السرعة | 6.0 / 10 |
الخوادم | 1.0 / 10 |
تجربة المستخدم | 6.0 / 10 |
الدعم | 6.0 / 10 |
الأسعار | 9.0 / 10 |
مراجعة OpenVPN 2024: هل يستحق الشراء؟
نظرة عامة على OpenVPN 2024
ليس صحيحًا من الناحية التقنية أن نعتبر OpenVPN برنامج VPN، بل هو بروتوكول VPN، ورغم أنني لا أجرؤ على أن أوصي به للمستخدمين الجدد بسبب عملية تهيئته التي تتسم بالتعقيد الشديد، فلا يزال هو البروتوكول الأكثر شهرة واكتساحًا في السوق.
يتعين عليك بلا ريب أن تكون على دراية واسعة بمجال الشبكات حتى تستطيع إعداد OpenVPN بنفسك، لذا أقترح عليك الاطلاع على برامج الـ VPN الأكثر يسرًا على المبتدئين إن كانت هذه تجربتك الأولى.
ليس القصد أن المعلومات الواردة في هذه المقالة لن تهمك. انتقل إلى أسفل الصفحة لتكتشف طريقة إعداد بروتوكول OpenVPN.
ليس لديك وقت؟ إليك ملخصٌ في دقيقة واحدة
- لا يستطيع تخطي حجب خدمات البث. رغم أنَّ تخطي الحجب يعتمد في المقام الأول على الخوادم التي تتصل بها، فمن المرجح أنك ستواجه صعوبات في أثناء البحث عن خادم فعَّال سريع الاستجابة. تعلم كيفية تخطي حجب خدمات البث عبر OpenVPN.
- لا يكفل لك أي خوادم. إن لم يكن لديك برنامج VPN آخر يُمكنك الاتصال بخوادمه، فإن OpenVPN ليس الخيار المناسب لك. اقرأ المزيد حول الخوادم المتاحة.
- مميزات أمنية صارمة. قارنتُ المستوى الأمني لبروتوكول OpenVPN مع سائر بروتوكولات الـ VPN المتاحة فأثبت جدارته. اطَّلع على التفاصيل الأمنية من هنا.
- سياسة تسجيل البيانات مشكوكٌ في أمرها. قرأتُ سياسة OpenVPN للخصوصية كي أغني عنك قراءتها. خذ حذرك عند استخدامك لخوادم خارجية! لأنه لا يستطيع أن يضمن بقائك آمنًا. تعرَّف على المخاطر من هنا.
- يستخدمه أغلب مزودي خدمات الـ VPN. إن كنت تجد مشقة في إعداد OpenVPN بنفسك، فيُمكنك استخدام برنامج VPN جاهز ليغني عنك كل ذلك. اكتشف الطريقة من هنا.
- مجاني 100%. تصفحتُ موقعه الإلكتروني فلم أجد به أي خطط اشتراك مدفوعة. اقرأ المزيد من هنا.
OpenVPN لا يتخطى حجب خدمات البث
على الرغم أن OpenVPN يستطيع تخطي حجب غالبية خدمات البث المتاحة، فإنه لا يوفِّر لك أي خوادم جاهزة مسبقًا على تطبيقه ولا حتى قائمة خوادم يُمكنك الاتصال بها، وبالتالي، سيتعين عليك إمَّا الاتصال بطريقتك الخاصة وإمَّا عبر حلول خارجية – كالاتصال بخوادم مجانية يديرها أعضاء مجتمع OpenVPN أو بخوادم توفِّرها لك برامج VPN أخرى.
إن كنت تنوي استخدام OpenVPN لمشاهدة خدمات البث، فضع في حسبانك أن نجاح الخوادم التي يديرها أعضاء مجتمع Community في تخطي الحجب ليس أمرًا مسلمًا به، كما تحمل هذه الخوادم معها تهديدات على الخصوصية.
ولئن كان بإمكانك استخدام تطبيق OpenVPN للاتصال بخوادم برنامج VPN آخر – أنت مشترك به – فمن الأسهل والأفضل أن تستخدم برنامج الـ VPN الذي أنت مشترك به مباشرة بدلًا من كل ذلك، وإذا لم تشترك في واحدٍ حتى الآن، فجرِّب ExpressVPN الذي يُعرف عنه قدرته على تخطي حجب خدمات البث بجدارة.
ورغم كل ذلك، وحرصًا على أن أبقي هذه المراجعة مقتصرة فقط على الحديث عن برنامج VPN مجاني 100%، فقد أحضرت لك مجموعة من الخوادم الخارجية المجانية بعد أن اختبرتُ أكثر من 100 خادم بقارات مختلفة لأرى إن كنت سأنجح في إيجاد خادم بإمكانه تخطي حجب مواقع البث وتوفير اتصال عالي الجودة.
وكانت النتيجة أنني لم أنجح في العثور على أي خادم، فإمَّا كانت الخوادم تعجز عن تخطي الحجب، وإمَّا كان معدَّل الاستجابة بطيء للغاية لدرجة يتعذر معها تحميل أي شيء. أنا متيقن من أن هناك بعض الخوادم الفعَّالة، لكنني لم أصادف أي خادم يستحق ثقتي للاتصال به وذلك لاعتبارات تتعلق بالخصوصية.
وفِّر على نفسك عناء مماثل لعناء العثور على خادم فعَّال، و اقرأ هذا الدليل لمعرفة كيفية التخلص من رسالة خطأ وكيل نتفليكس.
السرعة
- 6.0 / 10اكتشفتُ أثناء اختباراتي أنه البروتوكول الأكثر أمانًا، غير أن OpenVPN ليس الحل الأمثل للحصول على أسرع VPN، خصوصًا عند مقارنته ببروتوكولات PPTP وL2TP/IPsec، ويعود السبب وراء ذلك هو المستوى الأمني المشدد والحزم الذي يتبعهما OpenVPN — مما يجعل كذلك من OpenVPN أحد البروتوكولات القلائل القادرة على تجاوز جدران الحماية وعوائق الرقابة.
سبب آخر وراء تلك المشكلة هو نوعية الخوادم التي اتصلتُ بها، لكنَّك إن استخدمت خوادم مدفوعة أكفأ من التي استخدمتها فمن المرجح أنك ستشهد سرعات أعلى،
فبلا شك أن نتائج اختبارات السرعة تعتمد بالأساس على الخادم الذي أنت متصلٌ به. أجريت اختبارًا لخوادم من 3 قارات مختلفة كي أعطيك فكرة أوضح عن مدى السرعات المتوقع حصولك عليها عند استخدامك لهذا البروتوكول، الثلاث قارات: أمريكا الشمالية، وأوروبا، وأستراليا.
لعلمك: يتراوح متوسط سرعة الإنترنت لدي 9.8 ميجا بت/ث، ويقع مسكني في شمال غرب الولايات المتحدة الأمريكية.
اختبرتُ الخوادم المحلية أثناء الاتصال بـ OpenVPN فحدث تباطؤ بسيط في السرعة، وانخفضت سرعة التحميل بنسبة 8%، ولم ألحظ أي تغيير في زمن الاستجابة (Ping).
لكن عندما أجريت الاتصال بخوادم أجنبية عبر OpenVPN، تأخر زمن الاستجابة (Ping) وتباطأت سرعات التحميل تباطؤًا ملحوظًا
لقد شهدتُ تباطؤًا في سرعات التحميل بنسبة 18% وتباطؤًا في زمن الاستجابة بنسبة 1400% حينما كنتُ متصلًا بخادم المملكة المتحدة الذي يقع على بعد 4,500 ميل، إذ كان هذا الخادم أحد أسرع الخوادم البريطانية المجانية التي عثرت عليها، لكن من المؤسف أنه لم يستطع تخطي ولا منصة من منصات خدمات البث.
أفضلُ خادم استرالي وقعت عليه (على بعد 8000 ميل) كان تقريبًا غير صالح للاستخدام بسبب تباطؤ سرعات التحميل بنسبة 43%، لكنَّ زمن الاستجابة (Ping) كان أفضلًا قليلًا من خادم المملكة المتحدة، إذ تأخر بنسبة 580% فقط، لكن السرعات لم تصلح لمشاهدة البث.
ورغم أنك لن تشهد نفس السرعات التي حصلتُ عليها عند استخدامي OpenVPN، فعليك أن تضع نتائجي في الحسبان إن كنت تنوي ممارسة أنشطة التورنت أو مشاهدة البث، أمَّا إن كنت تود الحصول على سرعات أعلى، فأنصحك بتجربة ExpressVPN فهو مشهود له بكونه أحد أسرع برامج الـ VPN المتاحة.
لماذا تعتبر السرعة مهمة؟
تحدد السرعة مدى سرعة تحميل المحتوى، لذا إذا كنت تستخدم التورنت أو تشاهد أحد البرامج مباشرة على الإنترنت فأنت تحتاج أن تكون السرعة مشابهة إلى حد ما لسرعة الإنترنت العادية. بما أن VPN يقوم بتشفير البيانات الخاصة بك، عادة ما يستغرق وقتا أطول قليلا لإرسال البيانات ذهابا وإيابا، مما يمكن أن يبطئ اتصالك. ومع ذلك، إذا كان مزود خدمة الإنترنت الخاص بك يبطئ اتصالك عمدا (المعروف أيضا باسم اختناق) قد يزيد VPN من سرعة الإنترنت الخاص بك. اختبار VPN غير مجدي إلى حد ما لأنه تظهر خوادم جديدة تؤثر على السرعة. يمكن أن تختلف سرعتك أيضا وفقا لموقعك، لذلك قد لا يتطابق اختبار السرعة لديك مع اختبارنا. وبالرغم من ذلك فقد اختبرنا السرعة في العديد من المواقع لنقدم لكم متوسط السرعة.
الخوادم
- 1.0 / 10شبكة الخوادم — خوادم غير رسمية فقط
لا يوفِّر OpenVPN أي خوادم رسمية يُمكنك الاتصال بها، لكن يوجد خوادم خارجية يُمكنك الاتصال بها عبر البروتوكول، وعادة ما تكون هذه الخوادم متاحة مجانًا ويقوم عليها متطوعون وبوسعك العثور عليها في أماكن متفرقة على الإنترنت، مثل مجتمع OpenVPN، أو منتديات الخوادم المجانية.
بلا شك أن جميع تلك الخوادم غير رسمية ولا يدعمها OpenVPN، لذا فهي تحمل معها سياسات خاصة بها للخصوصية، وهذا مبرر كافٍ يبعث على القلق، ومن المؤسف أنَّ OpenVPN لا يوفِّر أي خوادم مجانية لك كي تتصل بها.
وإذا نحينا جانبًا شكوكنا حول جانب الخصوصية، فهناك الكثير من الخوادم المتاحة، لكن عليك أن تعرف أين تبحث عنها.
يوجد مجموعة كبيرة من الخوادم المتاحة، وكل واحد منها يزعم كفاءته في تحميل ملفات التورنت أو تجاوز الرقابة المفروضة، لكن حسب تجربتي، فقد واجهتُ صعوبات في أثناء البحث عن خادم يُمكنه على حد سواء تخطي حجب المواقع وتوفير سرعات تحميل عالية. إذا كنت تود التمتع بتجربة تحميل أكثر سلاسة، فأنصحك بتجربة خوادم ExpressVPN المخصصة لأنشطة التورنت.
الأمان — مميزات من الطراز الرفيع
إذا كان هناك أمرٌ واحدٌ أجمع عليه الناس حول OpenVPN، فهو أنَّه أحد أكثر البروتوكولات أمانًا،
إذ يستخدم هذا البروتوكول النفقي المستقل تشفير -bit OpenSSL256 إلى جانب شهادات التصديق، كما يدعم برتوكول IPv6.
يدعم OpenVPN بروتوكولات التشفير SSL (طبقة المقابس الآمنة) وTLS (أمان طبقة النقل) لتأمين البيانات أثناء نقلها بين جهازين، هذان البروتوكولان هما الشيء نفسه، إلا أن TLS أكثر أمنًا من SSL، وكلاهما يُستخدمان جنبًا إلى جنب لضمان إجراء اتصال يتمتع بأقصى حماية ممكنة.
تُشارِك بروتوكولات SSL/TLS مفاتيح تشفير مميزة بين الأجهزة من خلال عملية تُدعى التشفير غير المتماثل وهي عملية تستخدم مفتاح مُعلن لتشفير البيانات (بتشفير 256-bit القياسي) ومفتاح سري لفك التشفير، بحيث يقتصر إمكانية الوصول إلى البيانات على الأجهزة فقط التي لديها المفاتيح.
أمَّا بالنسبة لعملية نقل البيانات اللحظية، فإن OpenVPN يستخدم بروتوكول UDP (بروتوكول حزم بيانات المستخدم) إلى جانب بروتوكول TCP (بروتوكول التحكم بالنقل)، حيث سيتكفل بروتوكول TCP بفحص كافة البيانات بإمعان وتأنٍ لضمان نقل البيانات بكفاءة ودقة، بينما على الجانب الآخر، يتميز بروتوكول UDP بسرعة نقل أعلى بكثير، فهو ينقل البيانات فورًا لكن على حساب كفاءة الاتصال.
إن UDP هو البروتوكول الذي يستخدمه OpenVPN في الوضع الافتراضي إلى أن يفقد الاتصال استقراره، وعند تلك اللحظة، يستبدل OpenVPN البروتوكول الافتراضي تلقائيًا ويستخدم TCP عوضًا عنه. عملية التحويل بين البروتوكولات التي تجري في الكواليس هذه تضمن استقرار الاتصال دائمًا دون الإخلال بالمنظومة الأمنية.
وعلاوة على كل ذلك، يتخذ OpenVPN أيضًا تدابير أمنية ذكية تتمثل في خاصية مفتاح الإيقاف التلقائي الذي يتولى مهمة قطع الاتصال بالإنترنت حينما يتذبذب الاتصال كثيرًا لدرجة لا يستطيع معها بروتوكول TCP ضمان استقراره، بالإضافة كذلك إلى خاصية الاتصال التلقائي عند تشغيل جهازك — والحقيقة أنها خاصية مفيدة إذا كنت ترغب في عدم فتح التطبيق كل مرة للاتصال بالـ VPN.
والدليل على قوة مميزات OpenVPN الأمنية ذات المستوى الرفيع هو عدد مزودي خدمات الـ VPN الكبار الذين يرونه أهلًا للثقة، لا تأخذ بكلامي وتكتفي بذلك، بل تحقق من ExpressVPN لتكتشف كيف يستعين بـ OpenVPN .
الخصوصية — على المستخدمين توخي الحذر
راودتني بعض الشكوك في بادئ الأمر حول OpenVPN لكونه برنامجًا مجانيًا، لكن ما لبثت أن تبددت شكوكي، إذ إن منظومة OpenVPN لجمع البيانات تتسم بغاية البساطة، فصدقًا لو أنك تود استخدام بروتوكوله بإدخال بريدك الإلكتروني فقط، فبإمكانك ذلك، ولن يُطلب منك إدخال أي بيانات شخصية أو معلومات دفع.
تأتي المشاكل من الخوادم التي تتصل بها عبر هذا البروتوكول، لذا عليك توخي الحذر لأن OpenVPN لن يتحمل أي نوع من المسئولية عن أيٍّ ما قد يصيب بياناتك نتيجة استخدامك لخوادم خارجية، كما أنَّهم لا يفرضون أي قيود على أصحاب الخوادم وما يُمكنهم فعله ببياناتك.
أجريت بعض عمليات البحث حول سياسات الخصوصية التي تتبعها خوادم OpenVPN المجانية، وتبيَّن لي أن أغلبها لا يذكرون أي شيء حول إذا ما كانوا يبيعون بياناتك أم لا، كما أنَّهم يحتفظون بالسجلات لمدة أسبوع على الأقل قبل أن يتم حذفها.
تجربة المستخدم
- 6.0 / 10التوافق مع الأجهزة — لك أن تستخدمه على أغلب الأجهزة
أذهلني تعدد الأجهزة التي يدعمها OpenVPN، إذ كنت أتوقع أنه سيفرض قيودًا على الأجهزة التي يُمكن تثبيته عليها كما تفعل برامج الـ VPN المجانية الأخرى،
لكن OpenVPN أدهشني بإمكانية تثبيته على كافة الأجهزة تقريبًا التي قد تكون لديك بما في ذلك أجهزة التي تعمل بنظام الـ iOS والأندرويد.
سهولة الإعداد والتثبيت — يلزمك معرفة تقنية
لا يسعني أن أوصي المبتدئين في عالم الشبكات وبرامج الـ VPN باستخدام OpenVPN، ورغم أن واجهة المستخدم في غاية السهولة والبساطة، فثمة إجراءات تقنية يتعذر عليك القيام بها، لذا من الضروري أن تكون على دراية بما تفعله.
نصيحة: إن كنت مبتدئًا تمامًا في استخدام برامج الـ VPN، فاقرأ هذه المقالة لتعرف ما لا يسعك جهله.
ثمة طريقتان يُمكنك من خلالهما إعداد OpenVPN:
1. الإعداد اليدوي
تتطلب الطريقة الأولى معرفة أعمق بالمسائل والمصادر التقنية، ولذا أراها عملية إعداد ليست يسيرة، ومع ذلك، يُمكنك المضي قدمًا في إجراءات الإعداد كاملة دون أن تنفق مبلغًا من المال.
بدايةً، عليك تحميل OpenVPN Connect من الموقع الإلكتروني، فهذا هو الاسم الرسمي لتطبيق OpenVPN مفتوح المصدر.
إن تثبيت التطبيق أمرٌ سهل عمليًا، إذ يُمكنك البدء في استيراد ملفات تعريف الخوادم بمجرد انتهائك من تثبيته.
ملفات تعريف الخوادم هذه هي السبيل لإضافة الخوادم إلى OpenVPN، وثمة طريقتان للاستيراد يُمكنك استخدامهما، إمَّا عبر إدخال رابط URL وإمَّا سحب ملف OVPN. وإفلاته في نافذة التطبيق.
وللوصول إلى روابط الـ URL أو ملفات الـ OVPN.، سيتعين عليك القيام ببعض عمليات البحث عن خوادم OpenVPN المجانية على المنتديات، ونظرًا إلى أن هذا قد يتعذر عليك القيام به، فتذكر أنَّه يُمكنك دومًا تجربة برنامج VPN مُلحق به خوادم جاهزة مسبقًا مثل CyberGhost.
وعند تلك المرحلة، سيُطلب منك إدخال اسم وكلمة مرور الخادم وستُسأل عما إذا كنت تود استخدام وكيل أم لا.
سيكون لديك أيضًا حرية الاختيار من بين الاتصال تلقائيًا فور استيراد الخادم، أو الاتصال بإرادتك وقتما تشاء بضغطة مفتاح فحسب.
وتلخيصًا لما سبق ذكره، إليك دليل موجز حول العملية بأسرها:
دليل موجز لإعداد OpenVPN يدويًا
- ثبَّت تطبيق OpenVPN Connect وافتحه.
- قم باستيراد ملفات تعريف خادمك على هيئة رابط URL أو ملف OVPN.
- اتصل بخادمك الذي أضفته مؤخرًا وباشر التصفح بأمان.
إن كنت لا تزال غير متأكد من طريقة إعداد OpenVPN يدويًا، فإن الموقع الرسمي يشتمل على دليل رسمي شامل لطريقة بدء استخدام OpenVPN.
2. الإعداد الآلي
الطريقة الثانية ستتطلب منك أن تكون مشتركًا بالفعل في برنامج VPN إعداده مكتمل، مع العلم أن هذه الطريقة قد تكلفك بعض المال حسب خدمة الـ VPN التي أنت مشتركٌ بها.
غالبية برامج الـ VPN التي تستحق ثمنها ستتيح لك اختيار البروتوكول الذي تود استخدامه في اتصالك — بروتوكول OpenVPN من ضمن الخيارات الشائعة المتاحة.
ومن حسن الحظ أن هذه العملية في غاية البساطة وتتم بنفس الخطوات بغض النظر عن برنامج الـ VPN الذي تستخدمه.
افتح تطبيق الـ VPN الخاص بك، ثم توجَّه إلى تبويب الإعدادات، واعثر على خيار البروتوكولات التي يستخدمها برنامج الـ VPN الخاص بك. غالبية برامج الـ VPN تستخدم العديد من البروتوكولات المختلفة بما في ذلك بروتوكول OpenVPN باعتباره بروتوكول شائع استخدامه للغاية.
يُمكنك الاتصال بأي خادم تُفضِّله بعد اختيارك لبروتوكول OpenVPN — وسيعمل البروتوكول مع كافة الخوادم.
إليك نظرة عامة على العملية بأسرها في هيئة دليل موجز:
دليل موجز لاستخدام OpenVPN عبر برنامج الـ VPN الخاص بك
- افتح برنامج الـ VPN الخاص بك وتوجه إلى الإعدادات
- اعثر على إعدادات تهيئة البروتوكول واختر بروتوكول OpenVPN
- اتصل بأي خادم كما يحلو لك، والآن قد أتممتَ المهمة!
الدعم
- 6.0 / 10لا يوفِّر OpenVPN خيارات الدعم المعتادة، فنظرًا إلى كونه برنامج مفتوح المصدر، فلا يوجد به خدمة المحادثة المباشرة ولا بريد إلكتروني لمراسلته.
وعوضًا عن ذلك، ستجد على صفحته الرئيسية مجموعة شاملة ووافية من الأسئلة الشائعة، إلى جانب إرشادات مفصلة خطوة بخطوة لكيفية إعداد OpenVPN تمامًا على الهيئة التي تريدها.
إذا كنت تبتغي دعمًا شخصيًا بصورة أكبر، أو كان لديك مشكلة معينة على وجه التحديد لم تجدي الإرشادات معها نفعًا، فيُمكنك الاستعانة بجمهور الخبراء المتواجدين على مجتمع OpenVPN الذين يستخدمون البروتوكول بصفة دورية.
لماذا يعتبر الدعم مهمًا؟
في حين يعتقد الغالبية أن الدعم الجيد هو ضروري فقط عند تثبيت VPN، وناك العديد من الحالات الأخرى التي قد تحتاج إلى دعم العملاء. إن الاتصال بخادم معين، وتغيير بروتوكول الأمان، وتهيئة الشبكة الافتراضية الخاصة على جهاز التوجيه الخاص بك، كلها حالات يمكن أن يكون الدعم فيها مفيدًا. نحن نتحقق من جميع مزودي VPN لمعرفة ما إذا كان الدعم متاح في جميع الأوقات (حتى في وقت متأخر من الليل)، ومدى سرعة الاستجابة، وإذا كانوا يقومون بالإجابة على استفساراتنا.
الأسعار
- 9.0 / 10OpenVPN، كما يوحي اسمه، برنامج مفتوح المصدر، مما يعني أنه مجاني 100%.
أجريتُ بعض عمليات البحث حول موقع OpenVPN ولم أجد حتى أي زر للتبرع من خلاله!
بالطبع لا يعني ذلك أنه هو الـ VPN المناسب لك. إذا كنت تود شراء برنامج ضمن نفس الفئة السعرية، لكن ليس لديك معرفة تقنية كافية لإعداد OpenVPN، فإليك هذه القائمة التي تضم بدائل مجانية.
عروض المزودين والخطط التالية
الحكم النهائي
إن كنت على دراية واسعة بالمعارف التقنية، فقد يكون OpenVPN بديلًا رائعًا يُغنيك عن الاشتراك في خدمات الـ VPN.
أمَّا إن كانت السرعة العالية مطلبًا رئيسيًا لك، فإن OpenVPN ليس بروتوكول الـ VPN الأمثل لك لأن الغرض الرئيسي منه هو توفير الحماية القصوى، وبالتالي قد تشهد سرعات عقيمة أثناء الاتصال بخوادم أجنبية، وهو أمر يُمكنك تداركه عبر استخدام برنامج VPN جاهز.
كما يوجد بعض الشكوك حول جانب الخصوصية عند استخدام خوادم خارجية، وإن كان يُمكنك إيجاد خوادم أصحابها جديرون بالثقة، أو حتى إنشاء خادم بمعرفتك.
أسئلة شائعة حول OpenVPN
هل يستحق OpenVPN كل ذلك؟
إن كانت الشبكات والتفاصيل التقنية الاختصاصية لا تُصيبك بالذعر، فقطعًا OpenVPN يستحق كل ذلك خصوصًا إن كنت لا تخشى من استثمار بعض الوقت في البحث عن خادم وصيانته.
أمَّا إن كنت مستخدمًا جديدًا لبرامج الـ VPN، أو كانت سرعات التحميل العالية مطلبًا رئيسيًا لك، فأقول لك إن OpenVPN لا يستحق كل ذلك منك. لبرنامج VPN بديل لا يتطلب إعداده سوى مجهود قليل، أنصحك بتجربة ExpressVPN.
هل أستطيع الحصول على OpenVPN مجانًا؟
إن OpenVPN مجاني 100%، واحتمالية أن يكون غير ذلك في المستقبل أمرٌ مستبعد.
إن كان بمقدورك إيجاد خادم خارجي يتبع سياسة خصوصية آمنة، فبإمكانك تهيئة اتصال VPN جيد لتوفير جزء من التكاليف التي تُنفق عادة على الخدمات القياسية، كما يُمكنك استخدام OpenVPN مجانًا جنبًا إلى جنب ExpressVPN مستفيدًا من ضمانه لاسترداد الأموال دون مجازفة.
هل OpenVPN آمن؟
يفخر بروتوكول الـ VPN هذا بكونه أحد البروتوكولات الأكثر أمانًا في المجال، وإليك بعض المميزات التي تجعل من OpenVPN البروتوكول الأكثر أمانًا في متناولك:
- تشفير من نوع bit-256 OpenSSLإلى جانب شهادات المصادقة
- بروتوكولات SSL/TLS للتشفير
- بروتوكول UDP، وTCP لنقل المعلومات
- مفتاح الإيقاف التلقائي، والاتصال التلقائي
ملاحظة المحرر: نقدّر علاقتنا بقرائنا، ونسعى لكسب ثقتكم من خلال الشفافية والنزاهة. إننا ضمن المجموعة المالكة لبعض المنتجات الرائدة التي يراجعها هذا الموقع: Intego، وCyberghost، وExpressVPN، وPrivate Internet Access. إلا أن ذلك لا يؤثر على عملية المراجعة، لأننا نلتزم بمنهجية صارمة للاختبارات.