرفوكس (16%) وإنترنت إكسبلورر (12%). غير أن الإعلان عن كمية المعلومات التي يلتهمها كروم ويخزنها قد دفع الناس إلى البحث عن خيارات أخرى، فيما تعمل فايرفوكس على تعزيز مكانتها منذ العام الماضي.


طرحت Firefox في وقت سابق من هذا العام متصفح Firefox Quantum الذي يتيح التنقل من موقع لآخر بسرعة كبيرة بشكل يضمن الخصوصية، فيما قامت فايرفوكس بتحديث سياستها حول المسألة في شهر مايو من عام 2018 الجاري، لتتضمن صياغة تتحدث عن عدم الاحتفاظ بالمعلومات الشخصية لوقت أطول مما هو ضروري، وأنها ستدمر المعلومات بعد ذلك، وهو أمر لا تفعله جوجل على الإطلاق.


يُعرف متصفح SRWare Iron أيضاً باسم Iron Browser، وهو منتج ألماني مكرس للتخلص من ممارسة رصد المستخدمين وتتبعهم. من سخرية القدر أن طرح هذا المتصفح جاء بعد طرح متصفح كروم في عام 2008 بنحو 16 يوماً، ويقوم بإلغاء عدد من خصائص متصفح كروم بما فيها اقتراحات شريط العناوين التلقائية، والجلب المسبق لنظام أسماء النطاقات، وإرسال إحصاءات الاستخدام ومعلومات النقود إلى جوجل. كما يتضمن أداة لحجب الإعلانات تتيح لك حجب الاتصالات التي تجري في الخلفية.


كانت بداية متصفح TOR الذي يُعرف أيضاً باسم “Onion Router” (الموجه البصلي أو موجه التشفير متعدد الطبيقات) مع ثلاث من علماء البحرية الأمريكية في منتصف التسعينات. ويعني التوجيه البصلي إخفاء هويات المستخدمين على شبكة الإنترنت داخل شبكة هائلة من طلبات التوجيه وإعادة التوجيه، وذلك بعد تشفير تلك الهويات. تكون النتائج سلسلة من جسور المحوّلات التي تجعل من المستحيل تقريباً رصد المكان الذي تأتي منه إشارة معينة.

ارتبط متصفح TOR بالجانب المظلم من شبكة الإنترنت، لكن هذا لا يعني أنه ليس بوسع الأشخاص العاديين استخدامه بصورة آمنة من أجل تفادي اكتشافهم أو إرسال معلوماتهم من مكان لآخر.

Google drive
التخزين السحابي

منتج جوجل: درايف
البدائل: Dropbox، pCloud

مما يثير القلق معرفة أن خدمة جوجل درايف تواصل تخزين ملفات أوضَحْتَ أنك مصر على حذفها، وهي مقلقة لعدد من الأسباب، لاسيما إن كنت تستعمل هذه الخدمة في عملك. لا يخرج سبب حذفك للأشياء عن ثلاث أمور، إما أنه لم تعد هناك حاجة إليها، أو أنها لم تعد ذات أهمية، أو أنها باتت تشكل عبئاً أمنياً. وجود كلمات مرور ومعلومات مستخدم قديمة، إلى جانب أي مستندات شخصية، يعتبر فكرة سيئة للغاية.


تحدد خدمةDropBox التي تسمح لك وضع ملفاتك في تخزين سحابي ومشاركتها مع الآخرين تفاصيل كيفية تعاملها مع الملفات المحذوفة. كما تشرح الأنواع المختلفة لعمليات الحذف التي تقدمها حسب الاشتراك الذي تستخدمه. إن كنت مشتركاً ممتازاً لديه تاريخ ممدد، تُحفظ ملفاتك لمدة عام واحد، وإن كنت عميلاً لديه اشتراك احترافي أو اشتراك للأعمال، فيمكنك استرجاع ملفاتك لمدة تصل إلى 120 كحد أقصى.

لكن إذا كنت ترغب في إزالة ملفاتك تماماً، يمكنك الاستغناء عن وضعية النسيان هذه وإرسال الملفات إلى عالم اللاشيء. تقر شركة Dropbox بأن عملية الحذف الدائم قد تستغرق مدة تصل إلى 60 يوماً كحد أقصى، لكن عندما يحدث ذلك، فلا مجال لاسترجاع الملفات سواءً من قبلك أم من قبل الشركة.


إن كنت ترغب في حل غير تقليدي، عليك التوجه إلى خدمة pCloud، فهي لا تضع قيوداً على حجم ملفاتك فحسب، بل تسمح للأشخاص الآخرين تحميل الملفات على خدمة التخزين الخاصة بك، ولا داعي لأن تقلق لأن الملفات تُحفظ بصورة منفصلة، مع العلم أن العائق الوحيد الذي قد يعيق عملية المزامنة هو مدى سرعة اتصال الإنترنت الخاص بك. الجانب السلبي الوحيد هو أنك لو قمت بإعادة تشغيل هاتفك، فإن pCloud ستقوم بحذف جميع بياناتك، معتقدة أن الهاتف قد أصبح بحوزة مالك جديد. كما تمنحك هذه الخدمة تخزيناً بسعة 2 تيرابايت ونطاقاً تردداً بسعة 2 تيرابايت للمبتدئين، علماً أن سعة التخزين المجاني الذي توفره خدمة جوجل درايف هي 15 جيجابايت فقط. الجانب الأهم في خدمة pCloud هي المزايا التي تقدمها لك والتي لا تحصل عليها من خدمة جوجل درايف. ورغم أن هذه المزايا الإضافية هي مزايا مدفوعة (بسعر يتراوح بين 3.99 دولار و 7.99 دولار شهرياً)، إلا أن pCloud توفر خصائص لضمان الخصوصية التامة وتشفيراً من الطراز العسكري من أجل ضمان عدم وصول أي شخص إلى الملفات الخاصة بك، فضلاً عن أن pCloud نفسها لا تتجسس عليك عندما تقرر التخلص من ملفاتك.

Google calendar
التقويم

منتج جوجل: تقويم جوجل
البدائل: aCalendar، Etar

لو استطعت التخلي عن عادة استخدام بريد جيميل، فسيتعين عليك استخدام تقويم جوجل أيضاً، ولا مشكلة في ذلك ما دمنا قد عرفنا الآن أن جوجل كانت ترصدك في كل مرة تدخل فيها إلى التقويم.


إن كنت تملك جهاز آندرويد، من السهل الانتقال إلى خدمة aCalendar. سعر الخدمة أقل من 5 دولارات، لكنها مناسبة جداً، إذ تسمح لك الانتقال بين التقويم اليومي والأسبوعي والشهري، والتفريق بين الأحداث بفضل توفر 12 لوناً من ألوان الأحداث بالإضافة إلى 48 لوناً من ألوان التقويم. هناك نسخة خالية من الإعلانات، وهي خيار رائع إذا كنت أحد مستخدمي تقويم جوجل، كما يمكنك تعديل الخط المستخدم. إذا كنت تسافر لغرض العمل أو السياحة، يمكنك أيضاً اختيار لغتك من بين 30 لغة مختلفة وإضافة مواعيد الإجازات والعطلات في أكثر من 35 بلداً. هناك أداة مفيدة، وهي خاصية السحب والإفلات (drag’n’drop) المتوفرة في التقويم اليومي. إذا كان هناك موعد لمشاهدة أحد الأفلام أو المسرحيات أو التوجه إلى مكان لغرض الاجتماع أو لأي غرض آخر، فكل ما عليك فعله هو سحبه نحو مخططك اليومي.


إن كنت تبحث عن حل أكثر ابتكاراً، فعليك تجربة تقويمEtar وهو تقويم مفتوح المصدر كانت بدايته من موقع GitHub. بناء على رغبة أحد الأشخاص في الحصول على تقويم أبسط، يتضمن هذا التقويم الجدول الزمني اليومي والأسبوعي والشهري، وكذلك “الأجندة”، ويمكنك مزامنته مع آندرويد أو جوجل أو Exchange. يشيد أحد المستخدمين بهذه الخدمة باعتبارها “تقوم بكل ما يقوم به تطبيق تقويم جوجل، لكن من دون الصور المزعجة التي لا يمكنك التخلص منها!” كما أنها حظيت بالكثير من الإشادات بفضل بساطة تصميمها وسهولة استخدامها.

Google photos
الصور الفوتوغرافية

منتج جوجل: صور جوجل
البدائل: Shoebox

على وقع الكشف عن أن كل صورة تلتقطها لنفسك أو لأطفالك أو أصدقائك أو خلال حفلات الميلاد أو احتفالات الذكرى السنوية أو صور زوجك أو زوجتك السابقة أو أقاربك المتوفين أو العطلات الرومانسية الخ موجودة داخل ملف الذي تخصصه جوجل لك، حتى لو قمت بحذفها قبل وقت طويل، فقد باتت صور جوجل ضحية أخرى من ضحايا تضرر ثقة المستخدمين. لا بأس إن كنت تشعر بالغضب بشأن ما تفعله جوجل بصورك، فهو يبدو بكل تأكيد بمثابة انتهاك للخصوصية.


تعتبر خدمة Shoebox بديلاً ممتازاً لجوجل في كونه يوفر خيارات لحماية الأمان من الطراز المصرفي، علاوة على توفير تخزين لامحدود للصور. تعتبر النسخة المجانية مزودة بالعديد من طرق مشاهدة الصور والوصول إليها، ونسخاً احتياطياً عالى الجودة، ونسخاً احتياطياً لمقاطع الفيديو لمدة 15 دقيقة. وإذا لم يكن ذلك كافياً بالنسبة لك، يمكنك الترقية إلى النسخة الاحترافية مقابل سداد 5 دولارات شهرياً والحصول على نسخ احتياطي بالجودة الأصلية، بالإضافة إلى إمكانية النسخ الاحتياطي لمقاطع فيديو تصل مدتها الإجمالية إلى 10 ساعات. ومثلما هو الحال مع العدد المتنامي من التطبيقات المناهضة لجوجل التي تظهر على السطح، تقوم Shoebox بحذف صورك إلى الأبد إن طلبت منها ذلك.

Google translate
خدمات الترجمة

منتج جوجل: ترجمة جوجل
البدائل: DeepL

افترض أن شركتك تتواصل مع سلطة خارجية، وترغب في التواصل معها بلغتها قدر الإمكان إما بواسطة الدردشة الفورية أو البريد الإلكتروني، لذا تلجأ إلى ترجمة جوجل للحد من حاجز اللغة قدر الإمكان. غير أن المشكلة تكمن في أنك عندما تقوم بإرسال عبارات من نوع “سندفع لكم 15 مليون دولار مقابل خدماتكم” عبر الدردشة الفورية، فأنت عرضة لخطر سرقة ذلك النص. يعود السبب إلى أن شروط الخدمة التي تعتمدها جوجل تتضمن الصياغة التالية: “عندما تقوم بتحميل محتوى على خدماتنا أو تخزنه فيها أو ترسله إليها أو تستلمه منها، فأنت تمنح جوجل (والجهات التي نعمل معها) رخصة دولية تخولنا استخدام مثل هذا المحتوى واستضافته وتخزينه وإعادة إنتاجه وتعديله وإنشاء أعمال فرعية عنه (مثل الأعمال التي تنتج عن الترجمات أو التكييفات أو التغييرات الأخرى التي نقوم بها لكي يعمل المحتوى بشكل أفضل مع خدماتنا) ونقله ونشره وتأديته علناً وعرضه وتوزيعه علناً.”

بعبارة أخرى، هذه طريقة جوجل لقول “لو رغبنا في أخذ معلوماتك الحساسة وتحويلها إلى حملة تجارية أو تسويقية، فقد أعطيتنا الإذن الذي يخولنا فعل ذلك.” إنه أمر غير معقول بكل بساطة، لكن عدداً قليلاً جداً من الأشخاص يقرأون التفاصيل الدقيقة جيداً بما يكفي لملاحظة إلى أي مدى يمكن أن يكون الأمر كارثياً.


أجرت خدمة DeepL المنافِسة لجوجل في مجال الترجمة تحديثاً لشروط الخدمة الخاصة بها مؤخراً من أجل اتخاذ موقف حازم تجاه كيفية استخدام جوجل لمعلومات المستخدمين. في حال شرائك اشتراكاً احترافياً في خدمة DeepL، تُشفر جميع المعلومات التي تُدخلها لغرض ترجمتها عبر الاتصال الموجود بين جهازك وخوادم DeepL على مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع. هذا يعني عدم تسرب أي معلومات وعدم السماح لأي أطراف خارجية بالتلاعب بمعلوماتك.

Google maps
الخرائط

منتج جوجل: خرائط جوجل
البدائل: OpenStreetMap

كما يبدو، تعمل خرائط جوجل طوال الوقت، سواءً كنت تستخدمها أم لا، مما يعني أن موقعك مرصود. الأمر أشبه باللحظة الذي يدرك فيها والت في مسلسل “بريكينج باد” أن هانك قد وضع جهاز التعقب داخل سيارته. بعبارة أخرى، أنت تدرك أن الأمر ممكن من الناحية التكنولوجية، لكنك مندهش من كونه يُستخدم ضدك شخصياً.


تعتبر أداة OpenStreetMap بديلاً مجدياً تم إنشاؤه على يد الجهات التي تستخدمه، ويتضمن بيانات تتعلق بأحوال الطرق والمسارات ومحطات القطارات وغير ذلك. عندما تصبح مستخدماً مسجلاً، يمكنك المساهمة بالمعلومات للموقع، لكنه لا يأخذ بياناتك الشخصية لأي غرض.

Google analytics
تحليلات البيانات

منتج جوجل: تحليلات جوجل
البدائل: Clicky، Countly

من دون أن نكون سطحيين، لا غرابة في أن خدمة تحليلات جوجل تحظى بتقدير كبير، فقد ظلت جوجل تُخضع جميع الأشخاص الذين يستخدمون خدماتها خلال السنوات الـ 15 الأخيرة لهذه الأداة. إن كنت لا ترغب في أن يتم سحب بيانات شركتك وتخزينها من قبل جوجل، هناك عدد من البدائل التي تتسم بالانتقائية الشديدة فيما يخص المعلومات التي تخزنها.


يبلغ سعرClicky 9.99 دولار، لكنها تتضمن بعض المزايا الإضافية التي لا توفرها جوجل، ومنها حجب الرسائل الإلكترونية التطفلية وبرامج الروبوتات، وتقييم ممتاز لطبقة المقابسة الآمنة، وخيار إخفاء عنوان الآي بي. وكغيرها من الشركات العديدة التي تقوم بجمع البيانات، قامت بتحديث صفحة “من نحن” على موقعها في الآونة الأخيرة للإشارة بصورة أدق للبيانات التي تخزنها وتلك التي لا تخزنها. إن كنت في إحدى بلدان الاتحاد الأوروبي، فإن Clicky ستلتزم بالقواعد الإرشادية الجديدة المنصوص عليها في اللائحة العامة لحماية البيانات. عدا عن ذلك، تشير الشركة إلى أنها لا تجمع من المستخدمين سوى البيانات الضرورية لتوفير خدماتها.


تزعمCountly أنها أفضل موقع للتحليلات سواءً لتطبيقات الويب أو تطبيقات الهواتف المحمولة. كما عرضت جانباً من سياسة الخصوصية التي تتبعها، حيث تنص السياسة على أن المستخدمين يمكنهم طلب حذف معلوماتهم الشخصية، وأن الشركة ستحذف أي معلومات شخصية تنتهي أهميتها في “إطار زمني في حدود المعقول.

الحلول البديلة من الشبكات الافتراضية الخاصة

بالنسبة للبعض، يعتبر التخلي عن جوجل مهمة شاقة، فإن كانت جميع رسائل البريد الإلكتروني وجهات الاتصال الخاصة بك، وإن كان جزء من هيكل أعمالك التجارية مخزناً فيها، فإن جمعها في منصة واحدة، ناهيك عن عدة منصات، يعتبر مهمة عسيرة جداً من حيث الوقت والمجهود. لحسن الحظ، هناك بديل يتيح لك استخدام خدمات جوجل، مع إخفاء موقعك وحماية بياناتك. يسمح لك استخدام شبكة افتراضية خاصة (VPN) الاتصال بخادم خارجي يقوم بتشفير جميع بياناتك ويجعلك تبدو متواجداً في مكان آخر باستخدام عنوان آي بي مختلف عندما تزور المواقع. تختلف أسعار الشبكات الافتراضية الخاصة باختلاف المزايا التي توفرها، لذا عليك الحرص على اختيار أفضل شبكة تناسب احتياجاتك.

Virtual Private Network

رغم أن جوجل ستظل قادر ة على الوصول إلى أي ملفات تقوم بتحميلها أو إرسالها أو استلامها، لكنك ستستطيع إخفاء موقعك الجغرافي وعنوان الآي بي الخاص بك. كما أن تعديل إعدادات جوجل الخاصة بك سيساعدك في حماية معلوماتك، لكنك مع ذلك ستضحي بقدر كبير من خصوصيتك.

نراجع الخدمات بناء على اختبارات وبحوث صارمة لكننا نضع في الاعتبار أيضًا ملاحظاتكم وعمولات الإحالة مع تلك الخدمات. كما تمتلك شركتنا الأم بعض الخدمات. اعرف المزيد

تأسس Wizcase عام 2018 موقعًا مستقلًا لمراجعة خدمات الشبكات الافتراضية الخاصة وتغطية الأخبار المتعلقة بالخصوصية. واليوم، يواصل فريقنا المؤلف من مئات الباحثين والكاتبين والمحررين في مجال الأمن السيبراني مساعدة قرائنا في النضال من أجل حريتهم على الإنترنت بالشراكة مع شركة Kape Technologies PLC، التي تمتلك أيضًا المنتجات التالية: ExpressVPN، وCyberGhost، Intego وPrivate Internet Access والتي قد تنشر تصنيفاتها ومراجعاتها على هذا الموقع. نؤمن بمصداقية المراجعات المنشورة على موقع Wizcase ودقتها حتى تاريخ نشر كل مقال، وأنها مكتوبة وفقًا لمعاييرنا الصارمة لإجراء المراجعات والتي تعطي الأولوية دائمًا للاختبارات المستقلة والصادقة والاحترافية للمراجعين، مع الأخذ في الاعتبارات قدرات وخصائص كل منتج تقنيًا إلى جانب قيمته التجارية للمستخدمين. قد تأخذ التصنيفات والمراجعات التي ننشرها في الاعتبار أيضًا الملكية المشتركة المذكورة أعلاه، وعمولات الإحالة التي نحصل عليها مقابل عمليات الشراء التي تتم عبر الروابط الموجودة على موقعنا. لا نراجع جميع خدمات الشبكات الافتراضية الخاصة ونعتقد أن المعلومات الواردة في كل مراجعة دقيقة وصحيحة حتى تاريخ نشر كل مقال.

هل أعجبك هذا المقال؟ امنحه تقييمًا!
كان سيئًا لم يعجبني كان معقولًا جيد إلى حد كبير! أحببته!
4.78 بتصويت 12 من المستخدمين
عنوان
تعليق
شكرًا على ملاحظاتك!