ما الذي ننظر إليه؟
المحتويات: نقاطنا:
السرعة 9.0 / 10
الخوادم 9.0 / 10
تجربة المستخدم 8.0 / 10
الدعم 9.0 / 10
الأسعار 9.0 / 10
زيارة موقع الويب PrivateVPN

مراجعة PrivateVPN 2024: هل يستحق الشراء؟

نظرة عامة على PrivateVPN 2024

يتعهد PrivateVPN بأن “يفك حجب كل شيء ويحمي كل شيء” بسعر رخيص، لكني أميل إلى الشك في مثل هذه المزاعم الجريئة. ولأتجاوز ضجة الدعاية وأرى أداء البرنامج في الحقيقة، قضيتُ بضعة أسابيع في إجراء اختبارات مفصَّلة عليه.

ظهر أن PrivateVPN يوفي بوعوده فعلًا: فخوادمه تقدر بسهولة على فك حجب نتفليكس وغيرها من منصات المشاهدة الشهيرة. بل ويعمل PrivateVPN في الدول التي تفرض رقابة صارمة على الإنترنت: مثل الصين!

مجموعة الميزات الأمنية التي يقدمها تفتقر إلى بعض الأدوات مقارنةً بعمالقة المجال مثل ExpressVPN، لكنه يحافظ على أمنك على الإنترنت بأساسيات مثل التشفير ذي الدرجة العسكرية، ومفتاح الإيقاف التلقائي، والحماية من تسرب DNS وIP.

إذا أردتَ أن تجربه بنفسك، يمكنك تجربة PrivateVPN بأمان مستفيدًا من ضمان استرداد المال الذي يقدمه. وبهذا، أمامك 30 يومًا يمكنك في خلالها أن تطلب استرداد نقودك. وبعد أن اختبرتُ البرنامج لمدة 3 أسابيع، طلبتُ استرداد نقودي مستفيدًا من الضمان، وأُعيد ثمن الاشتراك كاملًا إلى حسابي في غضون 5 أيام عمل.

تجربة PrivateVPN بأمان!

في عجلة من أمرك؟ إليك ملخص يمكن قراءته في دقيقة واحدة

بدء استخدام PrivateVPN

برنامج PrivateVPN يفك حجب نتفليكس، وديزني بلس، وأمازون برايم فيديو، وHulu، وHBO Max، وBBC iPlayer

لأنني من محبي المسلسلات والأفلام، سُررت عندما وجدتُ أن PrivateVPN يوفي بوعده و”يفك حجب كل شيء” في أثناء اختباراتي.

لم يعد PrivateVPN يحتوي على تبويب يعرض الخوادم المخصصة لخدمات المشاهدة (Streamed Services)، لكن خوادم عناوين IP المخصصة (Dedicated IP) نجحت في تشغيل أشهر خدمات المشاهدة في كل المرات، وهذه عناوين ديناميكية لا تشترك فيها مع مستخدمين آخرين.

باستخدام عنوان IP جديد كلما اتصلت بالشبكة، تتيح هذه الخوادم الوصول إلى مواقع المشاهدة بكفاءة أعلى. ولو لم أستطع العثور على خادم يتيح الوصول إليها (وهذا حدث نادر)، فإن خدمة عملاء PrivateVPN المتاحة على مدار الساعة تستطيع إخباري بالحل المناسب في كل مرة.

نتفليكس: نجح في فك حجبها

أتاح PrivateVPN الوصول إلى مكتبات محتوى نتفليكس أمريكا وغيرها من الدول التي اختبرتُ إمكانية الوصول إليها مع أعضاء فريقي الموجودين خارج البلاد. يحتوي موقع الشركة على قائمة كاملة بالدول التي يتيح PrivateVPN الوصول إلى مكتبات محتوى نتفليكس المخصص لها، وقد استخدمتُ أنا وفريقي كل الخوادم الموجودة في القائمة تقريبًا. ومع ذلك، فقد وجدنا بعض المشكلات: فمثلًا، لم يعد في الشبكة خادم في العاصمة الفنلندية هلسنكي. اتصلت زميلتي التي تسكن هناك بالخادم الموجود في الموقع الوحيد الذي وجدته في فنلندا (في مدينة إسبو)، واستطاعت عن طريقه تسجيل الدخول إلى نتفليكس بلا مشكلة. كما استطاع بعض أعضاء فريقي الوصول إلى نتفليكس في بعض الدول التي لم تُذكر في القائمة (مثل جمهورية التشيك).

لقطة شاشة لقائمة الخوادم الموجودة على موقع PrivateVPN والتي يجب أن تعمل مع Netflix.

ستجد على موقع PrivateVPN قائمة ببعض الدول المختلفة التي تضم خوادم تسمح بتشغيل نتفليكس

قد تلاحظ قليلًا من التحميل المؤقت إذا شغلتَ نتفليكس عن طريق الاتصال بخادم بعيد عن موقعك الفعلي. وجدتُ أن سرعة الشبكة تنخفض كلما اتصلتُ بخادم أبعد عن موقعي الفعلي في فرجينيا (وهذا طبيعي في شبكات الـ VPN). اتصلتُ بخادم في لوس أنجلوس، فلم تتجاوز سرعات اتصالي 22 ميجابت في الثانية. ومع ذلك، كانت هذه السرعة كافية للمشاهدة بجودة HD، إذ وصلت مدة التحميل المؤقت إلى 10 ثوانٍ، لكن فور بدء المسلسل، استمتعتُ بمشاهدته بلا تقطيع. كان خادم PrivateVPN في ميامي هو الأسرع في أثناء اختباراتي، فقد بلغت سرعات اتصالي عن طريقه 45 ميجابت في الثانية، وهذه سرعة كافية جدًا لمشاهدة Stranger Things على نتفليكس بجودة 4K.

شاهدتُ Stranger Things بجودة 4K بالاتصال بشبكة PrivateVPN

ديزني بلس: نجح في فك حجبها

استخدمتُ قائمة خوادم PrivateVPN الرئيسية، لكن لم أجد خيارًا يسمح بمشاهدة ديزني بلس، فطلبتُ المساعدة من خدمة العملاء، ووجهوني إلى الاتصال بالخادم الموجود في نيويورك عبر قائمة عناوين IP المخصصة (Dedicated IP)، وبالفعل سمح لي بمشاهدة ديزني بلس على الفور. سجلتُ الدخول إلى حسابي مدفوع الاشتراك، واستمتعتُ بمشاهدة كل أفلام Star Wars التي أردتُها بلا تحميل مؤقت.

خادم PrivateVPN المخصص في نيويورك سمح لي بالوصول إلى ديزني بلس في كل مرة

خوادم عناوين IP المخصصة الأخرى (مثل الواقعة في ألمانيا وإيطاليا وكندا والمملكة المتحدة وأستراليا) تتيح أيضًا الوصول إلى ديزني بلس بسهولة، وهذا يعني أن PrivateVPN يستطيع إتاحة كل مكتبات محتوى ديزني بلس حول العالم.

أمازون برايم فيديو: نجح في فك حجبها

يستطيع PrivateVPN إتاحة الوصول فورًا إلى أمازون برايم فيديو في أستراليا وأجزاء من أوروبا: منها ألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، وسويسرا.

أما البلدان الأخرى، فإن لم تستطع المشاهدة عبر الخوادم الأساسية الموجودة فيها، فإن خيارات عناوين IP المخصصة (مثل الواقعة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا واليابان وغيرها) ستسمح لك بمشاهدة The Boys بلا تأخير، بل وبجودة HD.

يمكنك مشاهدة The Boys على أمازون برايم فيديو عن طريق خوادم عناوين IP المخصصة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وغيرهما

Hulu: نجح في فك حجبها

لم أجد أي مشكلة في تسجيل الدخول إلى Hulu عبر أي من خوادم PrivateVPN الموجودة في الولايات المتحدة. استطعتُ تشغيل Palm Springs في 3 ثوانٍ فقط، واستمتعتُ بمشاهدة الفيلم كله بلا أي تحميل مؤقت. وفوق ذلك شاهدتُه بجودة HD، فلم أفوِّت ولو لحظة واحدة من طرائف آندي سامبرج.

بما أن سرعات PrivateVPN قد تنخفض انخفاضًا كبيرًا عند الاتصال بخوادم بعيدة، أنصحك بتجربة الاتصال بخادم الولايات المتحدة الأقرب إلى موقعك الفعلي متى أمكن ذلك.

خوادم PrivateVPN في الولايات المتحدة تستطيع فك حجب Hulu بكفاءة

HBO Max: نجح في فك حجبها

معظم خوادم PrivateVPN في أمريكا اللاتينية قادرة على الوصول إلى HBO Max فورًا. لم أستطع الوصول إلى المنصة عبر الخوادم العادية الموجودة في الولايات المتحدة، فاختبرتُ خيارات من تبويب عناوين IP المخصصة في PrivateVPN، واستطعتُ الوصول إلى المنصة بلا مشكلة عن طريق خوادم عناوين IP المخصصة الموجودة في نيويورك ولوس أنجلوس.

لم أفوِّت دقيقة واحدة من فيلم Aquaman بفضل خوادم عناوين IP المخصصة من PrivateVPN

أحيانًا كان المسلسل أو الفيلم الذي أشاهده يبدأ بجودة منخفضة، لكن هذا لا يستمر إلا لثانيتين أو ثلاث، ثم تتغير الجودة إلى HD.

BBC iPlayer: نجح في فك حجبها

بفضل خوادم PrivateVPN في لندن ومانشستر، أتاح لي الوصول إلى محتوى BBC iPlayer بسهولة لأستمتع بمشاهدة مسلسلات مثل Peaky Blinders بلا تقطيع ولا تأخير ولا مشكلات في الصورة.

PrivateVPN من برامج الـ VPN القليلة القادرة على تشغيل BBC iPlayer بكفاءة

مشاهدة البث بحرّية مع PrivateVPN

السرعة

- 9.0 / 10

هل PrivateVPN سريع؟ (نعم)

برنامج PrivateVPN سريع جدًا، لكنك ستحصل على سرعات أفضل إذا اخترتَ أحد أبرز منافسيه: ExpressVPN أو CyberGhost. أكثر ما أبهرني أن سرعات اتصالي عبر PrivateVPN ظلت عاليةً حتى عند اتصالي بخوادم في الجانب الآخر من العالم. فعادةً عند الاتصال بخوادم بعيدة، تصعب مشاهدة البث المباشر، أو مشاهدة الأفلام بجودة 4K، أو ممارسة الألعاب على الإنترنت بسبب ارتفاع معدل البنج. ولكن لحسن الحظ، كانت سرعات التحميل التي حصلتُ عليها عند الاتصال عبر طوكيو عاليةً وتكاد تساوي السرعات التي حصلتُ عليها عبر أتلانتا، وإن كانت تجعل البنج أعلى.

نتائج اختبارات السرعة

حصلتُ على سرعات متماثلة عبر خوادم PrivateVPN وخوادمه المدرجة تحت قائمة عناوين IP المخصصة. أولًا أجريتُ اختبارًا للسرعة الأساسية من دون الاتصال بأي خادم VPN، فوجدتُ أن سرعة تحميلي الأساسية تبلغ 188 ميجابت في الثانية، وبهذه السرعة الأساسية، اتصلتُ بالخادم الموجود في نيويورك (قرب موقعي الفعلي)، فانخفضت سرعاتي إلى 82 ميجابت في الثانية.

صحيح أن انخفاض السرعة بنسبة 66% يبدو انخفاضًا كبيرًا، لكن السرعة ظلت كافيةً جدًا للمشاهدة بجودة 4K، وإجراء مكالمات الفيديو بجودة HD، وممارسة غيرها من الأنشطة التي تتطلب سرعات عالية. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه السرعة أعلى بعض الشيء من السرعة التي حصلتُ عليها عندما اختبرتُ الاتصال عبر الخادم نفسه منذ 6 أشهر، فحينها بلغت السرعة 68 ميجابت في الثانية.

ومع ذلك، إذا كانت سرعة شبكتك منخفضة بالفعل، فإن ExpressVPN يقدم سرعات اتصال أكثر استقرارًا عبر كل خوادمه حول العالم، حتى عند الاتصال بخوادمه البعيدة.

لقطة شاشة للمخطط الشريطي تظهر نتائج اختبار السرعة على الخوادم في جميع أنحاء العالم.

لم أجد أي مشكلة في المشاهدة بجودة HD أو غيرها من الأنشطة التي تتطلب سرعات عالية عندما استخدمتُ PrivateVPN

أعجبني أنني سواء اتصلتُ بخوادم في الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة أو اليابان، فإن سرعاتي لا تختلف كثيرًا، وتتراوح عمومًا من 50 إلى أكثر من 90 ميجابت في الثانية. ورغم أن سرعتي الأصلية التي تبلغ 188 ميجابت في الثانية انخفضت بنسبة تتراوح بين 45% و75%، فلم يؤثر هذا في قدرتي على المشاهدة بجودة HD أو ممارسة الألعاب عبر الإنترنت. ومع ذلك، إذا كانت سرعاتك الأساسية تبلغ 50 ميجابت في الثانية أو أقل، فإن معظم خوادم PrivateVPN ستؤثر على أداء اتصالك تأثيرًا كبيرًا.

لقطة شاشة لاختبارات سرعة PrivateVPN تظهر خوادم في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا واليابان.

خوادم PrivateVPN قدمت لي سرعات عالية حتى عندما اتصلتُ بخوادم بعيدة

سرعة الألعاب

مع الاتصال بخوادم PrivateVPN المخصصة للألعاب، لم تفُتني فرصة لإصابة رؤوس خصومي. ولاختبار أقصى ما تسمح به سرعات الشبكة، اتصلتُ بخادم بعيد في مدينة بريزبن الأسترالية، وشغلتُ لعبة Counter-Strike: Global Offensive. وحتى عندما كانت سرعة الاتصال 19 ميجابت في الثانية فقط، استطعتُ اللعب بسلاسة بلا تقطيع ولا اضطراب، فالتقطيع في مثل هذه الألعاب يؤدي إلى الخسارة لا محالة. وبفضل شبكة خوادم PrivateVPN السريعة عالية الكفاءة، استطعتُ بسهولة أن أعثر على خوادم بمعدل بنج منخفض، فلم أتعرّض لتأخير مزعج في أثناء اللعب.

لقطة شاشة لمباراة Counter-Strike أثناء اتصال PrivateVPN بخادم في أستراليا.

خادم PrivateVPN في أستراليا سمح لي بلعب Counter-Strike عبر الإنترنت بلا تأخير

أعجبني أيضًا أنني استطعتُ ممارسة ألعاب عبر الإنترنت مثل Call of Duty: Warzone عن طريق PrivateVPN من دون أن أتعرض لخطر خنق السرعات. فمزودو خدمات الإنترنت يخنقون السرعات (أي يخفضونها عمدًا) عندما يستهلك المستخدم قدرًا كبيرًا من سعة الاستهلاك، وغالبًا ما تستهدف هذه العملية محبي الألعاب. فأجريتُ اختبارًا للكشف عن تسرب DNS، أثبت لي أن PrivateVPN نجح في إخفاء ممارستي للألعاب، وبهذا ساعدني على تجنُّب خنق السرعة.

لماذا تعتبر السرعة مهمة؟

تحدد السرعة مدى سرعة تحميل المحتوى، لذا إذا كنت تستخدم التورنت أو تشاهد أحد البرامج مباشرة على الإنترنت فأنت تحتاج أن تكون السرعة مشابهة إلى حد ما لسرعة الإنترنت العادية. بما أن VPN يقوم بتشفير البيانات الخاصة بك، عادة ما يستغرق وقتا أطول قليلا لإرسال البيانات ذهابا وإيابا، مما يمكن أن يبطئ اتصالك. ومع ذلك، إذا كان مزود خدمة الإنترنت الخاص بك يبطئ اتصالك عمدا (المعروف أيضا باسم اختناق) قد يزيد VPN من سرعة الإنترنت الخاص بك. اختبار VPN غير مجدي إلى حد ما لأنه تظهر خوادم جديدة تؤثر على السرعة. يمكن أن تختلف سرعتك أيضا وفقا لموقعك، لذلك قد لا يتطابق اختبار السرعة لديك مع اختبارنا. وبالرغم من ذلك فقد اختبرنا السرعة في العديد من المواقع لنقدم لكم متوسط السرعة.

الخوادم

- 9.0 / 10

شبكة الخوادم

تحتوي شبكة PrivateVPN على أكثر من 200 خادم في 63 دولة، ما يجعلها أصغر بكثير من معظم برامج الـ VPN رفيعة المستوى. ورغم أنها ليست بالشبكة الضخمة، فإنها تضيف إلى قائمتها مزيدًا من الخوادم طوال الوقت، وقد اكتشفتُ عشرات الخوادم الجديدة التي أضيفت إلى الشبكة على مدار العام. ولاحظتُ أيضًا أن قائمة الخوادم لا تتيح دائمًا 200 خيار فردي، فتواصلتُ مع خدمة العملاء، وأخبرني الموظف بأن بعض المواقع تضم عدة خوادم، لكن التطبيق يختار تلقائيًا أسرع خادم في الموقع الذي اخترته.

يحتوي البرنامج على تبويبين لقوائم الخوادم: قائمة كل الخوادم (All Servers)، وقائمة خوادم عناوين IP المخصصة (Dedicated IP). ومن الرائع أنه يتيح الخيارين، لأن عناوين IP المخصصة تسمح لك بالاتصال بعنوان IP مميز في كل مرة، وهذا يصعِّب على مواقع المشاهدة أن ترصد اتصالات الـ VPN. وبالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام عناوين IP جديدة في كل مرة يجعل تتبُّعك على الإنترنت مستحيلًا. كذلك فإن تخصيص عنوان IP لمستخدم واحد وعدم السماح لمستخدمين آخرين بالاشتراك فيه يساعد الخوادم على الاستمرار في تقديم سرعات عالية. لذا، سواء كنتَ تستمتع باللعب، أو المشاهدة، أو تُجري محادثات الفيديو، أو تريد أن تتمتع بما تقدمه عناوين IP الفريدة من حماية، فإنني أنصحك باستخدامها كلما أمكن.

لقطة شاشة لقائمة خادم IP الخاص بشبكة VPN الخاصة في Windows.

يمكنك اختيار خوادم عناوين IP المخصصة في شبكة PrivateVPN من 15 موقعًا في 14 دولة مختلفة

وفوق هذا فإن PrivateVPN يمتلك كل خوادم عناوين IP المخصصة في شبكته ويديرها بنفسه، وهذا يعزز أمنك وخصوصيتك، لأنه يعني أنك لن تضطر إلى الثقة بالتزام شركة خوادم خارجية بممارسات الأمان التي ينتهجها PrivateVPN. المشكلة الوحيدة في هذا أن PrivateVPN لا يقدم أي معلومات داخل التطبيق أو على الإنترنت عن فوائد الاتصال بخوادم عناوين IP المخصصة. إنها إضافة ممتازة، لذا فمن سوء الحظ أن الشركة لا تبذل جهدًا أكبر في مساعدة المبتدئين على فهمها واستخدامها.

كنتُ قلقًا من احتمال أن تكون خوادم PrivateVPN مزدحمة، لأن شبكته أصغر من شبكات بعض أفضل برامج الـ VPN. فازدحام الخوادم يخفض السرعات، لأنه يجبر عديدًا من المستخدمين على مشاركة نطاق سرعات يضيق أكثر فأكثر. والمفاجأة التي وجدتُها هي أنني لم ألاحظ أي انخفاض في السرعة بسبب الازدحام عند الاتصال بشبكة PrivateVPN. فكثرة الخوادم في كل موقع توفر درجة أعلى من المرونة إذا أردتَ إخفاء موقعك الحقيقي، لذا فقد سرَّني أن PrivateVPN يضيف دائمًا خوادم جديدة إلى شبكته.

إذا كنتَ تفضل أن تستخدم برنامج VPN يتيح الآلاف من خيارات الخوادم، فقد وجدتُ كثيرًا من مواقع الخوادم فائقة السرعة عندما اختبرتُ ExpressVPN، لأن شبكته أكبر بكثير (تضم أكثر من 3000 خادم في 105 دولة)، ويتيح الوصول إلى عدد أكبر من منصات المشاهدة الشهيرة. ويمكنك أيضًا تجربة خوادم ExpressVPN المجهزة من دون أن تخاطر بنقودك، لأنه يقدم مع كل اشتراك ضمان استرداد المال لمدة 30 يومًا.

دعم Tor

لم أجد أي مشكلة في تصفح مواقع Onion عبر متصفح Tor مع الاتصال بشبكة PrivateVPN. صحيحٌ أن Tor يستخدم التشفير لإخفاء البيانات، لكن إضافة أمن الـ VPN تعزز حمايتك من تهديدات الإنترنت المظلم. فما عليك سوى الاتصال بأحد الخوادم، وفتح متصفح Tor، والذهاب إلى الرابط الذي تريده.

رغم أن شبكة Onion بطيئة بالفعل بسبب تشفيرها وبنيتها التحتية الصغيرة التي يديرها متطوعون، فإنني لم ألاحظ أي انخفاض إضافي في السرعة عند الاتصال بشبكة PrivateVPN. ورغم أدائه الجيد مع Tor، فإن بعض برامج الـ VPN الأخرى تملك خوادم (Onion over VPN) تسمح لك بالوصول إلى مواقع Onion باستخدام متصفحات الويب الاعتيادية. فعلى سبيل المثال، يمكنك تجربة ExpressVPN لزيارة مواقع Onion من دون تحميل أي برامج إضافية، فما عليك سوى أن تستخدم متصفحك الاعتيادي للوصول إلى الإنترنت المظلم.

هل PrivateVPN مناسب لتحميل التورنت؟ (نعم)

كل خوادم PrivateVPN تسمح بتحميل التورنت عبر برامج مشاركة الملفات بتقنية P2P: مثل BitTorrent. كما أن PrivateVPN يقدم عبر موقعه إرشادات لتحميل ملفات التورنت، مع نصائح مفيدة لزيادة سرعتك وتعزيز أمنك.

اتصلتُ بخادم عنوان IP المخصص في نيويورك لتحميل ملف يبلغ حجمه 2 جيجابايت، وأبهرني أن التحميل لم يستغرق سوى 10 دقائق، رغم أن عدد المساهمين في رفع الملف (Seeders) كان يتراوح بين 5-7 أشخاص فقط. عادةً ما تحتاج إلى عدد أكبر من المساهمين في رفع أجزاء الملف لتحصل على سرعات عالية كهذه، لكن شبكة PrivateVPN السريعة عوّضت هذا النقص.

ومع ذلك، لا أنصح بتحميل التورنت عبر خوادم PrivateVPN الموجودة في دول تفرض قوانين تضرّ بالخصوصية (مثل هونغ كونغ أو الولايات المتحدة). إنما أنصحك بالاتصال بخوادم موجودة في دول صديقة للخصوصية مثل السويد (التي ينصح بها PrivateVPN) أو سويسرا أو رومانيا أو بولندا لتشعر بمزيد من الاطمئنان بشأن خصوصية بياناتك. خوادم عناوين IP المخصصة في هذه المواقع مثالية، لأن من الصعب على أي أطراف خارجية أن تعقّبها. ولأن كل خوادم عناوين IP المخصصة فيها منافذ مفتوحة وفقًا للإعدادات الافتراضية، فإنها مجهزة لتوفر سرعات عالية لتحميل التورنت. ما عليك سوى أن تتجنّب استخدام برامج الـ VPN في ما يخالف قوانين النشر عن طريق مواقع التورنت. وحتى إذا كنتَ تمتلك الملف، فهذا لا يعني بالضرورة أن مشاركته قانونية.

وجدتُ مادة مقلقة في سياسة خصوصية PrivateVPN تنص على أنه سيقدم بياناتك إلى السلطات إذا تلقّى أمرًا قضائيًا بذلك. ومع ذلك، فسياسة عدم الاحتفاظ بالسجلات التي ينتهجها تعني أن أنشطة تحميل التورنت التي تمارسها لا تُسجَّل أبدًا من الأساس، وبالتالي فلن تكون في السجلات بيانات تكشف عن هويتك. سعدت بأن PrivateVPN ينتهج سياسة تمنع الاحتفاظ بالسجلات، لأن تحميل المحتوى المحمي بقوانين النشر -ولو عن طريق الخطأ- مخالف للقانون. يجب ألّا تُحمِّل أبدًا أي مواد محمية بقوانين النشر، ولو باستخدام الـ VPN، لكنني أشعر بالأمان عند استخدام PrivateVPN، لأن خرق هذه القاعدة ولو عن طريق الخطأ قد يعرّضك للمساءلة القانونية.

هل يعمل PrivateVPN في الصين؟ (نعم)

إلى جانب ExpressVPN وAstrill VPN، برنامج PrivateVPN من برامج الـ VPN القليلة التي تعمل في الصين وغيرها من الدول التي تفرض رقابة صارمة على الإنترنت. فعند تفعيل وضع التعتيم (Stealth VPN)، يتيح PrivateVPN عدة خوادم قريبة من بر الصين، منها خوادم تقع في هونغ كونغ وتايوان وطوكيو، فلا داعي إلى القلق من الانخفاض الكبير في السرعة.

لقطة شاشة لخيار Stealth VPN في قائمة إعدادات PrivateVPN.

إعدادات تعتيم PrivateVPN تسمح لك باستخدامه حتى في الصين والإمارات وغيرهما من الدول التي تفرض قيودًا على الويب

ميزة Stealth VPN تستخدم بروكسي Shadowsocks المشفر، لكنها ليست أكثر وسائل التعتيم كفاءةً، لأن Shadowsocks يمكن حجبه بسهولة، لذا ما زلتُ أفضِّل استخدام برنامج أعلى كفاءة مثل ExpressVPN الذي يستخدم تقنية تعتيم من ابتكاره للوصول إلى الويب الحرّ من داخل الصين بكفاءة ومع إخفاء هويتك.

تذكَّر أن تثبِّت PrivateVPN قبل أن تسافر، لأن موقع الـ VPN نفسه محجوب في الصين. واطلع أيضًا على القوانين قبل أن تذهب. صحيح أن الحكومة الصينية لا تشتهر بملاحقة مستخدمي الـ VPN، لكن استخدام برامج الـ VPN غير المرخصة حكوميًا مخالف للقانون في الصين، وأنا لا أنصح بمخالفة القانون.

الأمن

التشفير ذو الدرجة العسكرية

بروتوكولات التشفير رفيعة الطراز ضرورية لإخفاء بياناتك الحساسة من مجرمي الإنترنت والحكومات المتطفلة. وبرنامج PrivateVPN يعمل بمعيار تشفير AES 256-bit ذي الدرجة العسكرية، إلى جانب مفتاحي SHA256 و2,048-bit RSA للتحقق. وهذه أكثر أنظمة التشفير المتاحة تطورًا، وبهذا يجعل PrivateVPN من المستحيل على القراصنة فك تشفير اتصالاتك بهجمات القوة العمياء.

بروتوكولات الـ VPN

وفقًا للإعدادات الافتراضية، يستخدم PrivateVPN بروتوكول OpenVPN مع UDP: وهو معروف بسرعته وأمنه وتوافقه مع كثير من الأنظمة. وبروتوكولات الاتصال المتاحة عبر الشبكة هي:

  • بروتوكول OpenVPN over TCP، وهو أعلى كفاءة من OpenVPN UDP، ويسمح بالوصول إلى نطاق أوسع من المواقع. إن لم تستطع تحميل موقع عند الاتصال ببروتوكول OpenVPN TCP، فجرِّب الانتقال إلى UDP.
  • بروتوكولا L2TP/IPsec غالبًا ما يُجمع بينهما، لأن L2TP لا يقدم تشفيرًا قويًا وحده. وهذا الإعداد يوفر درجة أمان أعلى من PPTP (وهو بروتوكول قديم)، لكنه يقدم سرعات أقل من OpenVPN. يُستخدم هذا البروتوكول كثيرًا على أجهزة iOS لأنه متوافق معها.
  • بروتوكول PPTP هو بروتوكول أقدم، تجاوزته معظم الأنظمة، لكنه يظل مفيدًا في بعض الأحيان إذا أردتَ الاتصال بالشبكة عبر نظام تشغيل أو هاتف قديم. إنه بروتوكول سريع، لكنه ضعيف أمنيًا، لذا لا أنصح باستخدامه في أنشطة الإنترنت التي تنطوي على مخاطرة. لكنه مناسب للأنشطة قليلة المخاطرة التي تتطلب سرعات عالية (مثل المشاهدة).
  • بروتوكول IKEv2 يُستخدم كثيرًا على هواتف iOS وأندرويد، لأنه مُصمم للحفاظ على اتصالك بالـ VPN بسلاسة، حتى عندما يتنقل الجهاز بين الاتصال بالإنترنت عبر شبكة الواي فاي وشبكة الهاتف. هذه من الصعوبات التقنية الموجودة في الهواتف المحمولة فقط، لذا فقد صُمم بروتوكول IKEv2 لتلبية هذه الحاجة. الحماية من التسرب: فقد حماني من تسريبات DNS، وWebRTC، وIPv6

نجح PrivateVPN في حماية عنوان IP الحقيقي الخاص بي عندما اختبرتُه من أنواع التسريبات المعروفة. حتى مع التشفير القوي، قد تتسرب البيانات، وشبكات الـ VPN الصغيرة لا توفر الحماية الكافية من مثل هذه التسريبات، وقد يؤدي هذا إلى كشف هويتك الحقيقية لمديري المواقع والأطراف الخارجية الأخرى.

أول اختبار أجريته هو اختبار تسريبات DNS، والتي تحدث عندما يتوجه طلب للبيانات إلى مزودك بخدمة الإنترنت بدلًا من شبكة الـ VPN التي تستخدمها. عندما أجريتُ الاختبار، وجدتُ خادمًا قريبًا من موقعي الفعلي بدلًا من خادم PrivateVPN في السويد الذي كنتُ متصلًا به، وبعد عدة محاولات فاشلة، اكتشفتُ أن المشكلة كان سببها إعدادات الشبكة في متصفح فايرفوكس الذي أستخدمه، فإعداد DNS over HTTPS في فايرفوكس يحمي خصوصية المستخدمين، لكنه ق يؤثر على نتائج اختبار DNS عندما تتصل بشبكة VPN.

لقطة شاشة من Exchange مع دعم PrivateVPN للمساعدة في حل مشكلة اكتشاف DNS.

في أثناء اختبارات التسرب كشفتُ خادمًا قريبًا من موقعي الفعلي، واستطاعت خدمة عملاء PrivateVPN حل مشكلتي بسهولة

بعد تعطيل ذلك الإعداد في فايرفوكس، أعدتُ إجراء الاختبار، ووجدتُ أن البرنامج قد حجب موقعي الفعلي بنجاح. مع ذلك، فقد وجدتُ شيئًا غريبًا: اختبار التسرب كشف خادمًا في ألمانيا بدلًا من ألمانيا (والتي كنتُ متصلًا بخادم موجود فيها).

لقطة شاشة لاختبار تسرب DNS يكشف عن خادم DNS في ألمانيا أثناء الاتصال بخادم PrivateVPN في السويد.

اختبار تسرب DNS أظهر أن PrivateVPN نجح في إخفاء عنوان IP الحقيقي الخاص بي وكشف بدلًا منه خادمًا وسيطًا في ألمانيا

شرح لي موظف خدمة العملاء أن السبب وراء هذا هو أن خوادم PrivateVPN في أوروبا الغربية توجِّه طلبات DNS عبر خادم وسيط في ألمانيا. وأكد لي الموظف بأنني متصل بخادم حقيقي موجود في السويد، لا بخادم افتراضي. وبصورة مفيدة، توضح قائمة خوادم PrivateVPN مواقع الخوادم الافتراضية.

كان هذا مطمْئنًا، لكنه يثير مخاوف بشأن الخصوصية. بدلًا من كل هذا، فإن ExpressVPN يقدم خدمة DNS خاصة عبر كل خوادمه، مما يضمن أن طلبات DNS الخاصة بك لن تمر عبر أي طرف خارجي.

شعرتُ بالاطمئنان أيضًا عندما وجدتُ أن PrivateVPN يوفر حماية كاملة من تسريبات IPv6، فهذا مهم جدًا لإخفاء عنوان IP الخاص بك. بتفعيل IPv6، قد تتسرب بياناتك أحيانًا لمزودك بخدمة الإنترنت أو لأطراف خارجية أخرى عندما تستخدم VPN، لأن معظم خدمات الـ VPN ما زالت لا تدعم IPv6. أجريتُ اختبار تسرب IPv6 في أثناء الاتصال بخادم PrivateVPN في فرانكفورت، وأكدت النتائج أن عنوان IP الخاص بي لم ينكشف قط.

لقطة شاشة لاختبار تسرب IPv6 الناجح أثناء الاتصال بخادم PrivateVPN في ألمانيا.

لم أجد تسريبات IPv6 في أثناء الاتصال بشبكة PrivateVPN، مما يعني أن عنوان IP الحقيقي الخاص بي ظل مخفيًا

بالإضافة إلى تسريبات DNS وIPv6 وIP المعروفة، أجريتُ اختبار تسرب WebRTC أيضًا. في كثير من الأحيان، تُبث اتصالات WebRTC خارج نفق الـ VPN المشفر، مما يؤدي إلى تسرب عنوان IP والموقع الفعلي، ولهذا، فقد سُررتُ عندما نجح PrivateVPN في اجتياز كل اختبارات تسرب WebRTC التي أجريتُها على حاسوبي الذي يعمل بنظام ويندوز، وعلى هواتف أندرويد، وهواتف iOS. هذه النتيجة تُظهِر أن PrivateVPN يحافظ بالفعل على خصوصية بياناتي ويخفي هويتي على الإنترنت.

مفتاح الإيقاف التلقائي: يحمي الخصوصية عند انقطاع الاتصال

مفتاح الإيقاف التلقائي من الأدوات الأمنية الأساسية في الـ VPN، لأنك إذا واجهتَ عطلًا غير متوقع في الاتصال بالخادم، أو انقطع التيار، أو انقطع الاتصال بالخادم عن طريق الخطأ، فقد ينكشف عنوان IP الخاص بك وموقعك الحقيقي في جزء من الثانية. وجدتُ أن مفتاح الإيقاف التلقائي في PrivateVPN يعمل بكفاءة، وقد قام بدوره عندما وضعتُ حاسوبي في وضع النوم، فلم يسمح بكشف أي من بياناتي قط إذا انقطع الاتصال بالـ VPN.

لقطة شاشة لمربع الحوار Private VPN internet kill switch.

عندما انقطع اتصالي بسبب إدخال حاسوبي في وضع النوم (sleep)، منع مفتاح الإيقاف التلقائي في PrivateVPN بياناتي من التسرب

يحتوي الـ VPN أيضًا على ميزة حارس التطبيقات (Application Guard)، والتي تسمح لك باستخدام مفتاح الإيقاف التلقائي مع تطبيقات معينة، وهذا مفيد إذا كنتَ تستخدم تطبيقات متعددة في الوقت نفسه ولا تحتاج إلى حمايتها كلها باتصال الـ VPN.

الانقسام النفقي: لا طريقة لاستثناء تطبيقات ومواقع معينة من اتصال الـ VPN

بعد أن وجدتُ ميزة Application Guard، فوجئتُ بأن PrivateVPN يفتقر إلى ميزة الانقسام النفقي، وهي ميزة منتشرة تسمح للمستخدمين باستثناء تطبيقات معينة من اتصال الـ VPN، وهي مفيدة إذا كنتَ تمتلك أجهزة تتحكم بها عن طريق الواي فاي، مثل الطابعة اللاسلكية. كما تسمح لك بالوصول إلى المحتوى المحلي وأنت متصل بخادم VPN موجود في دولة أخرى.

لاستثناء تطبيقات معينة من اتصالك بالـ VPN عن طريق الانقسام النفقي، عليك استخدام ميزة القائمة البيضاء التي تقدمها خدمات أخرى مثل ExpressVPN، والتي تسمح لك بأن تحدد بنفسك البرامج التي تتصل عبر نفق الـ VPN، لتستطيع تحميل التورنت، وتفقّد حالة الطقس، واستخدام حسابك البنكي على الإنترنت دون تداخل الـ VPN مع أنشطتك.

لا أداة لمنع الإعلانات أو البرمجيات الخبيثة

يحتوي PrivateVPN على كثير من الميزات الأمنية المفيدة، لكنه للأسف لا يحتوي على أداة مدمَجة لمنع البرمجيات الخبيثة والإعلانات. لهذا الغرض، ستضطر إلى الاختيار من بين برامج الـ VPN الأغلى مثل CyberGhost. في أثناء اختباراتي، حجب CyberGhost تلقائيًا الروابط الخبيثة ونجح في حماية أجهزتي، كما أنه يمتلك قاعدة بيانات ضخمة يحدِّثها بانتظام لتهديدات البرمجيات الخبيثة.

ميزات الخصوصية

سياسة عدم الاحتفاظ بالسجلات: يتعهد PrivateVPN بأنه لا يسجل أي بيانات أبدًا

ينتهج PrivateVPN سياسة خصوصية واضحة: لا يسجل أيًّا من بياناتك أبدًا، مثل هويتك، أو المواقع التي تزورها، أو وقت اتصالك ومدته، أو أي معلومات دالّة أخرى. لا تقدر أي شركة VPN على رفض التعاون مع السلطات، لكن الشركات التي تهتم جديًا بخصوصيتك لا تحتفظ بأي سجلات من الأساس.

لقطة شاشة لسياسة الخصوصية الخاصة بـ PrivateVPN على موقعها الإلكتروني.

يتعهد PrivateVPN في سياسة خصوصيته بألَّا يجمع أيًّا من بياناتك

مركز الشركة: في دولة السويد الصديقة للخصوصية (وإن لم تكن مثاليةً من هذه الناحية)

الشركة الأم لـ PrivateVPN هي Privat Kommunikation Sverige AB، ويقع مركزها في مدينة سولنتونا بالسويد. تُعفي السويد شركات الـ VPN من قواني جمع البيانات، مما يجعلها دولة صديقة للـ VPN أكثر من معظم الدول الغربية. مع ذلك، فإن السويد عضو في اتحاد العيون الأربعة عشر الاستخباراتي، وهو اتفاق لمشاركة البيانات بين السويد وحكومات أخرى يتضمن جمع بيانات مستخدمي الإنترنت. لكن الخبر السارّ هو أن برامج الـ VPN التي تنتهج سياسة مثل سياسة PrivateVPN التي تمنع الاحتفاظ بالسجلات تحمي بياناتك من الاتفاقيات الدولية المتطفلة.

عمليات التفتيش المستقلة: لم يخضع لتفتيش أمني مستقل من طرف خارجي

للأسف، لم يخضع PrivateVPN قط لتفتيش من طرف خارجي. عمليات التفتيش المستقلة التي تجريها شركات الأمن الإلكتروني تُظهِر ما إذا كانت الممارسات الأمنية للـ VPN، وإدارته للبيانات، وبنيته التحتية من الخوادم تحافظ على أمن بياناتك وخصوصيتها.

خضعت بعض أفضل برامج الـ VPN لمثل عمليات التفتيش هذه، لكن، لأن لهذه العمليات تكلفة مالية، فإن كثيرًا من الخدمات الأصغر لا تبادر بالخضوع لها. إذا كنتَ تفضل اختيار خدمة تنتهج سياسة مُثبَتة تمنع الاحتفاظ بالسجلات، فجرِّب ExpressVPN، لأن فعالية ممارساتها الأمنية أُثبتت في واقعة حقيقية إذ صادرت السلطات التركية خوادمها في عملية أمنية، وبسبب ممارسات ExpressVPN في ما يتعلق بتسجيل البيانات، لم تستطع الشرطة العثور على بيانات أي من المستخدمين.

موقع الخوادم

أستراليا
ألمانيا
أندونيسيا
أوكرانيا
أيرلندا
أيسلندا
إسبانيا
إسرائيل
إيطاليا
الأرجنتين
البرازيل
البرتغال
الدنمارك
السلفادور
السويد
اكتشف جميع المواقع المدعومة....

تجربة المستخدم

- 8.0 / 10

وجدتُ في اختباراتي أن كل تطبيقات PrivateVPN يمكن الاعتماد عليها، لكن في بعض الأحيان لم أستطع الاتصال ببعض خوادم “عناوين IP المخصصة”. وقد أصلحتُ هذه المشكلة في نهاية المطاف باستخدام خيار “Install/Repair Windows TAP Adapter” الموجود في القوائم. لكن المشكلة نفسها تكررت في اليوم التالي، للأسف. وهذه المرة، لم ينجح إصلاح تعريفات TAP (TAP Drivers(. أخبرني فريق خدمة العملاء بأن كل ما علي الانتظار لبضع ساعات حتى تعود هذه الخوادم إلى العمل، فعادت بعد ساعتين تقريبًا، وكان الأمر مزعجًا.

بخلاف مشكلات الاتصال النادرة، لم أواجه أي أخطاء في التطبيقات نفسها. وجدتُ صعوبة في الوصول إلى قائمة الإعدادات في نسخة التطبيق على ويندوز وماك في البداية، لكنني اعتدتُ الأمر.

عدد الأجهزة التي يمكن تشغيله على أجهزة في الوقت نفسه: يمكن تشغيله على ما يصل إلى 10 أجهزة

يمكنك أن توصل بشبكة PrivateVPN ما يصل إلى 10 أجهزة في الوقت نفسه عبر اشتراك واحد دون أي انخفاض ملحوظ في الأداء. معظم برامج الـ VPN تبدأ في التأخر وتبدأ سرعاتها في الانخفاض عندما توصل بها مجموعة من الأجهزة في الوقت نفسه، لكن هذا لا ينطبق على PrivateVPN. فقد وصلتُ به حاسوبين يعملان بنظام ويندوز، وهاتفين يعملان بنظام أندرويد، وجهاز ماك، وآيفون، وصلتهم جميعًا بخادم قريب، فاستطعتُ مشاهدة نتفليكس دون مشكلة على الأجهزة الستة كلها. في ما عدا بضع ثوانٍ من التحميل المؤقت، لم ألحظ أي انخفاض في سرعاتي.

إذا كانت إمكانية توصيل غير محدود أجهزة في الوقت نفسه غير كافية (وهذا احتمال مستبعد)، فقد وجدتُ بعض الخدمات التي تسمح بتوصيل أي عدد من الأجهزة في الوقت نفسه. لا يفرض IPVanish قيدًا على عدد الأجهزة التي يمكن توصيله بها في الوقت نفسه، وكلها تعمل بصورة جيدة وفقًا لاختباراتي لأدائه مع منصات المشاهدة. مع ذلك، فقد كان عدد الأجهزة التي يدعمها PrivateVPN (والذي يبلغ غير محدود أجهزة) كافيًا لاحتياجاتي.

التوافق مع الأجهزة: تطبيقات للأجهزة المنتشرة وأجهزة الراوتر

أجهزة الحاسوب واللابتوب: يدعم مجموعة كبيرة من الأجهزة ويمكن تثبيته بسهولة

برنامج PrivateVPN من أفضل برامج الـ VPN لنظام ويندوز، لكنه يقدم أيضًا تطبيقات أصلية لأنظمة ماك (إصدار 10.11 والإصدارات الأحدث)، وChrome OS، ولينكس (توزيعات Ubuntu أو Debian). ويقدم عبر الإنترنت إرشادات مفيدة توضح كيفية تثبيته وإعداده على كل جهاز، بما في ذلك إرشادات متعددة لنظام لينكس.

التطبيقان الأصليان على نظامي ويندوز وماك باللغة العربية متطابقان تقريبًا في الشكل والتخطيط، وهذا التناسق ميزة إضافية، لكنني لم أنبهر بتخطيط عرض PrivateVPN البسيط (Basic) ولا المتقدم (Advanced). تخطيط (Basic) هو مجرد زر كبير تضغط عليه لتتصل بالشبكة أو تختار خادمًا، أما تخطيط (Advanced) فكل ما يفعله إلى جانب ذلك أنه يفتح قائمة الإعدادات. كان الأمر ليكون منطقيًا أكثر لو احتوى البرنامج على زر واضح للإعدادات (Settings) أو شيء من هذا القبيل على الشاشة الرئيسية.

لقطة شاشة للعرض المتقدم والعرض البسيط لـ PrivateVPN في Windows.

يحتوي PrivateVPN على وضع تخطيط عرض متقدم (Advanced View) يعرض قائمة الإعدادات

جانب الإعدادات علامات استفهام صغيرة يمكنك الوقوف عليها ليظهر شرح لوظيفة كل إعداد، لكن معظم هذه الشروحات لم يكن مفيدًا. على سبيل المثال، تحت خيار المنفذ (Port) يقول الشرح “اختر المنفذ الذي تريد الاتصال به”، وهذا لا يساعدني إذا كنتُ لا أعرف وظائف المنافذ المختلفة. كانت بعض الشروحات الأخرى مفيدة أكثر، مثل شرح Stealth VPN، لكنني أتمنى لو كانت كل الشروحات أكثر تفصيلًا.

لقطة شاشة للتوضيحات في قائمة إعدادات PrivateVPN.

وجدتُ شروحات PrivateVPN للإعدادات مفيدة جدًا في بعض الأحيان، وغير مفيدة في أحيان أخرى

الفرق الوحيد بين تطبيقي PrivateVPN على ويندوز وماك هو أن نسخته على ويندوز توفر الحماية من التسرب وتحتوي على ميزة حارس التطبيقات (Application Guard)، على عكس نسخته على ماك التي لا توفر حماية من التسرب ولا تحتوي على هذه الميزة (ومع ذلك فإن نسخته على ماك تجتاز اختبارات تسرب DNS بنجاح). بالإضافة إلى النظام الأمني القوي، فإن كل تطبيقات PrivateVPN على الحاسوب سمحت لي بمشاهدة البث التليفزيوني بسلاسة، وممارسة ألعاب القتال (FPS) دون تأخير، وتحميل التورنت بسرعات عالية.

الهواتف والأجهزة اللوحية: تطبيقات مماثلة تحتوي على كثير من الميزات

يدعم PrivateVPN أجهزة iOS وأندرويد، بالإضافة إلى بلاك بيري.

التطبيقات المخصصة لنظام iOS وأندرويد متطابقة تقريبًا، لها نفس التخطيطات والخيارات. وهي تسمح بالاتصال بسهولة بنقرة واحدة على الزر الكبير في الشاشة الرئيسية. بدلًا من التخطيط المتقدم (Advanced View) الموجود في نسخة التطبيق على الحاسوب، يوجد زر يحمل اسم الإعدادات (VPN Settings) يؤدي الغرض نفسه. من هذه القائمة، يمكنك تغيير بروتوكول الـ VPN، واختيار مستوى تشفير مختلف، وتفعيل وضع التخفي (Stealth) لاجتياز الرقابة، وغيرها.

لقطة شاشة لقائمة إعدادات PrivateVPN في Android.

قائمة إعدادات PrivateVPN تحتوي على كثير من الميزات إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أنها شبكة صغيرة

الاختلاف الكبير هو أن التطبيق المخصص لنظام iOS لا يحتوي على مفتاح إيقاف تلقائي. كما أنه لا يوفر الحماية من تسرب IPv6، لكن اختباراتي لم تكشف أي تسرب للبيانات. وأخيرًا، فإن التطبيق المخصص على iOS هو فقط الذي يتيح بروتوكولي IKEv2/IPSec، وهما أسرع بقليل من بروتوكول OpenVPN الذي يُستخدم على أندرويد. أما الاختلافات الأخرى الصغيرة (مثل عدم إمكانية تشغيل الـ VPN على iOS فور بدء تشغيل النظام) فليست بهذه الأهمية، لكنها قد تؤثر على سهولة استخدام التطبيق إذا كنت تفضِّل أن تكون الميزات نفسها متاحة عبر عدة تطبيقات مختلفة.

رغم عدم تناسق الميزات، أعجبني أن تطبيقا PrivateVPN على iOS وأندرويد كليهما قابل جدًا للتعديل. على سبيل المثال، بخفض مستوى تشفيرك من 256-bit إلى 128-bit عندما تشاهد أو تمارس الألعاب، يمكنك زيادة سرعاتك عندما لا تحتاج إلى الحماية الإضافية. أنا أفضِّل أن أظل متصلًا بتشفير 256-bit عند ممارسة الأنشطة التي تكون الأولوية فيها للخصوصية، مثل تحميل التورنت أو اجتياز الرقابة الحكومية.

إذا حاولنا أن نعرف أي نسخة من التطبيق على نظامي الهاتف أفضل، فسنجد أن كلًّا منهما تتفوق في بعض الجوانب لكن تحتوي على بعض العيوب. الخصوصية هي العامل الأهم في نظري، لذا أفضِّل نسخة التطبيق على أندرويد لأنها تحتوي على مفتاح إيقاف تلقائي. مع ذلك، إذا كنتَ تريد أن تتمتع بمستوى الحماية نفسه على الآيفون أو الآيباد، فإن CyberGhost يحتوي على مفتاح إيقاف تلقائي في تطبيقه على iOS.

مشغلات الفيديو: يسهل تثبيته عليها لكن تطبيقاته المخصصة لها غريبة

يمكنك استخدام PrivateVPN على Amazon Fire TV Stick، وكروم كاست، وKodi. وجدتُ تطبيقًا أصليًا له في متجر تطبيقات أمازون، لكن إن لم تجده، فإن صفحة البدء (Getting Started) تحتوي على شروحات توضح لك كيفية تثبيته على كل هذه الأجهزة.

تذكَّر أن تطبيقه الأصلي على Fire TV Stick لا يحتوي على مفتاح إيقاف تلقائي، مما قد يعرض خصوصيتك للخطر إذا كنت تستخدم Kodi أو تطبيقات مماثلة. كما أنه مقتبس مباشرةً من نسخة التطبيق على أندرويد، وهو ما لاحظت أنه جعل تخطيط التطبيق وتصفحه ثقيلًا بعض الشيء. مع ذلك، فقد استمتعتُ بتجربة المشاهدة على Fire TV Stick دون تأخير وبمدة تحميل مؤقت لا تُذكر.

لسوء الحظ، لا يوفر PrivateVPN ميزة Smart DNS. من المفيد إتاحة خادم بروكسي غير مشفر للوصول إلى مواقع المشاهدة وغيرها من المواقع المقيدة جغرافيًا، لذا أتمنى أن يتيح PrivateVPN ذلك في المستقبل. بدلًا من ذلك، يوفر ExpressVPN ميزة Smart DNS عن طريق أداة Media Streamer، مما يجعله واحدًا من أفضل برامج الـ VPN لأجهزة التلفزيون الذكية وغيرها من الأجهزة التي لا تتوفر لها تطبيقات VPN مخصصة.

أجهزة الراوتر: عملية التثبيت تتطلب مهارة تقنية، لكنه يحمي كل أجهزتك

على موقع PrivateVPN، وجدتُ إرشادات توضح طريقة تثبيت الخدمة على أجهزة الراوتر المدعومة التالية: AsusRT، وSynology، وDD-WRT، وTomato، وLinksys، وQNAP، وpfSense.

تثبيت الخدمة على الراوتر يسمح لك بحماية أي جهاز متصل بالإنترنت عن طريقه دون تثبيت الـ VPN على كل جهاز على حدة. على سبيل المثال، لا يوفر PrivateVPN تطبيقات أصلية لأجهزة Apple TV، ولا بلاي ستيشن، ولا إكس بوكس، لكن يمكنك حماية كل هذه الأجهزة بتثبيت PrivateVPN على الراوتر. تتطلب هذه العملية مهارات تقنية، وقد تتلف أجهزتك إن كنت لا تعرف ماذا تفعل، لكن تثبيت الخدمة على الراوتر مفيد جدًا إذا أردتَ أن تحمي أجهزة غير مدعومة بتطبيقات أصلية.

عيب: لا إضافات للمتصفحات

لا يقدم PrivateVPN إضافات لمتصفح كروم، ولا فايرفوكس، ولا Safari، ولا Edge، ولا لأي متصفح آخر.

إذا كانت إضافات المتصفح مهمة لك، فإن ExpressVPN يقدم إضافة أصلية لمتصفح فايرفوكس، وكروم، وBrave، وMicrosoft Edge، وVivaldi تشفر أنشطتك تمامًا. بسعر $2.00 في الشهر، سعره أعلى من PrivateVPN، لكنه يقدم لك ميزات الـ VPN مباشرةً عبر المتصفح نفسه ليخفي هويتك على الإنترنت. إذا أردتَ تجربة إضافة ExpressVPN للمتصفح، فإنه يقدم مع كل باقاته ضمانًا لاسترداد المال يسري لمدة 30 يومًا، لتستطيع أن تشتري التطبيق وأنت مطمئن.

سهولة الإعداد والتثبيت: PrivateVPN سهل الإعداد والاستخدام

لن تجد أي مشكلة في تثبيت PrivateVPN على ويندوز، أو ماك، أو iOS، أو أندرويد. إنها عملية سهلة ولا تستغرق سوى بضع دقائق على معظم المنصات. تثبيت الخدمة على الراوتر ونظام لينكس أصعب، لكن هذا ينطبق على كل خدمات الـ VPN لأن تثبيت الخدمة على هذين النظامين يتطلب مهارة تقنية.

استطعتُ أيضًا بسهولة أن أشترك في تجربة PrivateVPN المجانية على أندرويد، ولم يستغرق الاشتراك أكثر من 5 دقائق. كل ما كان علي فعله هو إدخال عنوان بريدي الإلكتروني، وإنشاء كلمة مرور، والضغط على رابط التأكيد الذي وصلني عبر البريد الإلكتروني في غضون 20 ثانية. رغم أن PrivateVPN قدم رمزًا تجريبيًا في أثناء التسجيل، لم أضطر إلى استخدامه، كل ما احتجتُ إليه بيانات تسجيل دخولي.

حتى إذا استخدمتَ التجربة، يمكنك أن تشتري اشتراكًا لتجرب PrivateVPN دون مخاطرة لشهر كامل تقريبًا مستفيدًا من ضمان استرداد المال الذي يسري لمدة 30 يومًا. تذكَّر أن الضمان يسري على كل المنصات، في حين أن التجربة المجانية متاحة على أندرويد فقط، ولا تعمل على أي نظام أخرى.

الدعم

- 9.0 / 10

قدَّم لي PrivateVPN خدمة دعم سريعة وودودة، باستجابة سريعة عبر البريد الإلكتروني والدردشة المباشرة. يمكنك التواصل مع خدمة عملاء PrivateVPN عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك، لكن الشركة تستخدم هذه الحسابات في الأساس من أجل الترويج لمدونتها، لا الإجابة عن الأسئلة. أرسلتُ عدة رسائل مباشرة عبر تويتر وطرحتُ فيها أسئلة على فريق الدعم لأرى ما إذا كان أحدهم سيستجيب، لكن لم يصلني أي رد.

المحادثات المباشرة المتاحة على مدار الساعة: إجابات سريعة ومفيدة

كلما استخدمتُ الدردشة المباشرة التي يتيحها PrivateVPN، أتلقى الإجابة في غضون 3 دقائق أو أقل. كانت الردود مفصلة ومفيدة، لكن إذا كان سؤالك يتجاوز نطاق ما يمكن لخدمة العملاء أن تساعدك فيه، سيوصلك الفريق بمدير عبر البريد الإلكتروني. وهذه الردود تصل في غضون 24 ساعة، لكن العملاء الاعتياديين نجحوا في حل كل مشكلاتي تقريبًا في ما يتعلق بالخوادم، والمشاهدة، ووضع التخفي (Stealth Mode)، وغيرها من الميزات.

ولأن فريق الدعم المتاح على مدار الساعة يعمل من مناطق زمنية مختلفة حول العالم، فحتى في الساعات المتأخرة من اليوم كنتُ أجد شخصًا قادرًا على الإجابة عن أسئلتي. ويمكنك حتى أن تحصل على تسجيل للدردشة عبر بريدك الإلكتروني فور أن تنتهي.

عندما اكتشفتُ أن الدردشة المباشرة مع خدمة عملاء PrivateVPN تقدمها شركة خارجية تسمى LiveAgent، أردتُ أن أعرف ما إذا كان بإمكاني أن أثق بأن محادثاتي مع خدمة العملاء ستظل سرية. تنص سياسة خصوصية LiveAgent على أن كل المحادثات مشفرة وأنها لا تشارك أي معلومات مع أي أطراف أخرى، وتنص أيضًا على أن كل البيانات تُخزَّن في منشأة آمنة مع عدة نقاط اتصال في محيطها، وحراسة على مدار الساعة، ومراقبة بالفيديو (CCTV)، وتحديد إمكانية الوصول عبر المؤشرات الحيوية، وأجهزة إنذار، وغيرها من الترتيبات الأمنية. مع ذلك، بما أن موظفي LiveAgent يعملون من بُعد، فإن ذلك يتيح فرصًا كثيرةً للأخطاء الأمنية.

أفضِّل ألَّا تُخزَّن بيانات الدردشة المباشرة على أي خادم، لكن هذا يسهِّل على مستخدمي LiveAgent عملية تقييم خدمات الدعم وتحسينها. والمقلق أنني اضطررتُ إلى إدخال عنوان بريدي الإلكتروني لأتلقى المساعدة، مما قد يربط هويتي الحقيقية بأنشطتي على الإنترنت بناءً على الأسئلة التي أطرحها على فريق الدعم. لكن هذه ليست بالمشكلة الكبيرة إذا كان كل ما تفعله أنشطة مثل تصفح الويب والمشاهدة، لأن الـ VPN لا يحتفظ بأي سجلات.

مع ذلك، إذا كنتَ من محبي تحميل التورنت، أو صحفيًا في منطقة حرب، أو شخصًا آخر يحتاج إلى حماية خصوصيته بنسبة 100%، فقد يقلقك أن هذه الشركة تقدم خدمة العملاء عن طريق طرف خارجي. لإخفاء هويتك قدر الإمكان، لا تتواصل مع خدمة عملاء الـ VPN إلا باستخدام بريد إلكتروني مزيف، واشترك في خدمة مثل ExpressVPN لها فريقها الداخلي المتخصص في تقديم الدعم التقني.

خدمة العملاء عبر البريد الإلكتروني: الإجابات سريعة ومهذبة ومفيدة

يتعهد PrivateVPN بأن يرد على رسائل البريد الإلكتروني في غضون 24 ساعة، لكنني تلقيتُ ردًا على سؤالي عن فك حجب ديزني بلس في غضون 15 دقيقة فقط! أطول مدة انتظرتُها لأتلقى ردًا كانت ساعةً ونصف، عندما طرحتُ سؤالًا مساء الجمعة. ومع ذلك فهذه مدة قصيرة، وإذا كنتَ في حاجة إلى الإجابة عن سؤالك بسرعة أكبر، يمكنك أن تستخدم الدردشة المباشرة. ببدء الدردشة المباشرة، ستتلقى رسالة عبر البريد الإلكتروني تحتوي على رابط يسمح لك بمراجعة المحادثة.

الموارد المتاحة على الإنترنت والأسئلة الشائعة: قسم موجز للأسئلة الشائعة وإرشادات التثبيت

صحيحٌ أن PrivateVPN يتيح قسمًا على الإنترنت للإجابة عن الأسئلة الشائعة، لكنني لم أجد إلا إجابات عن الأسئلة الأساسية. وهو يقدم أيضًا إرشادات لتثبيت الخدمة على الأجهزة المختلفة، ومنها لينكس وأجهزة الراوتر، لكنه لا يقدم قاعدة معرفة شاملة كما تفعل خدمات أخرى (مثل ExpressVPN).

المساعدة من بُعد: وسيلة دعم إضافية فريدة ومفيدة

الدعم من بُعد وسيلة فريدة لتلقي المساعدة من PrivateVPN، ولم أرَ أي برنامج VPN آخر يقدم هذه الميزة. اضطررتُ إلى تحميل برنامج خارجي مجاني وتثبيته، وهو يسمى TeamViewer (واستغرق تثبيته دقيقتين)، ثم شاركتُ اسم مستخدم وكلمة مرور التحكم في جهازي من بُعد مع أحد ممثلي خدمة العملاء عبر الدردشة المباشرة المتاحة على مدار الساعة.

لقطة شاشة للشاشة الرئيسية لبرنامج TeamViewer في Windows.

استطعتُ بسهلة أن أستخدم TeamViewer لأسمح لموظف خدمة العملاء بأن يشرح لي وظائف PrivateVPN مباشرةً

بهذه الأداة، يستطيع موظف خدمة العملاء أن يتحكم في جهازك. يمكنك أن تجعل خدمة عملاء PrivateVPN تشرح لك ميزاته ووظائفه مباشرةً، أو حتى أن يقوموا بتثبيت الـ VPN بالنيابة عنك. وبعدها استطعتُ استرداد السيطرة على حاسوبي بعد أن حركتُ الماوس لإغلاق نافذة TeamViewer التي تظهر في ركن من الشاشة. قد تكون هذه الأداة مفيدة إذا كنت تتعلم بالنظر مثلي، لكنني أنصحك بألَّا تستخدم هذه الوسيلة إلا إذا كنتَ مضطرًا، فالسماح لأي شخص بالوصول إلى جهازك دائمًا ما ينطوي على درجة من المخاطرة.

لقطة شاشة لوكيل الدردشة المباشرة PrivateVPN باستخدام برنامج TeamViewer لإثبات أن.

موظف خدمة عملاء PrivateVPN المتاحة على مدار الساعة تحكَّم في جهازي ليوضح لي كيفية إضافة الخوادم إلى المفضلة

لماذا يعتبر الدعم مهمًا؟

في حين يعتقد الغالبية أن الدعم الجيد هو ضروري فقط عند تثبيت VPN، وناك العديد من الحالات الأخرى التي قد تحتاج إلى دعم العملاء. إن الاتصال بخادم معين، وتغيير بروتوكول الأمان، وتهيئة الشبكة الافتراضية الخاصة على جهاز التوجيه الخاص بك، كلها حالات يمكن أن يكون الدعم فيها مفيدًا. نحن نتحقق من جميع مزودي VPN لمعرفة ما إذا كان الدعم متاح في جميع الأوقات (حتى في وقت متأخر من الليل)، ومدى سرعة الاستجابة، وإذا كانوا يقومون بالإجابة على استفساراتنا.

الأسعار

- 9.0 / 10

يسمح لك PrivateVPN بالاختيار من بين 3 باقات اشتراك، ويقدم ضمان استرداد المال لمدة 30 يومًا مع كل باقاته مدفوعة الاشتراك. يمكنك أيضًا أن تحصل على التجربة المجانية لمدة 7 أيام على أندرويد، وهي توفر لك النسخة الكاملة من التطبيق دون قيود، ولا تتطلب منك إدخال بيانات وسيلة دفع. بالإضافة إلى ذلك، فإن سياسة رد المال تظل سارية على الباقات مدفوعة الاشتراك حتى إذا استخدمتَ التجربة المجانية أولًا.

وجدتُ أن خيارات الاشتراك الثلاثة أرخص بكثير من أسعار معظم برامج الـ VPN مدفوعة الاشتراك. يمكنك أن تختار الدفع شهريًا، أو كل ربع (أي كل 3 أشهر)، أو كل 3 سنوات، والخيار الأخير يقدم تخفيضًا كبيرًا. وهكذا يكون سعره $2.00 في الشهر، بتخفيض 85 (مدة الاشتراك: 36 شهر)!

إذا كنتَ تفضل استخدام باقة VPN شهرية، فإن باقة الشهر الواحد التي يقدمها PrivateVPN أرخص بقليل من ExpressVPN وCyberGhost، لكن يمكنك أن تستفيد من ضمان استرداد المال الذي يسري لمدة 30 يومًا إن غيرتَ رأيك.

وسائل الدفع: يسمح بالدفع عن طريق البيتكوين دون كشف هويتك

يمكنك أن تدفع ثمن اشتراكك في PrivateVPN عن طريق بطاقة الائتمان، أو بطاقة الخصم، أو PayPal، أو بيتكوين. إذا كنت في روسيا، فخيار الدفع بـ QIWI ليس متاحًا للأسف، لكن يظل بإمكانك استخدام العملات المشفرة لإنشاء حساب. يعجبني أنه يتيح الدفع عن طريق البيتكوين، لأن هذا يوضح مدى اهتمام PrivateVPN بإتاحة الخدمة لك دون أن تضطر إلى كشف هويتك.

كل ما عليك إنشاء حساب باستخدام بريد إلكتروني مزيف، والدفع بالبيتكوين، ولن يستطيع أحد (ولا حتى شركة لبطاقات الائتمان) أن يعرف أنك اشتركتَ في خدمة VPN.

الدفع عن طريق PayPal أيضًا خيار جيد، لأنه لا يتطلب إرسال بيانات الدفع أو تخزينها في أي مكان سوى خوادم PayPal نفسها، كما أن هذا الخيار أسرع من إدخال معلومات بطاقة ائتمانك كلما اشتريت شيئًا ما.

ضمان استرداد المال: ضمان مُثبت وإجراءات سهلة لرد المال

مثل كثير من منافسيه، يقدم PrivateVPN ضمان استرداد المال مع كل باقاته مدفوعة الاشتراك. وبهذه السياسة، يمكنك تجربة ميزات PrivateVPN دون أن تُلزم نفسك بالاشتراك لمدة 30 يومًا، وأن تسترد نقودك بسهولة إن لم تعجبك الخدمة، وكل ما عليك هو أن توضح سببًا لذلك.

لأرى ما إذا كان الضمان حقيقيًا، تواصلتُ مع أحد موظفي خدمة العملاء عبر الدردشة المباشرة، وتمت الإجراءات بسلاسة دون توتر. وسألني الموظف عن سبب رغبتي في إلغاء الاشتراك، فأخبرتُه بأنني غيرتُ رأيي، وأكد طلبي، وأعيدت النقود إلى حسابي بعدها بخمسة أيام.

تأكدتُ من ضمان استرداد المال الذي يقدمه PrivateVPN بإرسال طلب استرداد نقود عبر الدردشة المباشرة

عروض المزودين والخطط التالية

الحكم النهائي

برنامج PrivateVPN ممتاز لمشاهدة نتفليكس وغيره من مواقع المشاهدة، كما أنه خيار جيد للاستمتاع بالألعاب دون تأخير، لأنه يقدم سرعات فائقة. وهو ينتهج سياسة منع الاحتفاظ بالسجلات، ويقدم الميزات الأمنية الضرورية، ويوفر الحماية من تسرب البيانات، وكل هذا يجعلني أثق بقدرته على حماية أنشطتي الحساسة على الإنترنت، مثل تحميل التورنت، والمعاملات البنكية، وتصفح المحتوى المقيد من الدول التي تفرض رقابة صارمة على الإنترنت.

أبرز عيوب PrivateVPN أن شبكة خوادمه صغيرة. إذا أردتَ برنامجًا تغطي شبكته نطاقًا أوسع حول العالم، أنصحك باختيار خدمة مثل ExpressVPN تمتلك شبكة كبيرة (أكثر من 3000 خادم في 105 دولة). أما PrivateVPN فيوفر لك خدمة VPN جيدة أيضًا، ويقدم قيمة عالية مقابل سعر الاشتراك فيه. وأفضل ما في الأمر أن بإمكانك أن تستفيد من ضمان استرداد المال لمدة 30 يومًا لتجربة PrivateVPN بنفسك واسترداد نقودك إن لم يعجبك.

الأسئلة الشائعة حول PrivateVPN

هل PrivateVPN خيار جيد لمشاهدة نتفليكس؟

نعم، نجح PrivateVPN في فك حجب نتفليكس بكفاءة واستطعتُ تسجيل الدخول إلى حسابي مدفوع الاشتراك على المنصة. في أثناء اختباراتي، نجح PrivateVPN في الوصول إلى مكتبات محتوى نتفليكس في كل الدول التي اختبرتُها أنا وفريقي. وأعجبتني السرعات العالية التي يقدمها للمشاهدة أيضًا. وعند الاتصال بخادم يبعد عني مسافة كبيرة، كان تحميل الأفلام على المنصة يستغرق بضع ثوانٍ فقط في التحميل الإضافي. ومع ذلك، فإن كل الخوادم التي اختبرتُها قدمت سرعات كافية لمشاهدة نتفليكس دون تأخير أو مشكلات في الجودة.

هل يمكنني الحصول على PrivateVPN مجانًا؟

يمكنك الحصول على تجربة مجانية تمامًا لـ PrivateVPN لمدة 7 أيام على أندرويد لتختبر ميزاته دون مخاطرة. وكمعظم برامج الـ VPN الأفضل في السوق، كل ما عليك هو إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح لتشترك، وقد جربتُ هذا فحصلتُ على التجربة المجانية واستطعتُ استخدامها في أقل من 5 دقائق.

كل الباقات مدفوعة الاشتراك تحتوي على ضمان استرداد المال، حتى إذا كنت تستخدم التجربة المجانية على أندرويد. وهكذا، يمكنك اختبار PrivateVPN لمدة 7 أيام، بالإضافة إلى 30 يومًا، ويمكنك بعدها أن تسترد نقودك كاملةً إن لم تعجبك الخدمة. لقد اختبرتُ سياسة رد المال هذه، وفوجئتُ بسرعة الإجراءات وسهولتها، إذ لم تستغرق سوى بضع دقائق، وأعيدت النقود إلى حسابي في غضون 5 أيام عمل فقط.

هل PrivateVPN آمن؟

نعم، يعمل PrivateVPN بتشفير قوي للحفاظ على أمنك وإخفاء هويتك وأنت تتصفح الويب. وهو يحتوي على مفتاح إيقاف تلقائي لحماية خصوصيتك حتى إذا انقطع اتصالك، وينتهج سياسة تمنع الاحتفاظ بالسجلات ليضمن إخفاء هويتك. وهو أيضًا من برامج الـ VPN القليلة التي تعمل بأمان في الصين. صحيحٌ أنه لم يخضع لتفتيش أمني من جهة مستقلة، لكنه اجتاز كل اختبارات التسرب التي أجريتُها بنجاح، وقد تأكدتُ بنفسي من كفاءة مفتاح الإيقاف التلقائي.

مقارنة بالبدائل
9.8
/ 10
زيارة
9.6
/ 10
زيارة
9.4
/ 10
زيارة
8.8  / 10

ملاحظة المحرر: نقدّر علاقتنا بقرائنا، ونسعى لكسب ثقتكم من خلال الشفافية والنزاهة. إننا ضمن المجموعة المالكة لبعض المنتجات الرائدة التي يراجعها هذا الموقع: Intego، وCyberghost، وExpressVPN، وPrivate Internet Access. إلا أن ذلك لا يؤثر على عملية المراجعة، لأننا نلتزم بمنهجية صارمة للاختبارات.

نراجع الخدمات بناء على اختبارات وبحوث صارمة لكننا نضع في الاعتبار أيضًا ملاحظاتكم وعمولات الإحالة مع تلك الخدمات. كما تمتلك شركتنا الأم بعض الخدمات.