تم حظر مواقع الإباحية بواسطة المحكمة الفرنسية بسبب عدم وجود التحقق من العمر
في عجلة من أمرك؟ إليك الحقائق السريعة!
- أمرت محكمة باريس بحظر Xhamster و Tukif لعدم وجود تحقق من العمر.
- للمواقع الإلكترونية 15 يومًا لتنفيذ إجراءات التحكم بالعمر أو مواجهة حظر مطول.
- تُظهر الأبحاث أن 2.3 مليون قاصر في فرنسا يزورون المواقع الإباحية شهريًا.
أمرت محكمة الاستئناف في باريس بحجب عدة مواقع إباحية بالكامل، بما في ذلك Xhamster و Tukif، بسبب عدم تنفيذهم لأنظمة التحقق من العمر القوية. الحكم الذي صدر اليوم، يعتبر خطوة رئيسية في حماية القاصرين من الوصول إلى المحتوى البالغين على الإنترنت، كما أفادت Politico.أكد قرار المحكمة على أهمية حماية الأطفال، وأشار إلى أن المصلحة العامة للأطفال هي “اعتبار مسيطر قد يبرر انتهاك حقوق أخرى مثل حرية التعبير أو الاتصال”، كما ذكرت Politico.
أوضحت المحكمة في بيانها: “إعطاء الأولوية لحماية حياة البالغين الخاصة، من خلال استبعاد التحقق من العمر، لا يتوافق مع حماية القاصرين.”
وصفت جوستين أتلان، المديرة الإدارية لـ e-Enfance، وهي واحدة من الجمعيتين التي دعمت المدعين، القرار بأنه “قرار محوري”. ووفقًا لأتلان، يمتلك المواقع 15 يومًا لتنفيذ ضوابط العمر الفعالة، أو سيتم تمديد الحظر حتى يتم وضع هذه الأنظمة في مكانها، كما ذكرت Politico.
يأتي هذه القضية في إطار الجهود الأوسع التي تبذلها السلطات الفرنسية لفرض تنظيمات أكثر صرامة على المحتوى الإلكتروني. في الواقع، تم منح الهيئة الفرنسية للتنظيم السمعي البصري، Arcom، السلطة لتطبيق قواعد الحدود العمرية بموجب القانون الخاص بتأمين وتنظيم الفضاء الرقمي، والذي دخل حيز التنفيذ في مايو 2024، كما أفادت Verifymy أمس.
يُلزم هذا القانون المواقع الإلكترونية التي تقدم محتوى إباحي بتطبيق نظم فعالة للتحقق من العمر لمنع القاصرين من الوصول إلى موادهم.
تحدد وثيقة Arcom “الحد الأدنى من المتطلبات التقنية المطبقة على أنظمة التحقق من العمر المعدة للوصول إلى الخدمات التي تبث محتوى إباحي”، كما لاحظ Verifymy.
تعزز الإرشادات بشكل أكبر حق Arcom في “فرض العقوبات وحظر المواقع الإباحية إداريا التي لا تتوافق مع التزامها الجنائي لمنع القاصرين من الوصول إلى محتواها”.
قد يشير هذا الحكم إلى تحول أوسع نحو تأكيد أولوية حماية الأطفال في اللوائح الرقمية في جميع أنحاء أوروبا. يجادل المدافعون أنه مع زيادة عدد القاصرين الذين يتمكنون من الوصول إلى المحتوى الخاص بالبالغين، فإن الحاجة إلى تدابير صارمة أصبحت لا يمكن إنكارها، كما ذكرت Verifymy.
يعتقدون أن نظم التحقق من العمر القوية والمنفذة بشكل جيد قد توفر طبقة حماية حاسمة للأطفال، والتي كانت تفتقد في المشهد الرقمي، كما لاحظت Verifymy.
ومع ذلك، من الجانب الآخر، يثير هذا الحكم مخاوف بشأن حرية التعبير والخصوصية. يجادل النقاد أن حظر الوصول إلى المواقع الإلكترونية بسبب قضايا التحقق من العمر قد يُعتبر تجاوزًا، حيث يقيد حرية المستهلكين البالغين في الوصول إلى المحتوى القانوني.
علاوة على ذلك، قد يشكل تطبيق التحقق من العمر مخاطر على خصوصية المستخدمين البالغين، الذين قد يُطلب منهم تقديم معلومات شخصية، مما يخلق نقاط ضعف محتملة فيما يتعلق بحماية البيانات.
اترك تعليقًا
إلغاء