احتيال برامج الـ VPN: كيف تتجنبه وتحافظ على أمنك في 2024
العديد من تطبيقات الـ VPN تبدو كأنها آمنة وتزعم أنها تقدم كثيرًا من الميزات، لكنها أحيانًا لا تعمل، بل وبعضها يخزن بياناتك ويبيعها دون علمك، كما اكتشفتُ أن بعض تطبيقات الـ VPN ليست في الحقيقة سوى برمجيات خبيثة متنكرة.
لحمايتك من محاولات الاحتيال، أعددتُ قائمةً بأسوأ 10 طرق احتيال تتبعها برامج الـ VPN في 2024 لتتجنبها، سواءً أكنت مبتدئًا في استخدام الـ VPN أم كنت تستخدمه منذ سنوات.
إذا كنتَ تبحث عن VPN جدير بالثقة، فإن ExpressVPN يوفر سرعات ممتازة، وميزات أمنية قوية، وينتهج سياسة لمنع الاحتفاظ بالسجلات خضعت لتدقيق خارجي، كما يقدم ضمان استرداد المال لمدة 30 يومًا لاسترداد نقودك كاملةً خلالها إن لم تعجبك الخدمة. وقد جربتُ هذا بنفسي ونجحت في استرداد نقودي دون أي مشكلة، ولم يستغرق الأمر أكثر من بضع دقائق عبر الدردشة النصية المتاحة على مدار الساعة، إذ تلقيت الموافقة على طلبي وأعيد المبلغ إلى حسابي في غضون 5 أيام.
الحفاظ على أمنك على الإنترنت مع ExpressVPN
الحيلة 1: لن يتم تسجيل بياناتك
إذا كانت هذه العبارة حقيقية، فهو أمر جيد. إذا كانت الشبكة الافتراضية الخاصة تزعم أنها لن تجمع أو تخزن أي بيانات شخصية أو معلومات عنك، احذر من هذا الوعد الشهير. بكل تأكيد، إخفاء الهوية أمر ضروري عند البث على الإنترنت، ولكن الوعود الكاذبة بالحماية قد تؤدي بك إلى درب مظلم. قم بالتركيز على سهولة استخدام الشبكات الافتراضية الخاصة، وموثوقيتها، والشفافية والأداء.
معظم الشبكات الافتراضية الخاصة الشرعية أيضاً تزعم أنها لن تقوم بتخزين معلوماتك الشخصية، لذا قد يكون من الصعب التفريق بين الخدمة الحقيقة من الزائفة. وللأسف، لا توجد طريقة لمعرفة صدق هذه الوعود، مما يتركك تحت رحمة مقدم خدمة الشبكة الافتراضية الخاصة. ولكن، إذا تمعنت فيما بين السطور، فقد تعثر على بنود أو عبارات تعارض بعضها البعض.
إذا قالت الشبكة الافتراضية الخاصة أنها تحتفظ ببعض البيانات، فذلك ليس مشكلة بالضرورة. انظر إلى كيفية استخدامهم لتلك البيانات وما هي السياسات المنظمة لذلك. هل ذلك لتحسين خدماتها أم يبيعون معلوماتك الشخصية لجهات خارجية ووكالات إعلانية؟ إذا كانت للأغراض الأخيرة، تجنب هذه الخدمة تماماً!
الحيلة 2: خدمات الشبكات الافتراضية الخاصة المجانية
هذه واحدة من أشهر الحيل لتظل في نطاق هذه الخدمات. هناك قول مشهور “ستحصل على مقابل ما تدفع“؛ وقد يكون ذلك دقيق تماماً فيما يتعلق بالشبكات الافتراضية الخاصة المجانية. عند استخدام شبكة افتراضية خاصة موثوقة، يمكنك الاطمئنان إلى أن هذه الخدمة ستحمي بياناتك الشخصية. وهذا هو النقيض تماماً لما تقوم به الشبكات الافتراضية الخاصة المجانية.
عادة تقوم الشبكات الافتراضية الخاصة المجانية بغزو أجهزتك بالبرمجيات الخبيثة، ولا تقوم بتشفير معلوماتك أو بياناتك قد ترسل هذه المعلومات إلى المعلنين. عند استخدام شبكة افتراضية خاصة، فإن الغرض الأساسي هو حماية وتأمين معلوماتك. وستكون معلوماتك وخصوصيتك وحمايتك مهددين عند استخدامك لشبكة افتراضية خاصة مجانية، وهو ما يجب عليك تجنبه بكل بأي تكلفة.
الحيلة 3: اشتراكات مدى الحياة
عندما تتصفح مواقع جهات خارجية، قد تظهر لك إعلانات باشتراكات مدى الحياة. السعر يكون منخفض يجذب اهتمامك، ولكن عليك أن تعلم أن خدمة الشبكة الافتراضية الخاصة الآمنة والجيدة ليست رخيصة، لذا تكون أسعارها أعلى ولا تقدم أبداً عضوية مدى الحياة بالسعر المذكور.
العديد من مواقع الاحتيال تبيع اشتراكات مدة الحياة للشبكات الافتراضية الخاصة، لتتركك تتعلم بالطريقة الصعبة أن مقدمي خدمات الشبكات الافتراضية الخاصة لا يميلون لتلك الاشتراكات. وتذكر، الأمر كله يتعلق بحماية بياناتك. ما مقدار ما تريد استثماره لحمايتك؟ غالباً ستكون الإجابة أكثر مما تعرضه تلك المواقع الاحتيالية مقابل الاشتراكات مدى الحياة.
الحيلة 4: خدمات شبكات افتراضية خاصة زائفة
هذه هي الحيلة الكبرى، بعد حيلة الشبكات الافتراضية الخاصة المجانية. قد يكون الأمر خادعاً وصعباً لتعرف أي من الشبكات الافتراضية الخاصة حقيقية وأيها زائفاً. من المهم ان تستغرق وقتك لاكتشاف الزائف من الحقيقي. بعض الشبكات الافتراضية الخاصة الزائفة تشتهر بالوصول لمعلوماتك الآمنة، مثل بياناتك البنكية ومعلومات ضمانك الاجتماعي أو بيانات شبكة Wi-Fi. يمكنها استخدام هذه المعلومات أو بيعها لجهات خارجية يمكنها استخدامها بشتى الطرق. لا يبدو هذا جيداً، أليس كذلك؟
عندما تبحث عن شبكة افتراضية خاصة، ابحث عن تلك الخدمات التي تعرض بمنتهى المصداقية طريقة عملها؛ وبروتوكولات الحماية، وأنظمة التشفير، وخدماتها. اقرأ الشروط والأحكام بدقة، وابحث عن أي تعارض أو عدم وضوع أو تضارب في الأقوال.
الحيلة 5: الشبكات الافتراضية الخاصة التي تحتاج لبيانات خاصة
الغرض من الشبكات الافتراضية الخاصة الحفاظ على خصوصية بياناتك وأن تكون آمنة، وهذا يعني أن تكون كذلك حتى من خدمة الشبكة الافتراضية الخاصة نفسها. إذا كانت الشبكة الافتراضية الخاصة تحتاج لرقم هاتفك، أو العنوان، أو رقم الضمان الاجتماعي، يجب عليك تجنبها، خاصة إذا كان امر إخفاء الهوية والخصوصية مهمين لك. تجنب استخدام تلك الشبكات الافتراضية الخاصة التي لا تتيح لك إلا استخدام بطاقة الائتمان.
خدمات الشبكات الافتراضية الخاصة الشرعية يجب أن تكون لديها خيارات دفع أخرى، مثل بايبال أو بتكوين كطريقة للدفع
الحيلة 6: أسعار مناسبة أو منخفضة
مثل الشبكات الافتراضية الخاصة المجانية، يجب عليك كذلك تجنب الشبكات الافتراضية الخاصة باهظة التكلفة، خاصة إذا كنت لن تحصل على أكثر مما ستقدمه لك الخدمات الأخرى. ند التفكير بهيكلة مختلفة للأسعار، انظر لما تريد أن تدفعه، وما تفرضه الخدمة عليك، وما طرق الدفع المتاحة.
وهناك أمر آخر يجب أن تتحقق منه، وهو موقع خدمة الشبكة الافتراضية الخاصة نفسها وسمعتها على الإنترنت. تحقق من الموقع الالكتروني وابحث عن أي أخطاء كتابية، وابحث عن غرف الدردشة، والمنتديات والتقييمات. قبل التسجيل لخدمة شبكة افتراضية خاصة، تأكد من أنها حقيقية. معظم الشبكات الافتراضية الخاصة الشرعية تفرض رسوم شهرية او سنوية أو سنوية أو كل ستة أشهر، ولكن من النادر أن ترى خدمة تفرض رسوم أسبوعية. تذكر ذلك قبل التسجيل!
الحيلة 7: مواقع الشبكات الافتراضية الخاصة التي تروج لنفسها
على مدار السنوات القليلة الماضية، دخلت العديد من الشبكات الافتراضية الخاصة الاحتيالية إلى السوق، وأنشأوا مواقع لكتابة تقييمات للخدمات. هذه المواقع تروج لخدماتها، مما يجعلها تبدو شرعية. الشبكات الافتراضية الخاصة تحتاج لثقة المستخدمين، لذا لا ينبغي أن تصدق التقييمات على أحد المواقع دون ان تقوم ببحثك الخاص.
هناك أمر يجب أن تتحقق منه في موقع الشبكة الافتراضية الخاصة وهو رابط “عن”. تحقق لترى إذا كانوا يعرضون تقييمات من مستخدمين شرعيين، ويذكرون أسماء أصحاب التقييم، والتاريخ والبلد.
وفكر كذلك في لهجة التقييم المكتوبة، هل هو تقييم حقيقة أم إعلان عن الخدمة؟ التقييمات ستتضمن السلبيات والإيجابيات، لذا تحقق جيداً من تلك التقييمات التي تمدح بالخدمة أكثر من اللازم.
الحيلة 8: تقييمات الشبكات الافتراضية الخاصة على متجر التطبيقات
إذا كنت تبحث عن شبكة افتراضية خاصة في متجر التطبيقات الهاتفية، فلا تثق بالتقييمات. غالباً سيقوم المستخدمين بتنزيل التطبيق وتقييمه بدون استخدام الشبكة الافتراضية الخاصة أو يكون لهم أي تجربة معها. وللأسف، يمكنك غالبا استخدام الشبكة الافتراضية الخاصة لأيام أو أسابيع أو شهور قبل أن تكتشف سلبياتها.
بعض المستخدمين من أصحاب الخبرات اكتشفوا تسرب عنوان IP الخاص بهم، وبيع بياناتهم لجهات خارجية وغزو اجهزتهم ببرمجيات خبيثة، وتسجيل بياناتهم وتخزينها، فضلا عن الكذب بشأن أنظمة التشفير.
عند اختيار الشبكة الافتراضية الخاصة للاستخدام، قم بأقصى ما يمكنك عمله من البحث وابحث عن التقييمات على المواقع الالكترونية التي لا تتبع مقدم الخدمة.
الأسئلة الشائعة عن طرق الاحتيال بالـ VPN
هل تسرق تطبيقات الـ VPN معلوماتك؟
لا، تطبيقات الـ VPN الآمنة عالية الكفاءة لا تسرق معلوماتك، فتطبيقات الـ VPN الأصلية الموثوق بها تشفر اتصالك لتخفي هويتك وبياناتك وأنشطتك على الإنترنت.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن تطبيقات الـ VPN الفعالة الجديرة بالثقة تلتزم بالشفافية في ما يتعلق بالبيانات التي تجمعها وكيف تستخدمها. فبرنامج ExpressVPN مثلًا أثبت أنه ينتهج سياسة لمنع الاحتفاظ بالبيانات تضمن أمن بياناتك، لكنه يجمع بعض المعلومات غير الكاشفة للهوية، وهذا لأغراض تحليلية فقط، للحفاظ على أعلى مستويات الجودة في خدمة الـ VPN، كما أن هذه المعلومات تُحذف من خوادم ExpressVPN كلما أعيد تشغيلها لأنها تعتمد على ذاكرة الوصول العشوائي (RAM).
ومع ذلك، فبعض تطبيقات الـ VPN المحتالة مُصممةٌ خصيصًا لسرقة بياناتك، لذا فهي ليست من خدمات الـ VPN الأصلية التي يمكن الوثوق بها، لأن خدمات الـ VPN المحتالة لا تحمي اتصالك بالإنترنت ولا تخفي هويتك، بل تسجل كل البيانات التي يمكنها الحصول عليها: من المعلومات البنكية إلى أرقام الضمان الاجتماعي وغيرها، لتبيعها للمعلنين أو لمن يدفع أكثر.
هل تطبيقات الـ VPN خدعة؟
لا، لن تكون كذلك إذا اخترت الـ VPN المناسب. فتطبيقات الـ VPN عالية الجودة تحمي اتصالك وتخفي هويتك على الإنترنت، بل وتسمح لك بتشغيل مواقع المشاهدة مثل نتفليكس أمريكا وديزني بلس، وبالتسوق وإجراء المعاملات البنكية على الإنترنت بأمان، وتحميل التورنت دون كشف هويتك، وأكثر من ذلك.
بعض الشركات الأخرى تستخدم مصطلح “VPN” لتحتال على العملاء الذين يريدون تعزيز أمنهم على الإنترنت. فبدلًا من أن تقدم لهم هذه الشركات اتصالًا آمنًا وخاصًا، تبيع لهم تطبيقات VPN مزيفة تجمع بياناتهم وتبيعها لأطراف أخرى، وتعمل بخصائص أمنية ضعيفة. حتى أن بعض هذه الخدمات ليست حقيقيةً أصلًا، بل تأخذ منك ثمن الاشتراك ثم تختفي!
لتجنب عمليات الاحتيال التي تمارسها تطبيقات الـ VPN المزيفة المشبوهة هذه، احرص على اختيار تطبيق VPN شهير وحسن السمعة. فتطبيقات الـ VPN المُجرَّبة -مثل ExpressVPN وCyberGhost وPIA- تعمل بتشفير من الدرجة العسكرية ولا تخزن بياناتك، ويستخدمها الآلاف من العملاء الراضين عن الخدمة، ويكتبون مراجعات صريحة عنها يمكنك الاطلاع عليها.
ما أفضل VPN آمن؟
في أثناء اختباراتي، وجدت أن ExpressVPN هو أفضل VPN لحماية أمنك وخصوصيتك على الإنترنت.
فبعد عدة جولات من الاختبار، أثبت ExpressVPN أنه يقدم درجةً عاليةً من الأمان، لأنه يعمل بتشفير AES-256-bit، ويوفر الحماية من تسرب DNS وIP وWebRTC لحماية بياناتك عند الاتصال بأحد خوادمه. كما أن ExpressVPN خضع لعدة عمليات تفتيش مستقلة للتحقق من أمن خوادمه، وسياسة خصوصيته، وإضافاته لمتصفحات الويب، والكود الذي يعمل به.
أنصحك بتجربة الحماية المنيعة التي يوفرها ExpressVPN بنفسك لترى كيف يحمي بياناتك. وعلاوة على ذلك بإمكانك تجربة الخدمة دون أن تخاطر بنقودك، فإن لم تعجبك، يمكنك إلغاء الاشتراك قبل 30 يومًا واسترداد نقودك كاملةً دون أن تضطر إلى الإجابة عن أي أسئلة.
الحفاظ على أمنك على الإنترنت مع ExpressVPN
لا تتعرض للاحتيال: حافظ على أمن بياناتك باستخدام VPN على أعلى مستوى
مع كثرة برامج الـ VPN الجديدة، قد يصعُب التمييز بين الحقيقية والمحتالة منها. ولكن بالانتباه إلى شروط الاستخدام، والمراجعات على الإنترنت، وبتحري الحذر، يمكنك تجنب عمليات الاحتيال التي تمارسها خدمات الـ VPN المزيفة. وتذكَّر: إذا كانت الوعود مبالغًا فيها لدرجة أنها تبدو كاذبة، فهي على الأرجح كاذبة!
في السوق كثير من برامج الـ VPN الآمنة القوية الجديرة بالثقة، والتي توفي بوعودها حتى بعد عدة أشهر من الاختبار. ومن بين كل برامج الـ VPN التي اختبرتها، وجدتُ أن ExpressVPN يوفر أقوى ميزات الأمن والخصوصية. لكن لا تثق بما أقول ثقة عمياء، بل أنصحك بتجربة ExpressVPN بنفسك لتتأكد مما إذا كان يناسبك. وإن لم يعجبك لأي سبب، يمكنك إلغاء الاشتراك قبل انقضاء 30 يومًا واسترداد نقودك كاملةً دون أن تضطر إلى الإجابة عن أي أسئلة.
