أفضل تطبيقات الرقابة الأبوية لنظام أندرويد: مجربة في 2024
لديَّ أربعة أطفال يقضون كثيرًا من الوقت على هواتفهم، لذا فقد كنتُ في حاجةٍ إلى تطبيق يقدر -رغم القواعد التي وضعها أندرويد مؤخرًا- على مراقبة أجهزة أطفالي التي تعمل بنظام أندرويد وفلترتها ووضع حد لزمن لاستخدامها.
اختبرتُ أكثر من 50 تطبيقًا للرقابة الأبوية بحثًا عن التطبيقات التي ما زالت تعمل ولأعرف ما إذا كانت الميزات تعمل كما يجب، فوجدتُ أن أغلب التطبيقات التي اختبرتُها لا ترقى إلى المستوى المطلوب (حتى تطبيق Google Family Link الشهير) لأحد الأسباب التالية أو بعضها:
- أدوات إدارة الوقت لا تستطيع غلق الهاتف
- فلاتر الويب لا تعمل أو استطاع الأطفال تخطيها بسهولة
- التطبيق لا يرسل تنبيهات إلى حساب الأب
- التطبيق يتعطل كثيرًا بعد تثبيته
وجدتُ 5 تطبيقات مميزة شعرتُ بالاطمئنان عند استخدامها مع أسرتي، وأنصحك بأن تستخدمها أيضًا. وإذا أردتَ الإجابة السريعة، فأفضل تطبيق استخدمتُه هو Qustodio، لأنه يحتوي على أكثر الميزات قابليةً للتعديل، ومن السهل جدًا استخدامه: إذ يعطيني كل البيانات التي أحتاج إليها بخصوص أنشطة أبنائي على هواتفهم، وهذا عن طريق لوحة تحكم متقنة التصميم. وقد وجدتُ أن فلتر الويب وأدوات إدارة وقت استخدام الأجهزة واضحة جدًا، والأهم أن أبنائي لم يجدوا طريقةً لاجتيازها. لكن لا تثق بكلامي ثقة عمياء، بل يمكنك تجربة Qustodio دون مخاطرة، مستفيدًا من ضمان استرداد المال الذي يقدمه لمدة 30 يومًا. وقد جربتُ هذا الضمان بنفسي وطلبتُ استرداد ثمن الاشتراك بعد أن استخدمتُ البرنامج لمدة، فأعيد المبلغ كاملًا إلى حسابي بعد 3 أيام فقط من طلبي.
مراقبة أبنائك باستخدام Qustodio!
دليل سريع: ملخص لأفضل تطبيقات الرقابة الأبوية لنظام أندرويد في عام 2024
- Qustodio: فلتر ويب يمكن تعديل كل إعداداته، وأدوات لإدارة الوقت
- Bark: ممتاز في مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي، لكنه لا يسمح بوضع حد زمني يومي لاستخدام الهاتف
- Mobicip: يحتوي على ميزات التتبُّع المباشر للموقع، والسياج الجغرافي، وفلتر للمواقع والتطبيقات مُقسَّم إلى فئات.
- Norton Family: فلتر ويب قابل للتعديل، وأدوات لتنظيم الوقت بصورة يومية أو وفق جدول معين، وأدوات للتعلم عن بُعد
- mSpy: يلتقط لقطات شاشة ويسجل نقرات لوحة المفاتيح، لكن لا يفرض قيودًا على زمن استخدام الأجهزة وليس فيه فلتر ويب
أفضل 5 تطبيقات للرقابة الأبوية على أجهزة أندرويد
1. Qustodio: أفضل تطبيق رقابة لأندرويد، يحتوي على فلتر ويب قوي، وأدوات فعالة لإدارة وقت استخدام الأجهزة
أهم المزايا:
- أدوات متقدمة لإدارة وقت استخدام الأجهزة
- تتبُّع المكان بتقنية GPS وتحديد السياج الجغرافي
- فلتر ويب يحتوي على 30 تصنيفًا
- إمكانية الوصول إلى لوحة التحكم الأبوي من أي جهاز
- لا يتطلب عمل روت لأجهزة أندرويد
أعجبتني كثيرًا في Qustodio طريقته في التعامل مع تغيير سياسة Google في ما يتعلق بمراقبة الهواتف.
فبدلًا من إلغاء ميزة مراقبة المكالمات والرسائل، أتاحت الشركة نسخةً كاملةً من التطبيق عبر موقع Qustodio، وهذا يُظهر إصرارهم على تقديم أفضل تطبيق ممكن للرقابة الأبوية. وتوجد أيضًا نسخة من التطبيق على متجر Google Play، لكنها لا تحتوي على ميزة مراقبة المكالمات والرسائل. ويمكنك تحميلها إذا كنتَ لا تحتاج إلى هذه الميزة، أو إذا كنتَ تشعر بالأمان أكثر عند تحميل التطبيقات من متجر Play مباشرةً.
يحتوي Qustodio على كثير من الميزات التي يتفوق بها على منافسيه.
في منزلي، كما هو الحال في كل مكان على ما أظن، دائمًا ما ينشب خلاف على وقت استخدام الأجهزة. لكن الأداة التي يقدمها Qustodio لإدارة وقت الأجهزة حلت هذه المشكلة بسهولة، فقد استطعتُ وضع جدول يومي وتحديد رصيد يومي لوقت استخدام أجهزة أبنائي. وليس هذا وحسب، لأن التطبيق يسمح لي بأن أحدد لكل طفل جهازًا لوحيًا وهاتفًا، فلم يستطيعوا استهلاك رصيدهم من وقت الاستخدام على الهاتف ثم الانتقال إلى الجهاز اللوحي.
يتفوق Qustodio أيضًا في مراقبة وقت استخدام التطبيقات والألعاب، فقد سمح لي بفرض حد أقصى لوقت استخدام كل تطبيق، وحظر التطبيقات التي أراها غير ملائمة.
ربما يكون هذا تطبيقي المفضل للرقابة الأبوية على أندرويد، لكنه ليس مثاليًا. والمشكلة الكبرى التي وجدتُها فيه كانت تتعلق بميزة الاستغاثة SOS. في رأيي، هذه الميزة يمكنها أن تقدم الكثير: فإذا وقع أبنائي في مشكلة، يمكنهم الضغط على زر SOS لأتلقى رسالةً فورًا تخبرني بموقعهم. لكن للأسف، كان في هذه الميزة بعض العيوب، وتلقيتُ التنبيه في تبويب “الإعلانات” في بريدي الإلكتروني.
ليعمل Qustodio على أي جهاز أندرويد، يحتاج إلى الحصول على أذونات مدير النظام “Admin”، وهذا يبدو مخيفًا بعض الشيء، وشاشات التحذير الثلاثة التي تتطلب موافقتك تجعل الأمر مخيفًا أكثر. لكن هذه من المتطلبات الأساسية لكل تطبيقات الرقابة الأبوية مدفوعة الاشتراك. فمن دونها، لا يستطيع Qustodio أن يعمل في الخلفية أو يحظر التطبيقات أو يحدد رصيدًا يوميًا لوقت استخدام الأجهزة.
سيعمل التطبيق في الخلفية على أجهزة أبنائك. وفي أثناء فترة الاختبار، أخبرني أبنائي أنهم لم يلاحظوا زيادة معدل استهلاك البطارية عما كان عليه قبل تثبيت التطبيق.
كل باقات Qustodio تحتوي على الميزات الرائعة نفسها، والفرق الوحيد بينها هو عدد الأجهزة الذي تريد حمايتها. وكل الباقات تقدم ضمان استرداد المال لمدة 30 يومًا، والذي جربتُه وطلبت استرداد نقودي بعد أن استخدمتُ التطبيق لمدة 22 يومًا. وقد أوفت خدمة عملاء Qustodio بوعدها ولم تطرح أي أسئلة، وأعادت المبلغ إلى حسابي في غضون 3 أيام.
2. Bark: أفضل خيار لمراقبة حسابات أطفالك على مواقع التواصل الاجتماعي
أهم المزايا:
- يسمح بمراقبة أكثر من 25 موقعًا للتواصل الاجتماعي
- يرسل تنبيهات مفصلة إلى لوحة التحكم الأبوية
- يتعرف على التعبيرات الدارجة والوجوه التعبيرية والكلمات المفتاحية اللافتة للانتباه
- يراقب عددًا غير محدود من الأجهزة
- بالإضافة إلى تجربة مجانية لمدة 7 أيام
وجدتُ أن Bark يختلف بعض الشيء عن كل تطبيقات الرقابة الأبوية التي اختبرتُها،فهو يتخصص في مراقبة شبكات التواصل الاجتماعي ويستطيع الاطلاع على المراسلات والمنشورات والتعرف على كلمات مفتاحية معينة، كالتعبيرات الدارجة التي تتعلق بالتنمر أو البذاءة أو الكحول أو المخدرات أو الأسلحة في أكثر من 25 تطبيقًا للتواصل الاجتماعي.
يلتقط Bark صورةً للشاشة كلما أطلق شيءٌ ما إشارة التنبيه، فيرسل إليك التنبيه عبر البريد الإلكتروني أو في رسالة نصية قصيرة (وفقًا لإعداداتك) إلى حسابك الأبوي. ويمكن أيضًا رؤية التنبيهات عبر لوحة التحكم الأبوي.
على خلاف تطبيقات الرقابة الأبوية الأخرى التي لا تراقب إلا جوانب محدودة من الأنشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن تطبيق Bark يتصل بحسابات أبنائك على مواقع التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني على مستوى الحساب، أي أنه يتيح لك أن ترى ما ينشرونه ومن يتواصلون معه، حتى إذا كانوا يستخدمون هاتفًا آخر أو يسجلون الدخول من هاتف صديق.
أُضيف مؤخرًا إلى Bark فلتر ويب يعمل بكفاءة عالية، ويحتوي على 17 تصنيفًا، فيمكنك اختيار التصنيفات المسموح بها والمحظورة على أبنائك. ويستطيع الفلتر التعرف على الكلمات العامية والرموز التعبيرية والصور، فيتعرف Bark على المحتوى الذي يجب حظره أو إرسال تنبيه إلى ولي الأمر إذا حاول الابن الوصول إليه.
تسمح لي وظائف وقت استخدام الأجهزة بتعطيل الإنترنت على الجهاز في المساء، وبهذا أمنع أبنائي من السهر لوقت متأخر لمشاهدة نتفليكس أو الدردشة مع أصدقائهم. ويحتوي التطبيق أيضًا على ميزة القفل الفوري، لأستطيع قفل هواتفهم عندما أريد أن يركزوا على شيء آخر بعيدًا عن الجهاز.
اشتركتُ في باقة “Bark Sr” لأنها تحتوي على كل الميزات مدفوعة الاشتراك وتقدم تجربة مجانية لمدة 7 أيام. صحيح أن هذه المدة أقل مما تتيحه تطبيقات أخرى، لكني كنتُ راضيًا عن التجربة المجانية لأنها سمحت لي باختبار ميزات التطبيق كلها دون إدخال معلومات بطاقة الائتمان.
راقب أطفالك على الإنترنت باستخدام Bark!
3. Mobicip: فلاتر ويب قابلة للتعديل، وأدوات لإدارة وقت استخدام الأجهزة، وأدوات لإدارة استخدام التطبيقات
أهم المزايا:
- مراقبة كل الأنشطة على الإنترنت على أي جهاز أندرويد
- مراقبة الأنشطة على وسائل التواصل الاجتماعي
- إنشاء قائمة سوداء وقائمة بيضاء للمواقع
- إنشاء جدول مخصص لاستخدام كل طفل للأجهزة
- تجربة مجانية لمدة 7 أيام دون الحاجة إلى بطاقة ائتمان
حمَّلتُ تطبيق Mobicip على هاتف ابني الذي يعمل بنظام أندرويد، وانبهرتُ بمدى سهولة إعداد أدوات الرقابة الأبوية. يحتوي التطبيق على إعدادات افتراضية للأدوات بما يتناسب مع عمر الطفل، وهذا يُسهِّل إنشاء فلاتر الويب، وإعداد الجداول وتحديد وقت الاستخدام اليومي. وبالطبع يمكنك تغيير الإعدادات الافتراضية بما يتناسب مع جدول أبنائك وعاداتهم في التصفح. يحتوي التطبيق أيضًا على خيار قفل كل الأجهزة “Lock All Devices”، وهو مفيد إذا أردتُ أن يتوقف ابني عن استخدام هاتفه حتى إذا كان يستخدمه في وقت يسمح به الجدول.
بعد تحميل التطبيق عن طريق Play Store، استطعتُ التحكم في كل شيء من بُعد عن طريق لوحة التحكم الأبوي. فيمكن توصيل Mobicip بحسابات فيسبوك وإنستجرام وسناب شات لأستطيع متابعة تفاعلات ابني على مواقع التواصل الاجتماعي من مكان واحد.
فور إعداد القيود والقواعد المناسبة، كل ما عليك هو الاطلاع على لوحة التحكم لرؤية الجدول الزمني للأنشطة، وملخص التطبيقات التي يستخدمها ابنك، والمواقع التي يزورها، ومقاطع الفيديو التي يشاهدها، وأكثر من ذلك. وفيها أيضًا قسم للتنبيهات يخبرك إذا حاول ابنك الدخول إلى موقع أو تطبيق محظور.
يحتوي Mobicip على ميزة لتتبُّع الموقع الجغرافي بتقنية GPS في هاتف ابنك، فتعرض لك مكانه لحظة بلحظة على الخريطة لتعرف موقعه بالتحديد طوال الوقت. ويقدم التطبيق أيضًا ميزة السياج الجغرافي التي تنبهك إذا دخل ابنك منطقة محددة أو خرج منها. وهذه ميزة مفيدة لأنها تتيح لي التأكد من أن ابني خرج من المدرسة في موعده أو أنه ذهب حقًا إلى منزل صديقه.
بعد أسبوع من مراقبة استخدام ابني لهاتفه، استطعتُ إجراء التعديلات المناسبة على الفلتر والجدول، ومنها إضافة وقت فراغ لتطبيقات التسلية في الأيام قليلة المهام.
يتيح Mobicip ثلاث باقات للاشتراك: باقة Basic، وباقة Standard، وباقة Premium. باقة Basic مجانية لكنها لا تسمح لك إلا بإدارة جهاز واحد، وحظر المواقع، وقفل الجهاز من بُعد. أما باقتا Standard وPremium فتحتويان على الميزات المذكورة أعلاه، وتسمحان بحماية ما يصل إلى 20 جهازًا عبر ترخيص واحد. والباقتان كلتاهما تقدمان تجربة مجانية لمدة 7 أيام دون الحاجة إلى إدخال معلومات بطاقة الائتمان، وقد سمح لي هذا بتجربة كل الميزات مدفوعة الاشتراك في أثناء فترة التجربة، لأستطيع اختبار البرنامج والتأكد مما إذا كان مناسبًا لأسرتي.
تجربة Mobicip مجانًا لمدة 7 أيام!
4. Norton Family: فلتر للويب يعمل بالذكاء الاصطناعي، وأدوات لتنظيم الوقت
أهم المزايا:
- فلتر شامل للويب
- يسمح بوضع حد زمني للاستخدام على كل أجهزة أندرويد
- حظر التطبيقات التي لا تريد أن يستخدمها أطفالك
أعجبتني كفاءة Norton Family حين اختبرتُه مع أطفالي؛ فقد وضعتُ حدودًا زمنية على استخدامهم اليومي لهواتفهم، وحجبت المواقع غير اللائقة، وتتبعت مواقعهم لحظة بلحظة لأعرف أماكنهم بالتحديد (وهذه الميزة لا تعمل إلا في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا).
لوحة التحكم هي مركز إدارة التطبيق، حيث يمكنني تسجيل الدخول من أي جهاز والاطلاع على كل البيانات المتعلقة بأنشطة أطفالي على الإنترنت، كما يمكنني إجراء تعديلات على فلاتر الويب والحدود الزمنية لاستخدام الأجهزة، وتتبع موقع الأطفال مباشرةً، ورؤية ما يبحثون عنه على محركات البحث الشهيرة.
من الميزات التي لفتت نظري خاصية وقت المدرسة “School Time”، وهي ميزة ممتازة ومفيدة جدًا في التعلم عن بُعد وحتى في أوقات أداء الواجبات الدراسية، فهي تسمح لك بإعداد قائمة بالمواقع التي يحتاج إليها أطفالك من أجل الدراسة أو أداء الواجبات الدراسية مع حجب كل المواقع الأخرى، وهذا يضمن ألا يضيع الأطفال وقتهم في مشاهدة يوتيوب أو استخدام TikTok بدلًا من إنجاز واجباتهم.
يمكنك أن تجرب Norton Family بنفسك دون أي مخاطرة. اذهب إلى هذه الصفحة الرسمية المخبأة لتحصل على تجربة مجانية من Norton Family تحتوي على كل الميزات (دون الحاجة إلى إدخال بيانات الدفع). وبعد مرور 30 يومًا، إن وجدتَ أنك لا ترغب في استخدام Norton Family، كل ما عليك هو التوقف عن استخدامه. فلا حاجة إلى القلق من التحدث إلى أحد ممثلي خدمة العملاء وشرح سبب رغبتك في إلغاء الاشتراك أملًا في استرداد نقودك. فبعد انتهاء الفترة التجريبية، سيتحول حسابك تلقائيًا إلى حساب مجاني محدود يخلو من الميزات المتقدمة.
جرب Norton Family مجانًا لمدة 30 يومًا!
5. mSpy: يلتقط صورًا للشاشة لمراقبة كل الأنشطة على أندرويد
أهم المزايا:
- راصد لوحة المفاتيح (Keylogger) يسجل كل ما يُكتب على جهاز أندرويد
- يراقب أشهر شبكات التواصل الاجتماعي
- احصل على تنبيهات كلما استُخدِمت كلمات مفتاحية معينة
تطبيق mSpy لنظام أندرويد ظهر كأداة مراقبة قوية توفر تحليلات شاملة لأنشطة الأجهزة الذكية. فانتهزتُ الفرصة لاختبار ميزات mSpy ووظائفه، وانبهرتُ من مدى سهولة مراقبة كل ما يحدث على نظام أندرويد باستخدام هذا التطبيق، ولم أحتج إلى عمل روت للهاتف.
يحتوي mSpy على أداة لتسجيل الشاشة تلتقط صورًا للشاشة في فترات مُحددة وكلما فُتِح موقع أو تطبيق جديد، ثم تُضاف كل الصور إلى لوحة التحكم، ومعها اسم التطبيق الذي كان مفتوحًا ووقت التقاط الصورة، وهذا لأرى ما يشاهده أطفالي، ولأعرف إلى من يتحدثون، ولأقرأ المحادثة بأكملها.
يحتوي أيضًا على راصد لوحة مفاتيح يسجل كل ما يُكتب على الهاتف، حتى الرسائل المحذوفة. وبالاطلاع على سجلات راصد لوحة المفاتيح هذه، أرى سجل البحث، وسجل التصفح، والرسائل المُرسَلة، والتعليقات، وأكثر من ذلك بكثير. وتُعرض هذه البيانات أيضًا إلى لوحة تحكم التطبيق، وتوضح التطبيق الذي كان يُستخدم ووقت رصد النص المكتوب. ويراقب mSpy أيضًا أشهر شبكات التواصل الاجتماعي عن طريق التقاط صور إضافية للشاشة، فيسمح لي بأن أرى بسهولة نص المحادثة بأكمله أو سلاسل التعليقات بأكملها، وليس ما يكتبه أطفالي وحسب.
من الميزات الفريدة في mSpy قدرته على حجب التطبيقات، والتي تسمح لي بحجب تطبيقات معينة على أجهزة أطفالي التي تعمل بنظام أندرويد، وقد وجدتُ هذه الميزة مفيدةً في حماية أطفالي من التعرض للمحتوى غير اللائق أو الإفراط في استخدام التطبيقات.
من الميزات الأخرى الجديرة بالذِكر أداة تتبع الكلمات المفتاحية، والتي تسمح للمستخدمين بإضافة كلمات محددة يريدون أن يتلقّوا تنبيهات إذا كُتِبت على الهاتف، وهذا يسمح بالمراقبة النشطة للمحادثات أو الأنشطة التي قد تكون حساسة أو مقلقة.
صحيح أن mSpy لا يقدم تجربة مجانية ولا ضمان استرداد المال، لكن mSpy يقدم تخفيضًا بنسبة 30% على باقات اشتراكه الثلاث. فاستفِد من هذا التخفيض عن طريق الاشتراك في الباقة الشهرية، وجرب لتتأكد بنفسك مما إذا كان mSpy هو تطبيق الرقابة الأبوية الأنسب لاحتياجاتك.
وفر 30% من سعر الاشتراك في mSpy
أين Google Family Link من هذه القائمة؟
رغم شعبية Family Link الكبيرة، فقد وجدتُ أنه ليس بالمستوى المطلوب، ولهذا لم أضمه إلى القائمة، فقد استطاع ابني الذي يبلغ من العمر 12 عامًا أن يجد طريقةً لاستخدام هاتفه بينما كان يُفترَض أنه مغلق. أما مشكلتي الكبيرة الأخرى مع Family Link هي أنه لا يحتوي على فلتر للويب أو أي أدوات مراقبة فعالة.
في البداية أعجبني أنه لا يُظهِر فقط مدة استخدام أطفالي لهواتفهم، بل ويُظهِر وقت استخدامهم لكل تطبيق على حدة. لكنني وجدتُ أنه لم يكن دقيقًا (بل وكانت أرقامه بعيدةً عن الواقع في بعض الحالات)، كما أنه أخبرني بأن أحد أطفالي أمضى 3 ساعات على يوتيوب، لكن دون أي إشارة إلى ما كان يشاهده أو يبحث عنه، رغم أنني ظننتُ أنه سيعرض هذه المعلومات نظرًا لأن يوتيوب وFamily Link كليهما من منتجات شركة جوجل.
كيف اختبرت أفضل تطبيقات الرقابة الأبوية لنظام أندرويد ورتبتها؟
لقد كانت عمليةً طويلةً وشاقة، إذ اشتريتُ أكثر من 50 تطبيقًا للرقابة الأبوية واختبرتُها على هواتف أبنائي وأجهزتهم اللوحية التي تعمل بنظام أندرويد.
- هل يستطيع أطفالي تخطي الفلاتر؟ تحديت أطفالي أن يعثروا على حِيل أو خِدع تسمح لهم بتخطي الفلاتر. فإذا نجحوا، حاولتُ وضع قيود تمنع هذه الحِيل. على سبيل المثال، كثير من التطبيقات لا يمكنها مراقبة تطبيقات أندرويد، لكنها تحتوي على ميزة تسمح لي بحجبها. ولهذا فقد استبعدتُ كل التطبيقات التي لا تتيح طريقة لمنع تحايل الأطفال عليها.
- أدوات تنظيم الوقت: إن إدمان الهاتف مشكلةٌ حقيقية، لذا كان من أولوياتي العثور على حل لها. ومرةً أخرى، تحديت الأطفال أن يستخدموا الهاتف أو التطبيقات حين كان يُفترَض أنها محجوبة من قِبل تطبيق الرقابة، فإذا نجحوا استبعدتُه من القائمة.
- سهولة الاستخدام: مراقبة هواتف الأطفال التي تعمل بنظام أندرويد يجب ألا تكون مهمة صعبة. وقد تأكدتُ من أن خطوات تحميل وتثبيت تطبيقات الرقابة لا تتطلب أن تكون خبيرًا في التقنية أو في نظام أندرويد. لذا، فقد استبعدتُ فورًا كل التطبيقات التي تتطلب عمل روت لنظام أندرويد.
- خدمة العملاء: جربتُ التعامل مع فرق خدمة العملاء. فاستخدمتُ المحادثات المباشرة (متى كانت متاحة) للتحقق مما إذا كانوا يعينون أشخاصًا حقيقيين أم برامج للرد الآلي، وقطعتُ تذاكر وأرسلتُ استفسارات عبر البريد الإلكتروني للتحقق من سرعة الرد، كما اختبرتُ سياسة استرداد المال لأرى إن كانوا يحترمونها ويردون قيمة الاشتراك بالفعل.
الأسئلة الشائعة
هل لنظام أندرويد تطبيقات رقابة أبوية مجانية؟
تدَّعي كثير من التطبيقات المجانية أن بإمكانها مراقبة أنشطة أطفالك على أجهزة أندرويد أو فرض قيود عليها، لكنني لا أنصح بها لعدة أسباب: فالعديد من التطبيقات التي تغريك بأنها “مجانية” تكون في الحقيقة أداة تسويقية تجذب المستخدمين إلى إنشاء حسابات، ليُفاجأوا بأنها ميزاتها محدودة وبأن عليهم الدفع مقابل اشتراك إذا أرادوا استخدام كل الميزات ومراقبة أجهزة أندرويد.
أما التطبيقات التي تقدم كل خدماتها بالمجان ولا تحتوي على “باقة ممتازة” أو “ميزات مدفوعة” فقد جعلتني أتساءل: كيف ذلك؟ كيف تحقق تلك الشركات الأرباح؟ وماذا تفعل بالبيانات التي تجمعها من هواتف أطفالي؟
إذا أردتَ استخدام برنامج رقابة أبوية مجانًا، فأنصحك بالاستفادة من ضمان استرداد المال الذي يقدمه Qustodio لمدة 30 يومًا. وبعد أن تستخدمه مجانًا لمدة شهر، سيكون بحوزتك ما يكفي من البيانات لترى ما إذا كنتَ في حاجة إلى شراء التطبيق.
هل يمكنني مراقبة أجهزة أطفالي التي تعمل بنظام أندرويد عبر هاتفي من نوع آيفون؟
كل التطبيقات التي أنصح بها في هذه القائمة تعمل على هواتف أندرويد وآيفون على حد سواء، وهذا يعني أن بإمكانك تحميل نسخة التطبيق على آيفون لهاتفك، وأن تستخدم من خلالها لوحة التحكم وتضبط الإعدادات وتتلقى كل التنبيهات.
هل يمكنني مراقبة أجهزة أطفالي التي تعمل بنظام أندرويد دون أن يعرفوا؟
مع كثير من التطبيقات، يتوقف الأمر على مدى معرفة أبنائك بالتكنولوجيا، وما إذا كنتَ تستخدم فلاتر الويب وأدوات إدارة وقت الاستخدام. وهذه الأدوات تنبه أبناءك فورًا إلى أنك تراقبهم. أما تطبيق الرقابة الأبوية الوحيد الذي اختبرتُه على أندرويد دون أن يظهر للأبناء وأنصح به هو mSpy. ستحتاج إلى استخدام جهاز ابنك لمدة 5 دقائق تقريبًا لتثبيته، لكن فور تثبيت التطبيق على الهاتف، سيتنكر باسم عادي غير مثير للريبة ويعمل في الخلفية.
هل يمكنني رؤية الرسائل النصية على هواتف أطفالي من خلال تطبيق الرقابة؟
غيَّرت جوجل سياسة خصوصيتها وأصبحت تحظر تطبيقات الرقابة الأبوية من متجر Play Store إذا كان بإمكانها قراءة الرسائل النصية.
إلا أن بعض البرامج -مثل Qustodio– تتيح تحميل التطبيق من مواقعها الرسمية وتسجل الرسائل الصادرة من هواتف أطفالك والواردة إليها.
الخلاصة
يصعب علينا -نحن الآباء- أن نراقب أبناءنا طوال الوقت في ظل كل هذه الأحداث، خاصةً عندما يستخدمون هواتفهم وأجهزتهم اللوحية، ولهذا يجب أن تكون تطبيقات الرقابة الأبوية جزءًا أساسيًا من أدواتك في التربية. وقد وجدتُ من كل الاختبارات المفصلة التي أجريتُها أن Qustodio هو أفضل هذه التطبيقات من كل النواحي.
احصل عليه من هذا الرابط واستفِد من ضمان استرداد المال الذي يقدمه حتى 30 يومًا.
اترك تعليقًا
إلغاء