تتهم “تيك توك” بتعمد جعل منصتها مدمنة بشكل متعمد للمستخدمين الشباب
في عجلة من أمرك؟ إليك الحقائق السريعة!
- تقاضي ثلاثة عشر ولاية أمريكية والعاصمة واشنطن الشركة المالكة لتطبيق تيك توك بسبب انتهاكات السلامة الخاصة بالأطفال.
- تزعم واشنطن العاصمة أن تيك توك تدير الأموال بطريقة غير قانونية من خلال الميزات الافتراضية.
- يجادل النقاد بأن تدابير السلامة في تيك توك ضعيفة ويمكن تجاوزها بسهولة من قبل الأطفال.
تواجه تيك توك دعاوى قضائية من 13 ولاية أمريكية وواشنطن العاصمة، تدعي أن المنصة تضر المستخدمين الشباب بسبب عدم حمايتهم بشكل كاف. ووفقًا لما ذكرته رويترز، فإن الدعاوى تزعم أن برنامج تيك توك مصمم عمداً للحفاظ على انشغال الأطفال لفترات طويلة، مما يثير القلق حول إدمان وسائل التواصل الاجتماعي.
هذا الطابع الإدماني هو المحور الرئيسي للاتهامات، حيث يجادل النقاد أن تيك توك تستهدف الأطفال، مما يزيد من أرباح الشركة عن طريق استغلال الوقت الذي يقضيه المستخدمون على التطبيق.
لقد كان المدعي العام في كاليفورنيا، روب بونتا، صريحًا في انتقاده للتطبيق، معتبرًا أن تيك توك مصمم لخلق إدمان لدى المستخدمين الشباب، الذين هم أقل قدرة على تحديد حدود صحية مع وسائل التواصل الاجتماعي.
علاوة على ذلك، تدعي الدعاوى القضائية أن الهدف من تيك توك هو زيادة التفاعل من قبل المستخدمين من أجل زيادة الإيرادات الإعلانية، بغض النظر عن الأثار السلبية المحتملة على الأطفال، حسبما أفادت رويترز.
أكدت النائب العام لنيويورك، ليتيشيا جيمس، أن صحة الشباب العقلية تتأثر بشكل سلبي بسبب التصميم الإدماني للمنصات مثل تيك توك، وفقا لما أفادت به رويترز.
تشمل الاتهامات الأخرى ادعاءً بأن تيك توك تسهل استغلال الأطفال جنسياً من خلال نظامها للبث المباشر. أفادت رويترز أن دعوى ولاية واشنطن قارنت بين بث تيك توك المباشر والعملة الافتراضية بأنها مكان للبالغين غير مُنظم، مما يسمح بمثل هذه السلوكيات دون قيود العمر المناسبة.
رداً على ذلك، نفى تيك توك بشدة هذه الاتهامات، معتبراً أنها غير دقيقة ومضللة. أعربت الشركة عن خيبة أملها في قرار الولايات المتحدة بمتابعة الإجراءات القانونية بدلاً من التعاون على حلول تشمل الصناعة بأكملها لتحسين الأمان، كما أفادت رويترز.
وتشمل الادعاءات القانونية الأخرى اتهامات من واشنطن العاصمة بأن تيك توك يدير أعمال نقل أموال غير مرخصة من خلال خصائص البث المباشر والعملة الافتراضية، كما لاحظت رويترز.
تضيف دعوى ولاية واشنطن أن هذه الميزات تمكّن من التحرش الجنسي بالأطفال، مقارنة المنصة بنادٍ للتعري الافتراضي بدون قيود عمرية، وفقًا لرويترز.
صحيفة واشنطن بوست (TWP) تُلاحظ أن تيك توك قد طبقت تدابير خصوصية وأمان أكثر صرامة لمستخدميها الأصغر سنًا. يتم توجيه الأطفال دون الـ 13 عامًا إلى نسخة منفصلة من التطبيق تتميز بوجود حمايات أقوى، وقد فرضت المنصة أيضًا قيودًا على كيفية تفاعل المراهقين مع الموقع.
على الرغم من هذه الجهود، يجادل النقاد أن تدابير السلامة في تيك توك، مثل حدود الوقت على الشاشة، غير كافية. تقارير TWP تشير إلى أن النائب العام لكاليفورنيا روب بونتا قد أقر بأن بعض التغييرات التي أجرتها تيك توك كانت “إيماءات فارغة”، قائلاً أنه من السهل تجاوزها من قبل الأطفال.
اترك تعليقًا
إلغاء