هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يجعل اللحوم النباتية تشبه طعم اللحوم الحقيقية؟
استخدم مهندسو ستانفورد الاختبارات الميكانيكية والذكاء الصناعي لتحسين قوام اللحوم النباتية، مما قد يسرع تطور البدائل الواقعية.
في عجلة من أمرك؟ إليك الحقائق السريعة!
- قام الفريق بتجربة النقانق والهوت دوغ المصنوعة من الحيوانات والنباتات، والديك الرومي، والتوفو.
- أظهرت البيانات التي أنشأتها الذكاء الصناعي تقليدًا للاختبارات الحسية البشرية، مما يظهر ثباتًا في النتائج.
- تطابقت النقانق والهوت دوغ النباتية بشكل وثيق مع نظائرها الحيوانية في اختبارات القوام.
بقيادة البروفيسورة إيلين كوهل، قام الفريق بدمج الاختبارات الميكانيكية والتعلم الآلي لقياس نسيج الطعام بدقة باستخدام الذكاء الصناعي، مما يعد بتسريع عملية إنشاء منتجات نباتية أكثر واقعية.
تم النشر في npj Science of Food، أظهرت الدراسة أن التعلم الآلي يمكن أن يقلد تجارب الحواس البشرية للتذوق، مما يشكل خطوة هامة في تطوير الأطعمة النباتية.
جرب الباحثون أنواعًا متنوعة من اللحوم الحيوانية والنباتية، بما في ذلك النقانق والسجق والديك الرومي، بجانب التوفو. وجدوا أن بعض المنتجات النباتية تقلد بالفعل بشكل متقارب قوام اللحوم الحيوانية.
“فوجئنا بأن منتجات النباتات اليوم يمكنها تقليد كامل مدى القوام الذي توفره اللحوم الحيوانية”، كما قالت كوهل، حسبما نقل موقع Phys Org.
القدرة على تكرار هذه الأنسجة مهمة حيث يتم النظر للأطعمة النباتية غالباً على أنها تفتقر للعضة أو اللدود الذي توفره اللحوم الحقيقية، وهو عائق لكثير من المستهلكين.
تعتمد النهج في ستانفورد على الهندسة الميكانيكية. استخدم الباحثون طريقة اختبار نسيج الطعام ثلاثية الأبعاد، حيث طبقوا قوى السحب والدفع والقص على عينات من اللحم والتوفو.
هذه الاختبارات تحاكي القوى المُطبقة عند المضغ. تم معالجة البيانات من هذه الاختبارات من خلال نموذج التعلم الآلي، الذي أنشأ معادلات لوصف الخصائص الفيزيائية للأطعمة.
عندما قارن الفريق النتائج الميكانيكية بترتيبات الحواس البشرية، وجدوا ثباتًا ملفتًا. على سبيل المثال، أدت النقانق والسجق النباتية بشكل مشابه لنظيراتها الحيوانية في الاختبارات الميكانيكية، حيث قام المختبرون البشر بتقييمها على قربها فيما يتعلق بالصلابة والملمس.
قد تكون آثار هذه النتائج بعيدة المدى.
“بدلاً من استخدام نهج التجربة والخطأ لتحسين قوام اللحوم النباتية، يمكننا تصور استخدام الذكاء الصناعي التوليدي لتوليد وصفات علمية لمنتجات اللحوم النباتية ذات الخصائص المرغوبة بدقة”، كما قالت سكايلر سانت بيير، المؤلفة الرئيسية للدراسة، كما أفادت Phys Org.
عن طريق مشاركة بيانات اختباراتهم عبر الإنترنت، يأمل الفريق في تشجيع التعاون وتسريع الابتكار في صناعة الأغذية النباتية، كما أشارت Phys Org.
تواصل فريق البحث توسيع قاعدة بياناتهم لبيانات نسيج الطعام، بما في ذلك خطط لاختبار منتجات جديدة مثل شرائح الدلي النباتية واللحوم المستنبتة من الفطر، كما سجل موقع Phys Org.
مع هذه الجهود، يهدفون إلى خلق نهج أكثر توحيدا وقائما على البيانات لتطوير البدائل النباتية التي قد ترضي يوما ما حتى أكثر الأشخاص التزاما بحب اللحوم.
اترك تعليقًا
إلغاء