تقرير من الرقابة يُشير إلى أن جوجل تُفضل خدماتها الخاصة وتقيد المنافسة.

Image by Anthony Quintano, from Wikimedia Commons

تقرير من الرقابة يُشير إلى أن جوجل تُفضل خدماتها الخاصة وتقيد المنافسة.

وقت القراءة: 2 دقائق

  • كيارا فابري

    كتبه: كيارا فابري صحفية وسائط متعددة

  • فريق الترجمة والتوطين

    ترجمة فريق الترجمة والتوطين خدمات الترجمة والتوطين

هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة (CMA) قد اتهمت شركة جوجل بسوء استخدام هيمنتها في قطاع الإعلانات التقنية، مشيرة إلى أن الشركة تفضل خدماتها الخاصة وتحد من المنافسة.

وفي بيان الاعتراضات الذي أصدرته الهيئة يوم الجمعة، ذكرت أن أفعال جوجل تخلق حقل لعب غير متكافئ للمنافسين في قطاع التكنولوجيا الإعلانية. وسيتم اتخاذ القرار النهائي من قبل لجنة مستقلة بعد النظر في ردود فعل جوجل.

أظهرت التحقيقات أن معظم الناشرين والمعلنين يعتمدون على خدمات تكنولوجيا الإعلانات التي تقدمها جوجل لشراء وبيع مساحة الإعلانات الرقمية. تعتقد هيئة المنافسة والأسواق أن جوجل تستخدم قوتها في السوق لتفضيل خدماتها الخاصة، مما يجعل الأمر أصعب للمنافسين لتقديم خيارات أكثر تنافسية للناشرين والمعلنين.

أثار ذلك المخاوف من أن سلوك جوجل يحد من المنافسة ويمنع الشركات من الحصول على صفقة عادلة.

وفقًا لـ بلومبرغ، قالت جولييت إنسر، المديرة التنفيذية المؤقتة للإنفاذ في هيئة السوق البريطانية، أن النتائج الأولية للهيئة تشير إلى أن جوجل تسيء استخدام قوتها السوقية. وأوضحت قائلة: “تستخدم جوجل قوتها السوقية لعرقلة المنافسة عندما يتعلق الأمر بالإعلانات التي يروها الناس على المواقع الإلكترونية.”

وذكرت بلومبرغ أن جوجل لا تتفق مع نتائج الهيئة. قال دان تايلور، نائب الرئيس للإعلانات العالمية في جوجل، إن القضية تعتمد على تفسيرات خاطئة لقطاع تكنولوجيا الإعلانات. وأضاف أن الشركة تخطط لإصدار رد رسمي.

“أدوات تكنولوجيا الإعلان لدينا تساعد المواقع الإلكترونية والتطبيقات على تمويل محتواها، وتمكّن الشركات من جميع الأحجام على الوصول بفعالية إلى العملاء الجدد”، قالت تايلور لـ CNBC.

ليست هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها غوغل تدقيقًا بشأن ممارساتها الإعلانية. في العام الماضي، أثارت الهيئات التنظيمية في الاتحاد الأوروبي أيضًا مخاوف بشأن هيمنة الشركة في سوق التكنولوجيا الإعلانية، متهمة غوغل بتفضيل برنامج تبادل الإعلانات الخاص بها على المنافسين، مما يمنحها ميزة غير عادلة في الصناعة.

اقترحت المفوضية الأوروبية أن قد يحتاج جوجل إلى إعادة هيكلة أعماله في مجال تكنولوجيا الإعلانات للتعامل مع هذه المخاوف. يشير بلومبرج إلى أن المفوضية الأوروبية لاحظت في يوليو 2023 أن مجرد طلب من جوجل تنفيذ تغييرات في السلوك قد لا يكون كافياً لمعالجة ممارساته المنافسة.

يثير هذا إمكانية تدبير أكثر جدية، مثل أمر جوجل بفصل أعماله في مجال تكنولوجيا الإعلانات عن خدماته الأساسية.

هل أعجبك هذا المقال؟ امنحه تقييمًا!
كان سيئًا لم يعجبني كان معقولًا جيد إلى حد كبير! أحببته!
0 بتصويت 0 من المستخدمين
عنوان
تعليق
شكرًا على ملاحظاتك!
Please wait 5 minutes before posting another comment.
Comment sent for approval.

اترك تعليقًا

عرض المزيد…