الباحثون يطورون مستشعرًا قابلًا للزرع لمكافحة جرعات الأفيون الزائدة

Screenshot of a figure from the research article, DOI: 10.1016/j.device.2024.100517.

الباحثون يطورون مستشعرًا قابلًا للزرع لمكافحة جرعات الأفيون الزائدة

وقت القراءة: 2 دقائق

  • كيارا فابري

    كتبه: كيارا فابري صحفية وسائط متعددة

  • فريق الترجمة والتوطين

    ترجمة فريق الترجمة والتوطين خدمات الترجمة والتوطين

أجرى باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) ومستشفى بريغهام والمرأة تطويرًا لـجهاز قابل للزرع يهدف إلى التصدي لأزمة جرعات الأفيون الزائدة. هذا الجهاز الصغير، بحجم اللبان، يتم زرعه تحت الجلد، وهو مصمم لرصد العلامات الحيوية وتوصيل نالوكسون، وهو مضاد للأفيون، في حالة حدوث جرعة زائدة.

تم نشر الدراسة في 14 أغسطس في المجلة العلمية Device وتسلط الضوء على وظائف هذا الجهاز الجديد. يهدف هذا الجهاز الروبوتي المزروع إلى التغلب على قيود أنظمة استعادة الجرعة الزائدة الحالية.

بينما يعتبر النالوكسون فعالًا في عكس الجرعات الزائدة، أفادت الورقة البحثية أنه مع الأنظمة الحالية، يبقى أقل من 5٪ من ضحايا الجرعة الزائدة على قيد الحياة. ترجع هذه النسبة المنخفضة للبقاء على قيد الحياة غالبًا إلى التأخير أو عدم تدخل المسعف الأول. ومن العوامل المساهمة: الالتزام الضعيف من المستخدمين بالأنظمة الحالية لعكس الجرعة الزائدة، وضعف الكشف عن الجرعة الزائدة، وبطء توصيل الدواء.

لمعالجة هذه القيود، طور الباحثون مسعفًا أوليًا روبوتيًا قابلًا للزرع تحت الجلد. يراقب الجهاز بشكل مستمر العلامات الحيوية، ويستخدم خوارزمية للكشف عن جرعات الأفيون الزائدة بناءً على الأنماط القلبية-التنفسية. في حالة حدوث جرعة زائدة، يوصل الجهاز بسرعة جرعة 10 ملغم من النالوكسون في أقل من 10 ثوان.

أظهرت التجارب الدراسية فعالية النظام في إنعاش 96% من الخنازير المصابة بالجرعة الزائدة خلال 3.2 دقائق. بالإضافة إلى ذلك، كان الجهاز فعالاً في التمييز بين الجرعات الزائدة والحالات الأخرى، مثل انقطاع التنفس أثناء النوم.

هذه النتائج تسلط الضوء على الإمكانات الكبيرة لهذه التكنولوجيا القابلة للزرع في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل كبير.

“هذا قد يعالج حقاً احتياجًا كبيرًا غير مستوفى في السكان الذين يعانون من تعاطي المواد المخدرة والاعتماد على الأفيون للمساعدة في التخفيف من حالات الجرعة الزائدة، مع التركيز الأولي على الفئة السكانية عالية الخطورة”، قال جوفاني ترافيرسو، كاتب كبير للدراسة، في إعلان أخبار MIT.

كما ذكر في إعلان أخبار MIT، يهدف الباحثون إلى تحسين الجهاز بشكل أكبر لزيادة راحة المستخدم والتكامل. الخطوات التالية تشمل اختبار الجهاز في تجارب بشرية، التي قد تبدأ خلال الثلاث إلى خمس سنوات القادمة. كما يخططون أيضاً لمعالجة تصغير الجهاز وعمر البطارية لضمان استمرار فعاليته على مدى فترات طويلة.

هل أعجبك هذا المقال؟ امنحه تقييمًا!
كان سيئًا لم يعجبني كان معقولًا جيد إلى حد كبير! أحببته!
0 بتصويت 0 من المستخدمين
عنوان
تعليق
شكرًا على ملاحظاتك!
Please wait 5 minutes before posting another comment.
Comment sent for approval.

اترك تعليقًا

عرض المزيد…