
Image by Danielle Rice, from Unsplash
تعرض أنظمة AMS للخطر بسبب الدخول غير المصرح به إلى المباني والبنية التحتية
تم اكتشاف مشكلة أمنية كبيرة تؤثر على الآلاف من الشركات حول العالم، معرضة خصوصية الموظفين والأمان الفعلي للخطر.
في عجلة من أمرك؟ إليك الحقائق السريعة!
- تم العثور على أكثر من 49,000 نظام AMS مكشوف، مما أثر على الشركات على مستوى العالم، بما في ذلك القطاعات الحيوية.
- كانت البيانات الشخصية، والمعلومات البيومترية، وسجلات الدخول من بين التفاصيل التي تسربت.
- يمكن الحصول على الوصول غير المصرح به إلى المباني والمركبات من خلال الأنظمة المكشوفة.
يكشف تقرير من شركة الأمن السيبراني Modat أن أنظمة الأمان التي يستخدمها العديد من المنظمات – والمعروفة بأنظمة إدارة الوصول (AMS) – تم تعريضها على الإنترنت بسبب الإعدادات الخاطئة.
هذا يترك بيانات الموظفين الحساسة والوصول إلى المناطق المحظورة عُرضة للهجمات الإلكترونية. تظهر الأبحاث أن الصناعات الحيوية مثل البناء، الرعاية الصحية، التعليم، التصنيع، النفط، والقطاعات الحكومية متأثرة.
تشمل البيانات المكشوفة معلومات شخصية، مثل الهويات، الصور، التفاصيل البيومترية، وجداول العمل، بالإضافة إلى الوصول إلى المباني والمناطق الآمنة. قد يتيح ذلك للأشخاص غير المصرح لهم بالدخول إلى المناطق المحظورة وسرقة البيانات الحساسة.
كانت واحدة من أكبر المخاوف هي أن بعض هذه الأنظمة المكشوفة تتيح للمهاجمين تغيير معلومات الموظفين – مثل الصور والبيانات البيومترية – مما يمنحهم الوصول إلى المباني.
كانت هناك مشكلة أخرى مع أنظمة التحكم في دخول السيارات، التي يمكن تعديلها للسماح بدخول سيارات معينة إلى مناطق آمنة، مثل المباني الحكومية أو الشركات.
تُسلط Bleeping Computer الضوء على أن النظم المكشوفة لإدارة الوصول تشكل مخاطر أمنية جسدية خطيرة، خاصة في المباني الحكومية والبنية التحتية الحيوية مثل محطات الطاقة ومرافق معالجة المياه.
بالإضافة إلى هذه التهديدات الأمنية الجسدية، يمكن استخدام البيانات المكشوفة لتغذية هجمات الصيد الرقمي الموجهة والهجمات الهندسية الاجتماعية التي تستهدف المنظمات المتأثرة، وفقًا لما قالته Bleeping Computer.
أكتشف فريق Modat أن العديد من هذه المشكلات الأمنية تتركز في أوروبا والولايات المتحدة وأجزاء من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA).
كان لإيطاليا أعلى عدد من الأنظمة المعرضة للخطر، بأكثر من 16،000 نظام، تليها المكسيك بـ 5940، وفيتنام بأكثر من 5000. كان للولايات المتحدة حوالي 2000 نظام معرض للخطر، وعلى الرغم من أن كندا واليابان أظهرتا عددًا أقل من الثغرات الأمنية، إلا أنهما ما زالتا تشكلان مخاطر كبيرة.
وجدت تحقيقات Modat أكثر من 49,000 من أنظمة AMS مكشوفة حول العالم. لقد تواصلوا مع المنظمات المتأثرة، محذرينهم من المخاطر ومقدمين النصائح حول كيفية إصلاح المشكلات.
تنصح Modat الشركات بحماية أنظمتها الأمنية عن طريق حجب الوصول من الخارج باستخدام جدران الحماية، وتحديث البرامج الخاصة بهم بانتظام، وتحديد الأشخاص الذين يمكنهم الوصول إلى المعلومات الحساسة لمنع الدخول غير المصرح به.
اترك تعليقًا
إلغاء