تؤكد وكالة الأمم المتحدة للطيران اختراق قاعدة البيانات، وتعرض 42،000 سجل
أكدت منظمة الطيران المدني الدولية (ICAO) حدوث خرق أمني في قاعدة بيانات التوظيف الخاصة بها، بعد ادعاءات من قبل هاكر معروف بـ”ناتوهاب”. يُزعم أن الهاكر قد تمكن من الوصول والكشف عن 42,000 سجل تقديم للتوظيف.
في عجلة من أمرك؟ هنا الحقائق السريعة!
- تتضمن البيانات المخترقة الأسماء، والبريد الإلكتروني، وتواريخ الميلاد، وسجل العمل، ولكن ليس كلمات المرور.
- أثرت الخرق فقط على قاعدة بيانات التوظيف في الإيكاو، وليس على الأنظمة الأخرى.
- الإيكاو تعمل على تحديد وإبلاغ الأفراد المتأثرين.
وفقاً للمنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO)، تضمنت البيانات المخترقة معلومات شخصية للمتقدمين للوظائف تمتد من أبريل 2016 حتى يوليو 2024. أفادت صحيفة The Register بأن الاختراق تم الإبلاغ عنه لأول مرة بواسطة شخص يستخدم اسم Natohub المستعار على منتدى شائع للجرائم الإلكترونية خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما دفع المنظمة الدولية للطيران المدني لبدء تحقيق في الحادثة.
أشارت Natohub إلى أن البيانات، المتاحة مقابل رسوم صغيرة، تحتوي على تفاصيل شخصية متنوعة، بما في ذلك الأسماء الكاملة، تواريخ الميلاد، العناوين المنزلية، أرقام الهواتف، عناوين البريد الإلكتروني، الحالة الزواجية، الجنس، التعليم، وتاريخ العمل.
ذا ريكورد تلاحظ أن Natohub، التي تم تسجيلها قبل ستة أشهر فقط، ادعت سابقًا الوصول إلى البيانات الشخصية لـ 14,000 من المندوبين في الأمم المتحدة في الشهر الماضي. ومع ذلك، أكدت الإيكاو أنه لم يتأثر أي تفاصيل مالية، كلمات المرور، معلومات الجوازات، أو الوثائق التي تم تحميلها بواسطة المتقدمين.
أفادت تك كرنش بأن الوكالة أقرت بصحة الادعاءات بحلول الثلاثاء. في بيانها الرسمي، أوضحت الوكالة الدولية للطيران المدني (ICAO) أن الخرق كان محدوداً على قاعدة بيانات التوظيف وأكدت أنه لم يتأثر أي من الأنظمة الأخرى. وقد بدأت الـ ICAO في تحديد الأشخاص المتأثرين وتعمل على إبلاغ الأفراد الذين تم انتهاك بياناتهم.
يأتي هذا الخرق في ظل المخاوف المتزايدة بشأن التهديدات السيبرانية التي تستهدف قطاعات الطيران والدفاع. وقد أثارت حملة حديثة تعرف بـ “الوظيفة الإيرانية المثالية” الإنذارات، وخاصة في سياق هجمات التصيد الإلكتروني والبرمجيات الخبيثة.
تحث الخبراء المؤسسات في قطاعات الفضاء، الطيران، والدفاع على البقاء يقظين. توعية الموظفين بمخاطر الاصطياد الإلكتروني، تنفيذ بروتوكولات الأمان القوية، والبقاء على اطلاع على التهديدات الناشئة هي خطوات حاسمة للحماية من هذه الهجمات الإلكترونية المضللة.
اترك تعليقًا
إلغاء