تطلق D-ID أداة ترجمة الفيديو الذكاء الاصطناعي مع استنساخ الصوت ومزامنة الشفاه
أطلقت D-ID، الشركة المتخصصة في إنشاء الفيديو الذكاء الاصطناعي، اليوم أداة ترجمة الفيديو الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. تقدم هذه الأداة الجديدة العديد من الميزات الرئيسية، بما في ذلك استنساخ الصوت، تزامن الشفاه، التقديم الكمي، وواجهة المستخدم البديهية.
تقوم ميزة استنساخ الصوت بتكرار صوت المتحدث بدقة، بينما تضمن تقنية تزامن الشفاه أن الكلمات المترجمة تتطابق مع حركات الشفاه الأصلية بشكل سلس.
تم تصميم الأداة لتوفير بديل اقتصادي للأساليب التقليدية. بالإضافة إلى ذلك، القدرة على توليد مقاطع فيديو متعددة اللغات بكميات كبيرة تسرع عملية توصيل المحتوى، مما يسمح للمؤسسات بدخول الأسواق الجديدة بشكل أسرع.
يعرض موقع D-ID بعض الأمثلة لمقاطع الفيديو المترجمة للإيضاح قدرات الأداة.
ومع ذلك، يجب ألا نغفل عن الأثر الأوسع لمثل هذه التكنولوجيا على المجتمع. على سبيل المثال، في وقت سابق من هذا العام، أحدثت دوولينجو عناوين الأخبار عندما أكد المتحدث باسم الشركة، سام دالسيمر، أن الشركة قد استبدلت حوالي 10 في المئة من كتابها ومترجميها المتعاقدين بالذكاء الاصطناعي.
مع أن هذه الأداة الجديدة للفيديو فعالة، من الهام أن نلاحظ أنها ليست خالية من الأخطاء بشكل كامل. في إحدى إعلاناتهم على الويب، توصي D-ID بتكييف المراجع الثقافية والاختبار محليًا قبل الإطلاق.
وهم يوصون بالعمل بشكل وثيق مع متحدثين أصليين أو خبراء ثقافيين. هذا التعاون يساعد على ضمان أن تكون الأوامر التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي دقيقة ثقافيًا. كما يضمن أن يكون المحتوى يحترم العادات المحلية ويت resonates مع تعابير الجمهور.
تنصح D-ID أيضًا بأن اختبار الفيديو المترجم مع عينة من الجمهور المستهدف يساعد في التعرف على أي مشكلات ثقافية أو لغوية ومعالجتها.
لقد استمر تقدم الذكاء الاصطناعي في الترجمة لسنوات، مع أحداث مهمة مثل إطلاق Google Translate في عام 2006، والذي يمثل تقدماً كبيراً. مع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي، من المرجح أن تتوسع دوره في الترجمة وإنشاء المحتوى، مما يجلب فرصًا وتحديات جديدة.
اترك تعليقًا
إلغاء