تتعاون أوبر ووايف لتسريع تطوير سيارات الأجرة ذاتية القيادة

Image by Elliott Brown, from Flickr

تتعاون أوبر ووايف لتسريع تطوير سيارات الأجرة ذاتية القيادة

وقت القراءة: 2 دقائق

أعلنت شركة أوبر يوم الخميس عن شراكة استراتيجية لدمج تقنية الذكاء الصناعي لشركة Wayve في مركبات أوبر. الهدف هو تسريع تطوير سيارات الأجرة ذاتية القيادة في العديد من الأسواق حول العالم.

سيعمل هذا التحرك على تحسين المركبات بمستوى 2 من مساعدة السائق المتقدمة، ومستوى 3 من قدرات القيادة الآلية. تهدف كلا الشركتين في النهاية إلى تطوير مركبات ذاتية القيادة قابلة للتطوير على مستوى 4 لعمليات أوبر العالمية، كما أن المنافسين قد بدأوا بالفعل في نشر سيارات الأجرة الآلية الكاملة بدون سائق في بعض الأسواق الأمريكية.

كما ذكرت رويترز، تقوم أنظمة المستوى الثاني بمساعدة السائقين عبر تنفيذ مهام أساسية، مثل الحفاظ على السيارة في مسارها أو الحفاظ على مسافة آمنة من السيارات الأخرى. بإمكان السيارات ذات المستوى الثالث أن تقود نفسها تحت ظروف معينة، ولكن يجب أن يبقى السائق متيقظاً وجاهزاً للسيطرة على القيادة.

أخيرًا، السيارات ذات المستوى الرابع الذاتية القيادة يمكن أن تقود نفسها في معظم الحالات ويمكنها التعامل مع الحالات الطارئة دون تدخل بشري.

وفقًا لـ Uber، على عكس الأنظمة التقليدية للقيادة الذاتية التي تعتمد بشكل كبير على الخرائط المفصلة والتحديد الجغرافي، فإن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من Wayve التي لا تعتمد على الخرائط مصممة للسماح للمركبات بالتنقل دون قيود جغرافية.

من خلال هذا التعاون، من المتوقع أن تنضم المركبات ذاتية القيادة التي تعتمد على Wayve إلى أسطول Uber في الأسواق المختلفة، وربما تصل إلى أكثر من 150 مليون مستخدم حول العالم.

ولكن، كما تُفيد TechCrunch، فقد أبقت كل من Wayve و Uber تفاصيل شراكتهما سرية. لم يقولا متى ستكون السيارات التي تعمل بتقنية Wayve متاحة على Uber، أو إذا كانت ستقود نفسها بشكل كامل، أو كم من المال استثمرت Uber في Wayve.

واحدة من أكبر التحديات التي تواجه السيارات ذاتية القيادة هي عجزها عن التنبؤ والرد على المواقف غير المتوقعة بنفس سرعة البشر. هذا صحيح خاصة في “حالات الحافة”، حيث تواجه السيارة موقفًا لم يتم برمجتها للتعامل معه وتصبح عالقة.

تتمثل مشكلة أخرى في أن الذكاء الصناعي قد يؤدي إلى فقدان الوظائف. في الصين، حيث يتم اختبار مئات السيارات الروبوتية في 19 مدينة، يشعر السائقون بالقلق بشأن فقدان وظائفهم.

هل أعجبك هذا المقال؟ امنحه تقييمًا!
كان سيئًا لم يعجبني كان معقولًا جيد إلى حد كبير! أحببته!

يسعدنا أن عملنا أعجبك!

نهتم برأيك لأنك من قرّائنا الذين نقدِّرهم، فهلّ يمكن أن تقيّمنا على Trustpilot؟ إنه إجراء سريع ويعني الكثير لنا. شكرًا لتعاونك القيّم!

قيِّمنا على Trustpilot
0 بتصويت 0 من المستخدمين
عنوان
تعليق
شكرًا على ملاحظاتك!
Loader
Please wait 5 minutes before posting another comment.
Comment sent for approval.

اترك تعليقًا

Loader
Loader عرض المزيد…