أزمة الأمن السيبراني: المحترفون يتعرضون للضغط مع تزايد الهجمات وتناقص الموارد
في عجلة من أمرك؟ إليك الحقائق السريعة!
- تقرير 66٪ من محترفي الأمن السيبراني عن زيادة في الضغط الوظيفي منذ خمس سنوات.
- 38٪ من المؤسسات تتعرض لهجمات سيبرانية أكثر من العام الماضي.
- يعتقد 52٪ أن ميزانية الأمن السيبراني في منظمتهم غير كافية.
يتعرض محترفو الأمن السيبراني لضغط غير مسبوق نظرًا لزيادة الهجمات السيبرانية وتعقيد خطر الذكاء الصناعي على المشهد الأمني.
يشير بحث جديد من الجمعية العالمية للمراجعة والتحكم في النظم المعلوماتية (ISACA) إلى أن 66٪ من محترفي الأمن السيبراني يبلغون أن أدوارهم أصبحت أكثر إجهادًا مما كانت عليه قبل خمس سنوات.
تعتبر هذه النتائج جزءًا من تقرير حالة الأمن السيبراني لعام 2024، الذي استطلع آراء أكثر من 1800 محترف حول تجاربهم وتحدياتهم في هذا المجال.
يكشف التقرير أن العوامل الرئيسية التي تساهم في زيادة هذا الضغط تتضمن تعقيدات وتهديدات أمنية متزايدة، وميزانيات ضئيلة، وتحديات توظيف واحتفاظ متدهورة، وكذلك فرق العمل غير المدربة بشكل كافٍ.
أظهرت الدراسة أيضًا أن 38% من المنظمات تشهد ارتفاعًا في هجمات الإنترنت، ارتفعت من 31% في العام الماضي.
تتضمن أنواع الهجمات الشائعة الهندسة الاجتماعية، والبرامج الخبيثة، والأنظمة غير المرقعة، وهجمات رفض الخدمة.
بشكل مقلق، يتوقع تقريباً نصف المستجيبين أن تتعرض منظماتهم لهجوم إلكتروني خلال العام القادم، ويعبر فقط 40٪ عن ثقتهم في قدرة فريقهم على اكتشاف هذه التهديدات والتعامل معها بفعالية.
في دراسة مستقلة، أفادت ISACA أن 61٪ من المهنيين الأوروبيين في مجال الأمن السيبراني يعتقدون أن فرقهم تعاني من نقص في التعيينات، بينما يشعر أكثر من النصف أن ميزانيات منظماتهم للأمن السيبراني غير ممولة بشكل كافٍ.
الأثر الذي تتركه هذه التحديات على رفاهية المحترفين كبير؛ حيث أكد 68% منهم أن أدوارهم أصبحت أكثر إجهادًا الآن مقارنةً بما كانت عليه قبل خمس سنوات، وذلك في الغالب بسبب تعقد مشهد التهديدات بشكل متزايد.
علاوة على ذلك، أعلن 41% من المستجيبين عن تعرضهم لهجمات إلكترونية أكثر من العام السابق، ويتوقع 58% منهم حدوث هجوم في العام القادم.
شدد كريس ديميترياديس، كبير ضباط الاستراتيجية العالمية في ISACA، على الحاجة الملحة لمعالجة قضايا التمويل والتوظيف. حذر من أنه بدون فرق قوية وماهرة، يكون تحمل الأمن للأنظمة البيئية كلها في خطر، مما يترك البنية التحتية الحيوية عرضة للخطر.
وعلى الرغم من الحاجة الملحة إلى محترفين ماهرين، إلا أن 19٪ من المنظمات تبلغ عن وجود وظائف شاغرة للمستوى الأولي، بينما يوجد لدى 48٪ فراغات تتطلب خبرة أو مؤهلات.
كما تسلط الدراسة الضوء على فجوة مهارات كبيرة، خاصة في المهارات الناعمة، حيث أفاد 52٪ من المستجيبين بوجود نقص فيها. ومن بين هذه، يُعتبر التواصل وحل المشكلات والتفكير النقدي الأكثر أهمية.
أكد مايك ميلور، نائب الرئيس لعمليات الأمن السيبراني في شركة أدوبي، على أهمية اعتماد طرق التوثيق الآمنة. وأكد على أن تعزيز ثقافة الأمان من خلال التدريب أمر ضروري للمنظمات التي تواجه تهديدات سيبرانية متطورة، كما ذكرت ISACA.
مع استمرار تطور المشهد الإلكتروني، سيكون مواجهة تحديات التمويل والتوظيف وتطوير المهارات أمرًا حاسمًا لبناء فرق الأمن السيبراني المرنة والقادرة على مواجهة التهديدات المتطورة بفعالية.
اترك تعليقًا
إلغاء