المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، كندا تشكل شراكة في مجال الذكاء الصناعي والأمن السيبراني

Image by Ecole polytechnique from Wikimedia Commons

المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، كندا تشكل شراكة في مجال الذكاء الصناعي والأمن السيبراني

وقت القراءة: 2 دقائق

  • كيارا فابري

    كتبه: كيارا فابري صحفية وسائط متعددة

  • فريق الترجمة والتوطين

    ترجمة فريق الترجمة والتوطين خدمات الترجمة والتوطين

في عجلة من أمرك؟ إليك الحقائق السريعة!

  • تهدف الشراكة إلى تعزيز القدرات الدفاعية في مجال الأمن السيبراني والذكاء الصناعي.
  • تركز الجهود المشتركة على الأنظمة المرنة وتقنيات الذكاء الصناعي الموثوق بها.
  • تتناول الاتفاقية التقدم التكنولوجي السريع والتحديات الدفاعية المتطورة.

أعلنت المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وكندا اليوم عن شراكة ثلاثية جديدة لتقدم البحث في مجال الأمن السيبراني والذكاء الصناعي (AI). أعلنت

الاتفاق، الذي تم ترسيمه من قبل وزارة الدفاع في المملكة المتحدة، ووكالة البحث المتقدم في الدفاع الأمريكية (DARPA)، ووزارة الدفاع الوطني الكندية، يهدف إلى تعزيز قدرات الدفاع عبر الدول الثلاث.

سيقود مختبر العلوم والتكنولوجيا الدفاعية (Dstl) الجهود في المملكة المتحدة، بينما ستمثل وكالة البحوث والتطوير الدفاعية الكندية (DRDC) كندا.

تركز هذه التعاون على تطوير تكنولوجيات، منهجيات، وأدوات جديدة لمواجهة التحديات الأمنية في العالم الحقيقي. وتشمل المجالات الرئيسية الذكاء الصناعي، والأنظمة المتينة، وتكنولوجيات المجال المعلوماتي.

تتماشى الشراكة الجديدة مع تقرير الأمم المتحدة الأخير الذي يدعو إلى الحكم العالمي للذكاء الصناعي. يسلط تقرير الأمم المتحدة الضوء على الأثر الإيجابي للذكاء الصناعي في مختلف القطاعات، ويشدد على مخاطر التطور دون رقابة، مثل تحيز الخوارزميات والتهديدات الخاصة بالخصوصية.

ويؤكد التقرير على الحاجة إلى إطار عالمي منسق لضمان توزيع فوائد الذكاء الصناعي بالتساوي وإدارة مخاطره.

أبرز الدكتور نيك جود من وزارة الدفاع البريطانية أهمية هذه الشراكات الدولية في دفع البحث في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني إلى الأمام.

وأكدت ستيفاني تومبكينز، مديرة DARPA، على قوة التعاون المشترك، معتبرة أن العمل معًا يعزز القدرات في كل بلد.

من بين المبادرات التي بدأت بالفعل هو برنامج وكلاء الأمن السيبراني لاختبار وتعلم البيئات (CASTLE)، الذي يدرب الذكاء الصناعي على الدفاع عن الشبكات ضد التهديدات السيبرانية بشكل مستقل.

من أمور أخرى تثير الاهتمام تتضمن التعاون بين الإنسان والذكاء الصناعي في السياقات العسكرية، تطوير نظم الذكاء الصناعي الموثوقة، وتحسين المرونة والأمان لأنظمة المعلومات.

تتسم الشراكة بالسرعة الفائقة لتقدم التكنولوجيا والحاجة إلى استراتيجيات دفاع قوية في ظل تحولات الوضع الجغرافي السياسي.

هل أعجبك هذا المقال؟ امنحه تقييمًا!
كان سيئًا لم يعجبني كان معقولًا جيد إلى حد كبير! أحببته!
0 بتصويت 0 من المستخدمين
عنوان
تعليق
شكرًا على ملاحظاتك!
Please wait 5 minutes before posting another comment.
Comment sent for approval.

اترك تعليقًا

عرض المزيد…