السرعة | 8.0 / 10 |
الخوادم | 1.0 / 10 |
تجربة المستخدم | 1.0 / 10 |
الدعم | 0.0 / 10 |
الأسعار | 1.0 / 10 |
مراجعة BlackVPN 2024: هل يستحق الشراء؟
نظرة عامة على BlackVPN 2024
يُعتبر BlackVPN من صغار مزودي الخدمة والأقل شهرة في السوق، لذا لم أكن أتوقع منه أداء قويًا استثنائيًا، لا يعمل البرنامج في الصين وليس آمنًا بما فيه الكفاية لممارسة أنشطة التورنت، ولكن هذا ليس كل شيء فحسب، فهو تطبيق أصلي غير فعَّال، وخوادمه لا تعمل، وخطط الاشتراك به محدودة، ويفتقر إلى الأمان، وخدمة دعم عملاء بطيئة، لذا فهو يحتاج إلى الكثير من التحسينات قبل اعتباره جديرًا بأموال الناس — خصوصًا وأنه يوجد برامج VPN أقوى وأجدر بالثقة بدرجة كبيرة للغاية مقابل أسعار معقولة جدًا.
ليس لديك وقت؟ إليك ملخص في دقيقة واحدة
- يتخطى حجب نتفليكس الأمريكي، وHulu، وديزني بلس على الرغم أن خوادمه المُخصصة للبث لم تعمل في جميع الأحوال. اطَّلِع على نتائج اختباري للبث.
- سرعات حقًا عالية عبر الخوادم التي تعمل — لكن لا يعمل سوى القليل منها. حصلت على سرعات مذهلة عند اتصالي بخوادم BlackVPN القليلة التي تعمل، لكن أغلب الخوادم لم ينجح الاتصال بها نهائيًا. انتقل سريعًا إلى نتائج اختباري للسرعة.
- أتاح BlackVPN عنوان IP جديدًا لي لكنه لم يحمي بياناتي الشخصية. بما أنه فشل في اختباراتي للـ DNS، فقد تسرَّبت بيانات كبيانات موقعي الحقيقي بينما كنت متصلًا. انظر إلى طريقة عمل مميزاته الأمنية.
- يدَّعي البرنامج أنه لا يحتفظ بأي سجلات، لكن سياسته للخصوصية تنص على خلاف ذلك. تنص سياسة BlackVPN على أنه سيستجيب لطلبات البيانات من قِبل الحكومة إن “أُجبر” على فعل ذلك. راجع سياسة الخصوصية.
- لا يعمل التطبيق الأصلي كما أن ضبط الإعدادات لاستخدام الـ OpenVPN أمر غير مألوف. ومما زاد الطين بلة، أن خوادم الـ VPN لم تعمل كما ينبغي. اقرأ المزيد حول تجربتي كمستخدم.
- هيكل تسعير مُحيِّر وخطط اشتراك أسعارها مبالغ فيه. بالنظر إلى مدى عدم استحقاق برنامج الـ VPN هذا للثقة، فحتى لو كانت تكلفته أقل من ذلك بكثير فلا يزال لا يُقدِّم قيمة جيدة. انظر إلى خطط التسعير وباقات الاشتراك.
يتخطى BlackVPN حجب نتفليكس الأمريكي، وHBO NOW، وديزني بلس (في حال عمل الخوادم فعلًا)
نظرًا إلى أن تطبيق BlackVPN الأصلي لم يعمل، اضطررت إلى الاستعانة بتطبيق OpenVPN مفتوح المصدر لتسجيل الدخول والاتصال، وعند اختباري لخوادم وسط أمريكا وشرق أمريكا المخصصة للبث ببرنامج BlackVPN عبر تطبيق OpenVPN، تمكنت من تخطي حجب نتفليكس الأمريكي، وHBO NOW، وديزني بلس إلا أن اتصالاتي لم تكن جديرة بالثقة عبر هذين الخادمين، فلم أتمكن نهائيًا من تشغيل خادمي البث: خادم غرب أمريكا أو خادم المملكة المتحدة، كما لم أتمكن من إيجاد حيلة لاكتشاف إذا ما كان يستطيع خادم المملكة المتحدة المُخصص للبث في واقع الأمر تخطي حجب BBC iPlayer أو بقية محتوى البث البريطاني.
بما أن عددًا قليلًا من خوادم البث هي التي تعمل، فقد قررت أن أختبر بعض خوادم الخصوصية القياسية لمعرفة إن كان بمقدرتها تخطي حجب أي شيء — لكن لم ينجح الاتصال بأي خادم من هذه الخوادم سواءً.
نتفليكس الأمريكي، وHBO NOW، وديزني بلس: نجح تخطي الحجب
تمكنت خوادم وسط أمريكا وشرق أمريكا المخصصة للبث ببرنامج BlackVPN من تخطي حجب نتفليكس فورًا. تمكنتُ من مشاهدة مسلسل المكان الجيد (The Good Place) بجودة عالية الدقة HD مع تأخير لثوانٍ معدودة فقط في البداية، ولم أواجه بعد ذلك أي تأخير آخر أو انخفاضٍ في جودة المقطع، وبعد انتهاء الحلقة، بدأ تشغيل الحلقة التالية فورًا دون حدوث أي انقطاع في تحميل الفيديو.
أذهلني قدرة BlackVPN على تجاوز خطأ وكيل الـ IP بنتفليكس لذا اختبرته أيضًا على خدمات البث الأخرى، تمكن الخادمان اللذان نجحا في تشغيل نتفيلكس بكل سهولة من تخطي حجب HBO NOW، وديزني بلس كذلك، لكن عندما بدأت في مشاهدة فيلم علاء الدين (Alaaddin) بجودة عالية الدقة HD، حدث انقطاع في تحميل الفيديو لمدة ثانيتين فقط، وبعد ذلك لم أواجه نهائيًا أي تأخير طوال بقية البث.
Amazon Prime Video وHulu: لم ينجح تخطي الحجب
لم يتمكن برنامج BlackVPN من تخطي حجب Amazon Prime Video وHulu، على الرغم من امتلاكه لخوادم مُطوَّرة على النحو الأمثل خصيصًا لخدمات البث، وعندما حاولت مشاهدة أي عروض أو أفلام تلفزيونية متوفرة على كلا المنصتين، كان دائمًا ما يظهر لي رسائل خطأ وكيل الـ IP بغض النظر عن خوادم البث التي اختبرتها ببرنامج BlackVPN.
السرعة
- 8.0 / 10سرعات جيدة (فقط عندما تمكنت من الاتصال فعليًا)
أتاح BlackVPN لي سرعات حقًا عالية على الخوادم القليلة التي تعمل، غير أنني لم أتمكن نهائيًا من الاتصال إلا بخادمين اثنين من أصل 20 خادمًا (خادم شرق أمريكا وخادم وسط أمريكا)! لن تحصل على قيمة كبيرة مقابل أموالك باستخدامك لبرنامج BlackVPN في حال تباطؤ تلك الخوادم القليلة التي تعمل إن ازدحمت.
نتائج اختبارات السرعة
تجاوز متوسط السرعة على الخادمين اللذين نجحا في الاتصال 60 ميجابت في الثانية — وهي سرعة عالية بما فيه الكفاية لمشاهدة بث نتفليكس بجودة عالية الدقة HD على 7 أجهزة في الوقت ذاته، وهو العدد الأقصى المسموح به من الأجهزة للاتصال على حساب BlackVPN، هذه الخوادم تقع في موطني الأم، مما يعني أنها من المحتمل أن تُوفِّر سرعات أعلى من الخوادم التي تقع بعيدًا.
لماذا تعتبر السرعة مهمة؟
تحدد السرعة مدى سرعة تحميل المحتوى، لذا إذا كنت تستخدم التورنت أو تشاهد أحد البرامج مباشرة على الإنترنت فأنت تحتاج أن تكون السرعة مشابهة إلى حد ما لسرعة الإنترنت العادية. بما أن VPN يقوم بتشفير البيانات الخاصة بك، عادة ما يستغرق وقتا أطول قليلا لإرسال البيانات ذهابا وإيابا، مما يمكن أن يبطئ اتصالك. ومع ذلك، إذا كان مزود خدمة الإنترنت الخاص بك يبطئ اتصالك عمدا (المعروف أيضا باسم اختناق) قد يزيد VPN من سرعة الإنترنت الخاص بك. اختبار VPN غير مجدي إلى حد ما لأنه تظهر خوادم جديدة تؤثر على السرعة. يمكن أن تختلف سرعتك أيضا وفقا لموقعك، لذلك قد لا يتطابق اختبار السرعة لديك مع اختبارنا. وبالرغم من ذلك فقد اختبرنا السرعة في العديد من المواقع لنقدم لكم متوسط السرعة.
الخوادم
- 1.0 / 10شبكة الخوادم — شبكة خوادم صغيرة ولا يُمكن الاعتماد عليها
تمتلك BlackVPN شبكة خوادم صغيرة حقًا، تتكون من 20 خيارًا من الخوادم مشمولين في باقة الاشتراك المدفوعة من البرنامج. إن وجود شبكة صغيرة يشير إلى وجود احتمالية أكبر لازدحامها، وحدوث تباطؤ في السرعات، وتدني إمكانيات البث، وفرصة أكبر لحظر الخوادم من قِبل المواقع المُقيَّدة جغرافيًا، ومن المؤسف أن أغلب الخوادم لم تعمل حتى بعدما أزلت تثبيت برنامج الـ VPN وجرَّبت إعدادات مختلفة. يوجد من أصل 20 خادمًا، 4 خوادم بث في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، و16 خادمًا للخصوصية في دول أخرى. لم يعمل معي إلا اثنان من خوادم البث — فشلت جميع الخوادم الأخرى في الاتصال بالرغم من الجهود المتكررة، وبغض النظر عن طول مدة الانتظار.
لدى المنافسين الآخرين أصحاب برامج الـ VPN خوادم أكثر بكثير تعمل فعلًا بُشكل يُعتمد عليه، NordVPN هو مثال على ذلك — دائمًا ما كنت أتمتع باتصال مستقر عندما اختبرت مئات الخوادم من أصل أكثر من 5000 خادم في NordVPN.
الأمن — تشفير قوي إلا أن عنوان الـ DNS الخاص بي تسرَّب (عندما نجحت الخوادم في العمل بأي شكل من الأشكال)
يعجبني استعانة BlackVPN بتشفير يوازي قوة التشفيرات العسكرية من نوع 156- بت والذي يُصنَّف على أنه أكثر درجة متاحة من الأمان، وعلى الرغم من ذلك، لم أتمكن من تشغيل أي من خوادم “الخصوصية”، لذا لم يكن للتشفير أي جدوى، فكل خادم جرَّبته كان ينتهي به الأمر إلى التعطل ثم محاولة إعادة الاتصال، التجربة ليست إلا فشلًا ثم اتصالًا وهلم جرًا، كانت الخوادم تأبى الاتصال، بغض النظر عن التطبيق الذي استخدمته أو بروتوكول الـ VPN الذي اخترته من الإعدادات.
ومما يزيد الطين بلة — أنه عندما تمكنت الخوادم من الاتصال، حدث تسربًا لعنوان الـ DNS الخاص بي، هذا يعني أن موقعي الحقيقي، وهويتي، وبياناتي الأخرى قد انكشف سترها واطَّلع عليها مزودو خدمات الإنترنت والحكومات المتجسسة.
ستعلم أن اتصالك ليس محميًا ولا مجهولًا بصورة كاملة إن حدث أي تسرَّب لعنوان الـ DNS، لذا شعرت بخيبة أمل عندما لم يتمكن BlackVPN من توفير حتى أبسط درجات الأمن المطلوبة في برامج الـ VPN.
الخصوصية — ادعاءات بعدم الاحتفاظ بالسجلات لا تتفق مع سياسة خصوصية البرنامج
يُطبِّق BlackVPN سياسة عدم الاحتفاظ بالسجلات التي تنص على عدم تسجيلها نهائيًا لأي بيانات تخص المستخدم بأي مكان، لكن لم يُختبر صحة هذا الادعاء لعدم وجود أي طلب فعلي للبيانات مُقدَّم من أحد أجهزة الشرطة أو جهة حكومية، غير أن هناك سطرًا مثيرًا للقلق في سياسة الخصوصية ينص على أن BlackVPN سيمتثل للاستجابة لطلبات البيانات إن “أُجبِر” على فعل ذلك:
ثمة أيضًا فقرة تنص على أن انتهاك حقوق النشر والتأليف ليس مسموحًا به على المنصة، مما يعني أنه إذا تلقى BlackVPN بلاغات من أصحاب حقوق النشر والتأليف، فسوف يتولى البرنامج “مراقبة” حسابك على برنامج الـ VPN، لكن إن كان البرنامج حقًا برنامج VPN لا يحتفظ بأي سجلات بمعنى الكلمة، فلن يتمكن أصحاب حقوق النشر والتأليف بأي حال من الأحوال من إيجاد حلقة وصل بين انتهاك حقوق النشر والتأليف وبين حسابك، بل حتى لن يستطيع BlackVPN مراقبة حركة سير بياناتك، مما يدل على أنه لابد من وجود بعض البيانات التي تُسجَّل أثناء العملية.
بل وما يدعو للقلق أكثر وأكثر، أن BlackVPN يقع مقره في هونغ كونغ، ولذلك يجب ألا نغض الطرف عن اتفاقيات الأمن القومي المبرمة بين هونغ كونغ والصين (أحد الأنظمة الاستبدادية)، إن أي برنامج VPN يقع مقره في هونغ كونغ يُمثِّل مصدر قلق كبير على أمنك وخصوصيتك، وهذا الأمر مُقلق على وجه الخصوص ولا سيما أن كبار مزودي خدمات الـ VPN يزيلون خوادمهم من هناك لتجنب انتهاك الحكومة الصينية لسياستهم الخصوصية.
موقع الخوادم
تجربة المستخدم
- 1.0 / 10اتصالات متزامنة للأجهزة — يسمح بتوصيل 7 أجهزة متزامنة
يسمح BlackVPN بتوصيل 7 أجهزة متزامنة — وعند إجرائي للاختبارات على الخوادم القليلة التي نجحت في العمل بالفعل، أسفرت الاختبارات عن حدوث تباطؤ ضئيل حتى عند استخدامه على 7 أجهزة، تمكنت من مشاهدة نتفيلكس على 3 أجهزة كمبيوتر شخصية، وهاتفين أندرويد، وهاتفين بنظام آيفون. إن كنت تحتاج لبرنامج VPN يدعم فعلًا اتصالات متزامنة للأجهزة — أثناء إجرائي للاختبارات، كان الاتصال سلسًا على 10 أجهزة فأكثر باستخدام Surfshark بغض النظر عن الخوادم التي اختبرتها/ ذلك يجعل منه خيارًا أفضل بكثير من برنامجBlackVPN، كما يُوفِّر Surfshark كذلك تطبيقاته الأصلية باللغة العربية.
التوافق مع الأجهزة — يعمل فقط على أنظمة الويندوز، وmacOS، وأندرويد، وiOS، ولينكس.
يعمل برنامج BlackVPN فقط على أكثر أنواع الأجهزة والمُوجِّهات (Routers) شيوعًا. على الرغم من ادعائه أنه يعمل على جميع الأجهزة — فإن افتقاره للخوادم الفعَّالة بالإضافة إلى الأمن المُثير للتساؤل يدل على أنه لن يتمكن في واقع الأمر من الحفاظ على أمن أجهزتك.
سهولة الإعداد & التثبيت — تطبيق لا يعمل، وإعداد تقني، وخوادم غير فعَّالة
لا يزال تطبيق BlackVPN الأصلي في المرحلة التجريبية، لكنني لم أتمكن نهائيًا من تشغيله، فبعد فتح التطبيق والضغط على “connect”، لم يتَّصل الـ VPN اتصالًا كاملًا أبدًا بغض النظر عن طول مدة الانتظار. يشير الزر إلى كونه في وضع “تشغيل” “On”، لكن لم يكن هناك أي اتصال فعلي بالـ VPN نهائيًا.
لم أتمكن من الاتصال بالخوادم إلا بعد تهيئة BlackVPN للعمل مع تطبيق OpenVPN — وحتى بعد ذلك، لم يعمل إلا خادمان اثنان من أصل 20 خادمًا، لذا تواصلت مع خدمة دعم العملاء عدة مرات طلبًا للمساعدة، لكنني لم أتلق ردًا في أي مرة من المرات.
الدعم
- 0.0 / 10إن دعم BlackVPN دعم وهمي. تواصلت معهم ما لا يقل عن 5 مرات عبر البريد الإلكتروني وعبر بطاقات الدعم بخصوص مشاكل تمتد من المشاكل التقنية وحتى طلبي لاسترداد الأموال ولم أتلق أي رد، لن يقتصر الأمر فقط على حاجتك للعثور على حل بمفردك إن واجهت أي مشاكل (بالتأكيد ستواجهها)، بل لن تسترد الأموال التي اشتريت بها نهائيًا إن لم تُجب خدمة دعم العملاء عليك.
لماذا يعتبر الدعم مهمًا؟
في حين يعتقد الغالبية أن الدعم الجيد هو ضروري فقط عند تثبيت VPN، وناك العديد من الحالات الأخرى التي قد تحتاج إلى دعم العملاء. إن الاتصال بخادم معين، وتغيير بروتوكول الأمان، وتهيئة الشبكة الافتراضية الخاصة على جهاز التوجيه الخاص بك، كلها حالات يمكن أن يكون الدعم فيها مفيدًا. نحن نتحقق من جميع مزودي VPN لمعرفة ما إذا كان الدعم متاح في جميع الأوقات (حتى في وقت متأخر من الليل)، ومدى سرعة الاستجابة، وإذا كانوا يقومون بالإجابة على استفساراتنا.
الأسعار
- 1.0 / 10خلافًا لغالبية مزودي الخدمة، يُقدِّم BlackVPN فترة تجريبية مجانية مدتها 3 أيام لا تشترط إدخال أي بيانات دفع. وعلى الرغم من أن ذلك شيء رائع، فإن خطط الاشتراك مُحيِّرة وأسعارها مبالغ فيها خصوصًا عند الأخذ في الاعتبار أن غالبية الخوادم لا تعمل، ثمة باقة اشتراك واحدة تشتمل على “خوادم الخصوصية”، وباقة أخرى تُوفِّر “خوادم البث”، وباقة ثالثة تُقدِّم الاثنين معًا. يتفرع من باقة “البث” خيار فرعي يُمكنك من خلاله اختياره إن كنت ترغب في الوصول إلى خوادم الولايات المتحدة الأمريكية، أو خوادم المملكة المتحدة، أو كلاهما.
وبالإضافة إلى خطط الاشتراك المُحيِّرة، فإن الخوادم نفسها لا تعمل بشكل يُعتمد عليه، لقد واجهت العديد من المشاكل أثناء محاولتي لتشغيل الخوادم بانتظام، لا يُمكنني أن أنصح به حتى لو كان منتجًا مجانيًا.
خيارات الدفع
يُتيح BlackVPN لك الدفع عبر البطاقات الائتمانية، أو بايبال، أو العملات الرقمية، أو الحوالات البنكية، أو بطاقات الهدايا، أو المحافظ الإلكترونية عبر بايمنت وول، إن مرونة الخيارات أمر رائع، لكنك لن تحصل على قيمة جيدة مقابل أموالك حيث أن برنامج الـ VPN يكاد لا يعمل.
ضمان استرداد الأموال
يدَّعي BlackVPN بأنه يُقدِّم ضمان استرداد الأموال خلال 14 يوم، لكنني لم أتلق ردًا على رسائل بريدي الإلكتروني لدعم صحة ذلك الادعاء، على الرغم أنني راسلت الدعم عبر البريد الإلكتروني، وقدمت بطاقات الدعم طلبًا للمساعدة، وتابعت الأمر عدة مرات خلال فترة الـ 14 يومًا لإلغاء الاشتراك، فإنني لم أتلق أي رد، واضطررت في نهاية الأمر إلى دفع تكلفة الشهر كاملًا وما زلت حتى الآن لم أتلق أي رد لاسترداد أموالي!
عروض المزودين والخطط التالية
الحكم النهائي
لا يقتصر الأمر فقط على أن BlackVPN لا يُمكنه منافسة أفضل برامج VPN للويندوز التي تتميز بكونها أقوى بكثير — بل إنه لا يعمل نهائيًا. لن أستطيع توصية البرنامج مع وجود هذا العدد الكثير جدًا من المشاكل بخوادم، وأمن، وسياسة خصوصية، وواجهة البرنامج، حتى لو كان من مزودي الخدمات المجانية.
الأسئلة الشائعة حول BlackVPN
هل يُعتبر BlackVPN قيمة جيدة مقابل التكلفة؟
من المؤسف أنني لا يُمكنني أن أنصح به لأن غالبية الخوادم لا تعمل، وحتى لو أدت عملها، فإن خيارات الأمن بالبرنامج وسياسته للخصوصية لا تحمي بياناتك الشخصية أثناء تصفحك للويب
هل يمكنني استخدام BlackVPN مجانًا؟
نعم، يُقدِّم BlackVPN فترة تجريبية مدتها 3 أيام. في حين أنه يُمكنك تجربته بالكامل مجانًا، فستكتشف أثناء الفترة التجريبية أن الـ VPN لا يعمل بأحسن حال على الإطلاق. نظرًا إلى توفر عدد قليل مناسب من مزودي خدمات الـ VPN المجانية التي تعمل بشكل أفضل من برنامج BlackVPN، فإن فترة الثلاثة أيام التجريبية لا تستحق إهدار وقتك.
هل يُحافظ BlackVPN على أمن بياناتي؟
على الرغم أن برنامج BlackVPN آمن الاستخدام في حد ذاته، ففي حقيقة الأمر، لن يُحافظ البرنامج على أمن بياناتك الإلكترونية، وبما أن معلوماتك الحساسة ستتعرض للتسرُّب والشركة لديها استعداد لتلبية طلبات الحكومات، فلذلك لا يُمكن اعتبار برنامج الـ VPN خيارًا مناسبًا للحفاظ على أمان أجهزتك، ستنكشف جميع بياناتك بما في ذلك موقعك، وعنوان الـ IP الخاص بك، والمواقع التي تزورها أثناء تصفحك للويب.
هل سأتورط في مشاكل جراء استخدامي لـ BlackVPN؟
لا، إن استخدام BlackVPN قانوني تمامًا، وعلى الرغم أن بعض الدول تفرض قيودًا على استخدام برامج الـ VPN، فلن تتورط في أي مشاكل إلا في حالة استخدامك لـ BlackVPN تحديدًا في الأعمال غير القانونية، وبما أنه من أحد برامج الـ VPN القليلة التي يُمكنك تجربتها مجانًا دون إدخال معلومات لبطاقة الدفع، فليس لديك ما تخسره نتيجة تجربته.
ملاحظة المحرر: نقدّر علاقتنا بقرائنا، ونسعى لكسب ثقتكم من خلال الشفافية والنزاهة. إننا ضمن المجموعة المالكة لبعض المنتجات الرائدة التي يراجعها هذا الموقع: Intego، وCyberghost، وExpressVPN، وPrivate Internet Access. إلا أن ذلك لا يؤثر على عملية المراجعة، لأننا نلتزم بمنهجية صارمة للاختبارات.