سوني وبلايستيشن تعيدان لعبة Helldivers 2 إلى Steam بعد 200 ألف مراجعة سلبية
أعلنت سوني وبلاي ستيشن تراجعهما عن القرار الذي يقضي بضرورة وجود حساب على PlayStation Network (PSN) للعب لعبة الفيديو الشهيرة Helldivers 2، وذلك بعد أن اشتكى مئات الآلاف من المستخدمين حول العالم وتركوا أكثر من 200,000 مراجعة سلبية على صفحة اللعبة في متجر Steam.
كانت شركة سوني، ناشرة اللعبة، قد أعلنت يوم 3 مايو أن العملاء الذين يلعبون على الكمبيوتر الشخصي سيكونون بحاجة إلى حساب PSN لمواصلة اللعب، وأزالت Helldivers 2 من متجر Steam في أكثر من 170 بلدًا، منها بلدان لا تتوفر فيها خدمة PlayStation أصلًا. حدث كل هذا بعد ثلاثة أشهر من إطلاق Helldivers 2 عالميًا للاعبين.
وأوضحت الشركة أن هذا كان مخططًا له منذ البداية لكنه لم يكن مطلوبًا من قبل “بسبب مشكلات تقنية”.
أثارت هذه الخطوة غضب آلاف من اللاعبين الذين طالبوا باسترداد أموالهم وتحالفوا لتدمير سمعة لعبة Arrowhead Games Studio الممتازة، التي قيل إنها بيع منها نحو 8 ملايين نسخة بحلول منتصف مارس.
وقالت مجلة Forbes إن سوني ارتكبت “خطأ فادحًا”، ووصفت هذا القرار بأنه ظالم تجاه عملائها. “ربما لو علم اللاعبون بالقرار لما اشتروا اللعبة أو لأعادوها.”
بعد دقائق قليلة من إعلان سوني، شارك آلاف اللاعبين أفكارهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصةً Reddit. فبدأوا كتابة مراجعات سلبية على متجر Steam، وسرعان ما وصل عددها إلى 200 ألف، كما أكد موقع The Verge.
فكتب أحد المستخدمين على متجر Steam في اليوم التالي للإعلان: “مُحبط جدًا من التغيير الإضافي الإجباري الذي يتطلب حساب PSN من أجل لعب اللعبة”.
تضررت سمعة اللعبة الشهيرة بشدة، وأعادت الشركات النظر في قرارها. فنشرت PlayStation إعلانًا رسميًا على حسابها على X يوم 6 مايو، أبلغت فيه العملاء بأن طلب حساب PSN لم يعد ضروريًا.
“محبي Helldivers — سمعنا تعليقاتكم بشأن تحديث ربط الحسابات من أجل لعب لعبة Helldivers 2، ونعلن التراجع عن التحديث الصادر يوم 6 مايو والذي كان سيطلب ربط حساب Steam بحساب PlayStation Network للاعبين الجدد والحاليين بدءًا من 30 مايو.”
وأبدى العملاء رضا كبيرًا عن التراجع عن القرار، وكتبوا مراجعات إيجابية لاستعادة سمعة اللعبة الممتازة. فقال أحد المستخدمين على متجر Steam: “الديمقراطية انتصرت”. وكتب آخر: “هذه اللعبة جيدة إلى درجة أنها كلفتنا بمهمة حملة في الحياة الواقعية”.
اترك تعليقًا
إلغاء