أفضل 5 تطبيقات مجانية للرقابة الأبوية في 2024 للكمبيوتر وiOS وأندرويد

وقت القراءة: 18 دقائق

  • شاولي زاكس

    كتبه شاولي زاكس مناصر للخصوصية على الانترنت

  • فريق الترجمة والتوطين

    ترجمة فريق الترجمة والتوطين خدمات الترجمة والتوطين

ظللتُ لأعوام عديدة أستخدم الكثير من التطبيقات المدفوعة للمراقبة الأبوية، ففكرتُ إذا كان من الممكن توفير أموالي والحصول على نفس المميزات من التطبيقات المجَّانية، ولم يستغرق الوصول إلى الإجابة الحاسمة وقتًا طويلًا – أغلب تطبيقات الرقابة الأبوية المجَّانية لا تستحق الوقت الذي ستقضيه في تثبيت وإعداد البرنامج.

على الرغم من ذلك، فإنني تمكنتُ من الوصول إلى 5 تطبيقات رأيتهم مناسبين لأطفالي بعدما جرَّبتُ أكثر من 30 تطبيقًا مجَّانيًا للرقابة الأبوية. تفوَّق Qustodio عليهم جميعًا. النسخة المجَّانية ليست بكفاءة النسخة المدفوعة بطبيعة الحال، وإن كانت النسخة المجَّانية تشتمل على فلاتر ويب متكاملة وأدوات رائعة لإدارة أوقات استخدام الأجهزة.

إذا كنت ترغبُ في استخدام خاصية تتبع الموقع الجغرافي الحالي، وأدوات التحكم في التطبيقات والألعاب ومراقبة تطبيقات التواصل الاجتماعي، فبإمكانك تجربة النسخة المدفوعة من Qustodio مجَّانًا لمدة 30 يومًا – دون الحاجة إلى إدخال بيانات بطاقتك الائتمانية، حتى إذا لم تُعجبك المميزات المدفوعة بحلول نهاية الـ 30 يومًا، فبإمكانك التراجع عن الاشتراك في خطة اشتراكه المدفوعة، أو سيرجع حسابك تلقائيًّا إلى الاشتراك في النسخة المجَّانية.

تجربة Qustodio مجانًًا لمدة 30 يومًا!

في عجلة من أمرك؟ إليك أفضل التطبيقات المجانية للرقابة الأبوية في 2024

  1. Qustodio: أدوات ممتازة للرقابة، وفلاتر شاملة للويب، وتتبع المكان لحظة بلحظة، وأدوات لتنظيم زمن استخدام الأجهزة، وغيرها.
  2. Bark: يراقب أكثر من 30 تطبيق تواصل اجتماعي، وبه فلتر ويب فعال، لكن أدوات التحكم في وقت استخدام الأجهزة ليست مرنة
  3. Mobicip: فلتر ويب قابل للتعديل، وأدوات بسيطة للتحكم في وقت استخدام الأجهزة، لكنه لا يعمل مع أغلب مواقع التواصل الاجتماعي.
  4. KidLogger: يراقب سجل مكالمات ابنك، ويمكنه وضع حد أقصى لمدة استخدام أي تطبيق، لكنه لا يحتوي على فلتر للويب.
  5. FamilyKeeper: يعطيك إشعارات لحظة بلحظة، ويتيح تتبع مكان أبنائك، لكنه لا يسمح بحظر التطبيقات أو وضع حد أقصى لمدة استخدامها.

1. Qustodio: أفضل تطبيق مجاني للرقابة الأبوية بفضل أدوات إدارة زمن استخدام الأجهزة، وفلاتر الويب الشاملة، ويسمح بتتبع المكان لحظة بلحظة

في مراقبة أبنائي على حواسيبهم وهواتفهم المحمولة، كان Qustodio أفضل تطبيق مجاني اختبرته للرقابة الأبوية. ومن أبرز ميزاته مدى سهولة ضبط القواعد، ووضع جدول للأوقات التي يُسمح فيها للأطفال باستخدام أجهزتهم، ووضع حد أقصى لزمن استخدام التطبيقات، وتعديل فلتر الويب.

بعد تجهيز كل شيء، قمتُ بتثبيت Qustodio على هاتف ابني وحاسوبه، وشغلتُه في الخلفية.

لتطبيق Qustodio لوحة سحابية مُنظمة للتحكم الأبوي يمكنني الوصول إليها من أي مكان، فيمكنني أن رؤية كل البيانات المهمة التي يجمعها، وإغلاق كل الأجهزة في أي وقت، وإجراء تعديلات على فلتر الويب، وتتبع مكان الأطفال لحظة بلحظة.

من الميزات التي أحبها في هذا التطبيق أنه يسمح بوضع قواعد مختلفة لكل تطبيق ولعبة على الهاتف، فهكذا يمكنني أن أحدد المدة التي يُسمَح فيها لأبنائي باستخدام نتفليكس أو إنستجرام أو يوتيوب، وأن أعطيهم مزيدًا من الوقت لاستخدام التطبيقات التعليمية أو حتى تطبيقات المحادثة التي يحبونها.

يضع Qustodio حدودًا للتطبيق

يحتوي Qustodio على أداتين مختلفتين لتنظيم وقت استخدام الأجهزة، وقد وجدتهما مفيدتين جدًا في إعداد جدول للأولاد: أولًا، يمكنك تحديد رصيد يومي من الوقت، فيمكنك مثلًا أن تسمح لهم باستخدام الهواتف لمدة ساعتين يوميًا و6 ساعات في عطلات نهاية الأسبوع. وبعدها، يمكنك إعداد جدول لتمنع استخدام الهاتف طوال فترة الدوام الدراسي مثلًا أو في أوقات إنجاز الواجبات المدرسية أو بعد موعد النوم.

تخصيص ملحقات Qustodio يوميًا

أداتا Qustodio لتنظيم وقت استخدام الأجهزة

يحتوي فلتر الويب على 40 تصنيفًا، فيسمح لي بتحديد أنواع المواقع التي يُسمَح لكلٍّ من أبنائي بزيارتها. وقد طلبتُ منهم أن يحاولوا العثور على ثغرات لاجتياز القيود -مثل التصفح في الوضع الخفيّ أو محاولة تحميل متصفحات مختلفة- لكنهم لم يجدوا أي ثغرة، على خلاف تطبيقات الرقابة الأبوية الأخرى.

العيب الوحيد في Qustodio هو أن نسخته المجانية محدودة بعض الشيء، فلا يمكن استخدامها إلا على جهاز واحد، ولا تتيح سوى ميزات محدودة. لكن يمكنك حل هذه المشكلة بالاستفادة من ضمان استرداد المال دون طرح أسئلة، والذي يقدمونه لمدة 30 يومًا ويتيح لك أن تجرب بنفسك كل ميزات Qustodio دون مخاطرة. وهذا يعطيك متسعًا من الوقت للاطلاع على البيانات لتعرف كيف يستخدم أبناؤك هواتفهم وما إذا كان في هذا شيء يقلقك.

2. Bark – يراقب أكثر من 30 شبكة تواصل اجتماعي ويدعم عددًا غير محدود من الأجهزة

Bark هو تطبيق مُخصص لمراقبة شبكات التواصل الاجتماعي ورسائل البريد الإلكتروني والرسائل القصيرة بحثًا عن أي محتوى يُهدد سلامة طفلك، فهو يعتمد على خوارزميات ذكية بإمكانها التعرف على الكلمات اللوحية والجمل التي تشتمل على أي شيء متعلق بالتنمر الإلكتروني والعنف والإيذاء النفسي والمخدرات والكحوليات والإباحيات. يجري ربط Bark بحسابات التواصل الاجتماعي مباشرة حتى يصلك تنبيه في حال استخدم طفلك هاتف صديقه أو حاسوبه للوصول إلى حسابه الشخصي.

أدوات إدارة وقت استخدام الأجهزة بدائية بعض الشيء، فليس بإمكانك سوى جدولة أوقات الاستخدام ووضع قيود لأوقات استخدام الأجهزة أثناء فترة النوم والمدرسة ووقت اللعب. يُمكنك التعديل على خيارات الجدولة بحيث تتمكن من تحديد المواقع الإلكترونية والتطبيقات التي يُمكن لأطفالك الدخول إليها خلال تلك الفترات. أتمنى أن أرى مستقبلًا في البرنامج خاصية تحديد أوقات الاستخدام اليومي للأجهزة بجانب خاصية الجدولة الزمنية حتى لا يشعر طفلي بالملل الروتيني والتقييد. زر إيقاف الإنترنت (Pause Internet) يتيح لي قطع الاتصال بالإنترنت في أي وقت عبر لوحة التحكم.

Bark Schedule

جدولة أوقات الاستخدام اليومي للأجهزة

تعتمد خاصية فلترة المواقع، التي يُمكن تعديل إعداداتها، على تقنية الذكاء الاصطناعي لرصد أي محتوى خطير ضمن 17 تصنيفًا للمواقع، كما تعمل الخاصية عبر التطبيقات ورسائل البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة طبعًا إلى المواقع الإلكترونية التي تُفتح عبر المتصفح، والغرض الأساسي من الفلترة هو رصد أي ما يهدد سلامة طفلك مثل المحتوى المثير للقلق والإحباط والذي يتضمن التحريض على الإيذاء النفسي والتنمر، كما تحجب المحتوى الإباحي وما يتضمن خطاب الكراهية.

الجانب الوحيد الذي أرى في Bark أنه يحتاج إلى تطويره هو خاصية تتبع الموقع الجغرافي. رغم أن التطبيق لديه صلاحية استخدام خاصية تتبع الموقع المدمجة في الهاتف، فإنني لم أستطع معرفة مكان طفلي حينما أردت ذلك، فاضطررتُ إلى إرسال طلب لجهاز طفلي لمعرفة مكانه، ولم أتمكن من معرفة مكانه إلا بالطبع بعد أن وافق طفلي على الطلب. تعجبتُ الصراحة من وجود خيار السياج الجغرافي الذي يُرسل لك تنبيهات لحظية بمجرد دخول طفلك أو مغادرته لمكان معين تحدده أنت.

لا يُقدِّم Bark خطط اشتراك مجَّانية، لكن يُمكنك تجربته بنفسك لمدة 7 أيام مجَّانًا، ولم يُطلب مني إدخال بيانات أي بطاقة ائتمانية لتنشيط الفترة التجريبية المجَّانية، وتمكنتُ بعد مرور 7 أيام من رسم صورة جيدة عن طبيعة استخدام أطفالي لأجهزتهم عبر الإنترنت وما إذا كان هناك ما يستدعي القلق حول أنشطتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

3. Mobicip – يدعم خاصية فلتر الويب بـ 18 تصنيفًا للمواقع وقوائم لاستثناء مواقع بعينها

ستتمكن من استخدام Mobicip بمجرد تثبيتك للتطبيق على هاتف أو حاسوب طفلك. يدعم البرنامج جدولة أوقات استخدام الأجهزة ولديه فلاتر للويب مُصممة حسب سن الطفل، وبالطبع يُمكنك التعديل على إعدادات تلك الأدوات إذا رأيت أنها لا تناسب أفراد أسرتك.

خاصية الجدولة الزمنية تُقسِّم اليوم إلى فترات مختلفة (فترة المدرسة، حل الواجبات المدرسية، وقت اللعب، والنوم) ويُمكنك اختيار نوع المواقع الإلكترونية والتطبيقات التي يُمكن لأطفالك الدخول إليها خلال تلك الفترات. أعجبني وضع العطلة (Vacation Mode) الذي يتيح لي تعطيل الجدولة الزمنية لأوقات استخدام الأجهزة خلال عطلة الأطفال بشكل مؤقت وتعيين موعد محدد لإعادة تفعيل القيود مجددًا.

creating mobicip screentime schedule

إنشاء جدول لأوقات الاستخدام اليومي للأجهزة

Mobicip لديه فلتر للويب بأكثر من 18 تصنيفًا للمواقع مثل المواقع الإباحية، والمخدرات، والتنمر، والسياسة، والألعاب، وغيرهم. يُمكنك أيضًا إضافة مواقع بعينها إلى قائمة الاستثناء لتتحكم أكثر في المواقع الإلكترونية المسموح لأطفالك بالدخول إليها وكذلك الممنوعة، فمثلًا أنا لا أرغب في أن يدخل ابني إلى معظم مواقع الألعاب لكن ليس لدي مشكلة مع Roblox، فلذلك أحجب عنه مواقع الألعاب وأستثني منهم Roblox.

Mobicip لديه خاصية جيدة لمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي إن كان طفلك لديه حسابٌ على فيسبوك، وسناب شات، وانستجرام، ويوتيوب. احتجتُ أولًا لربط حسابه بـ Mobicip لأتمكن من الحصول على إشعارات بالمنشورات التي ينشرها والأشخاص الذين يتحدث معهم، وأنشطته الأخرى. البرنامج يفحص صور الحسابات والكلمات المفتاحية التي قد تنطوي على أي محتوى غير لائق مثل محتوى التنمر والعنف والإيذاء النفسي.

Mobicip يُقسِّم التطبيقات لثلاثة تصنيفات: تطبيقات التواصل الاجتماعي، والترفيه، والألعاب. يُمكنك وضع القيود وتحديد أوقات استخدام كل تصنيف من تصنيفات التطبيقات هذه أو تطبيقات أخرى بعينها.

أعجبتني خاصية تتبع الموقع الجغرافي التي تعتمد على خاصية تتبع الموقع المدمجة في الهاتف. ما إن فتحت لوحة التحكم الأبوية، وجدتُ الصورة الرمزية لطفلي ومكانه على الخريطة. يوجد أيضًا خيار السياج الجغرافي الذي يُرسل لي تنبيهات حينما يذهب أو يغادر طفلي مواقع معينة مثل المدرسة أو مركز التسوق.

Geofence mobicip

إنشاء السياج الجغرافي عبر Mobicip

من المؤسف أن Mobicip ليس لديه باقة اشتراك مجَّانية طويلة الأجل، لكن يُمكنك تجربته مجَّانًا لمدة 7 أيام دون إدخال بيانات بطاقتك الائتمانية، وهذا بالنسبة لي خيار مناسب جدًا لأجل قصير. ثبَّتُ التطبيق وتمتعت لمدة 7 أيام بالاطلاع على بيانات في غاية الأهمية؛ إذ تمكنتُ من معرفة ما إذا كان هناك أي ما يثير القلق على طفلي وفيما يستخدم طفلي هاتفه.

4. KidLogger: تطبيق مجاني مفتوح المصدر يراقب استخدام الأجهزة التي تعمل بأنظمة ويندوز أو ماك أو أندرويد

  • فرض حدود أو قيود على استخدام تطبيقات معينة
  • مراقبة سجل المكالمات ومستقبلي الرسائل

لم أكن أعرف ما سأحصل عليه عند تحميل KidLogger، وهو تطبيق مفتوح المصدر للرقابة الأبوية، وقد استخدمتُه على هاتف ابنتي الذي يعمل بنظام أندرويد وعلى حاسوبها الذي يعمل بنظام ويندوز، ففوجئتُ بأنه لا يحتوي على فلتر للويب، بل يحتفظ التطبيق بتقرير مفصل عن المواقع التي تزورها ابنتي كثيرًا، والكلمات المفتاحية التي تكتبها في محركات البحث، وقائمة بالتطبيقات التي تستخدمها.

سُررت أنه يحتوي على خيار وضع حد أقصى لمدة استخدام التطبيقات أو الألعاب المختلفة. ورغم أن KidLogger لم يسمح لي بوضع حد أقصى للوقت الإجمالي اليومي لاستخدام الأجهزة، فإنه يسمح بحظر التطبيقات.

الميزة التي لم أرها في أي تطبيق مجاني آخر هي خيار التقاط صورة للشاشة، وهي تعمل على ويندوز وماك، وتسمح بالتقاط صور للشاشة أو التقاط صور عبر كاميرا الويب على فترات محددة أو عند إدخال كلمات بحث معينة، وهكذا تقطع الطريق على أي محاولة للجدال أو الإنكار، لأن لوحة التحكم الأبوي فيها الصور التي تثبت ما حدث.

أزعجني أن KidLogger لا يتيح لي إلا قليلًا من السيطرة على هاتف ابنتي، فهو أقرب إلى أن يكون تطبيق تجسس من أن يكون تطبيقًا للرقابة الأبوية، لأنه -كما ذكرت في الأعلى- لا يحتوي على فلتر للويب، ولا يسمح بوضع حد أقصى للوقت الإجمالي لاستخدام الجهاز.

إن KidLogger هو أول تطبيق مفتوح المصدر أختبره للرقابة الأبوية، وبصراحة فاق توقعاتي. ورغم أنه ما زال بحاجة إلى بعض التحسينات التي أود أن أراها قبل أن أواصل استخدامه، فإنه أفضل من معظم الخيارات المجانية الأخرى إذا كنت تبحث عن تطبيق مجاني للرقابة الأبوية.

5. FamilyKeeper: يسمح بتتبع المكان لحظة بلحظة ويرسل إشعارات

  • يستخدم الذكاء الاصطناعي للتعرف على السلوكيات التي قد تكون ضارة
  • يسمح لك بمعرفة مستوى شحن بطارية جهاز ابنك

إن FamilyKeeper مثال للشركات التي تعطي مستخدميها جزءًا مجانيًا من ميزاتها أملًا في اجتذابهم إلى شراء باقة مدفوعة الاشتراك.

قمت بتثبيت نسخة الوالد من التطبيق المجاني على هاتفي، ونسخة الطفل على هاتف ابنتي. وعن طريق التطبيق على هاتفي، استطعت تتبع مكان ابنتي لحظة بلحظة عبر الـ GPS.

ويستخدم التطبيق الذكاء الاصطناعي للتعرف على السلوكيات التي قد تكون ضارة في مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات المحادثة، ويرسل تنبيهات فورية إذا اكتشف أن الطفل يتعرض للتنمر عبر الإنترنت، أو إذا زار مواقع غير لائقة أو بحث عنها، أو إذا استخدم الجهاز لمدة أطول من اللازم. ومع ذلك، فإن التطبيق المجاني لا يحتوي على فلتر للويب ولا ميزات لتنظيم وقت استخدام الأجهزة.

مقارنة بين أفضل تطبيقات الرقابة الأبوية المجَّانية في عام 2024

خطة اشتراك مجَّانية فلترة المواقع إدارة وقت استخدام الأجهزة تتبع الموقع الجغرافي عدد الأجهزة في الخطة المجَّانية التوافق مع الأجهزة
Qustodio نعم 30 تصنيفًا للمواقع جدولة الوقت، وتحديد وقت الاستخدام اليومي، وتقييد استخدام التطبيقات تتبع الموقع الجغرافي لحظة بلحظة وخاصية السياج الجغرافي 1 الحاسوب، والماك، والأندرويد، وiOS، وAmazon Fire، وكروم بوك
Bark فترة تجريبية مجانية لمدة 7 أيام 17 تصنيفًا للمواقع جدولة أوقات الاستخدام السياج الجغرافي وطلب معرفة المكان بطريقة يدوية غير محدودة الحاسوب، والماك، والأندرويد، وiOS، وAmazon Fire، وكروم بوك
Mobicip فترة تجريبية مجانية لمدة 7 أيام 18 تصنيفًا للمواقع جدول وتحديد أوقات الاستخدام اليومي للأجهزة تتبع الموقع الجغرافي لحظة بلحظة وخاصية السياج الجغرافي 5 الحاسوب، والماك، والأندرويد، وiOS، وAmazon Fire، وكروم بوك
KidLogger نعم غير متاح تقييد استخدام التطبيقات غير متاح 5 الأندرويد، والحاسوب، والماك
FamilyKeeper نعم غير متاح غير متاح تتبع الموقع الجغرافي لحظة بلحظة 1 الأندرويد وiOS

مخاطر استخدام تطبيقات مجانية للرقابة الأبوية: ما لا يخبرك به مقدمو الخدمات

لا أحد يعمل مجانًا، خاصةً إذا بنيتَ نظامًا بخوارزمية مُعقدة وزوّدته بإمكانيات يُفترض أن تسمح بمراقبة أنشطة الإنترنت على الكمبيوتر والأجهزة المحمولة.

لذا، إذا رأيت شركةً تقدم تطبيقًا مجانيًا تمامًا لمراقبة أنشطة أبنائك، فعليك أن تقلق. ففور تثبيت التطبيق على الجهاز، وبعد أن تقرأ طلبات الأذونات وتوافق عليها، ستستطيع الشركة الوصول إلى بيانات أبنائك دون قيود: الصور، وقوائم جهات الاتصال، ومواقع التواصل الاجتماعي يستخدمونها، وأين يذهبون، وأكثر من ذلك بكثير.

وبغض النظر عن أن هذه العملية في حد ذاتها مريبة جدًا، فإن بإمكان هذه الشركات أن تستخدم تلك البيانات لاستهداف أبنائك بالإعلانات، أو أن تبيع البيانات مباشرةً لشركائها أو لشركات تسويق خارجية. وهذا من الأسباب الرئيسية التي تجعل شراء المنتجات مدفوعة الاشتراك بسعر معقول هو الخيار الأكثر أمانًا دائمًا، ففي هذه الحالة لن يتعامل أحد مع أبنائك كسلعة.

المخاوف الأمنية المتعلقة بالتطبيقات المجانية للرقابة الأبوية

فلنفترض جدلًا أننا نتعامل مع شركة لا تسعى إلى تحقيق الأرباح أصلًا، أي أنها شركة تتبع إيديولوجية معينة ولا تريد سوى أن تساعد الآباء. اطرح على نفسك هذا السؤال: هل من المُجدي أن تستثمر المال في منتج تقدمه مجانًا؟ الإجابة لا، وهي نفس الإجابة من وجهة نظر هذه الشركات، فهي لا تقوم بتأمين أو تشفير خوادمها، ما يجعلها عُرضة لتسريب كمٍّ هائل من البيانات. والقراصنة الذين يسرقون هذه البيانات قد يستخدمونها لارتكاب جرائم سرقة الهوية أو الاحتيال أو التنمر عبر الإنترنت أو الابتزاز أو أكثر من ذلك.

هذا من الأسباب الرئيسية التي تجعلني لا أنصح باستخدام تطبيق مجاني للرقابة الأبوية. فإذا كانت ميزانيتك محدودة فعلًا لكنك تدرك أهمية الرقابة الأبوية على هواتف أبنائك وحواسيبهم، فاشترك في Qustodio واستفد من ضمان استرداد المال الذي يقدمه لمدة 30 يومًا، فهكذا على الأقل ستحصل على فكرة وافية عن أوقات استخدام أبنائك لهواتفهم، وعن التطبيقات التي يستخدمونها، والمواقع الإلكترونية التي يزورونها، والأماكن التي يذهبون إليها، ويمكنك استخدام هذه المعلومات لإعداد خطة مع أبنائك للتأكد من أنهم يتصرفون بذكاء ويحافظون على أمنهم على الإنترنت.

تطبيقات مجانية للرقابة الأبوية عليك تجنبها: تكون مُدمجة في معظم الأجهزة

يتوفر عدد من التطبيقات المجانية للرقابة الأبوية تقدمه شركات كبرى جيدة السمعة، وقد استثمرت هذه الشركات في الأمن ويبدو أنها تقدم ميزات معقولة. وهنا أشير إلى تطبيقات Microsoft Family، وScreen Time من آبل، وGoogle Family Link. هذه البرامج والتطبيقات تقدمها نفس الشركات التي تعمل بتقنياتها الأجهزة، وقد يوحي هذا بأنها تقدم مجموعة متكاملة من الميزات.

لكن للأسف، فإن الحقيقة -في أفضل الأحوال- أن هذه التطبيقات إضافة جيدة لتطبيق رقابة أبوية مدفوع الاشتراك، لكنها لا تعمل جيدًا كتطبيقات منفصلة. صحيح أنها قد تقدم بعض الميزات الجيدة، لكنها أيضًا تشوبها كلها عيوب خطيرة.

1. Microsoft Family

  • لا يقدم تطبيقات للهواتف
  • يمكن للأطفال إنشاء حسابات ضيوف واجتياز كل القيود
  • فلتر الويب ليس دقيقًا بما يكفي

2. Google Family Link

  • ليس متاحًا إلا للأطفال تحت سن 13 عامًا
  • أي طفل يمكنه إنشاء حساب جوجل بديل باستخدام تاريخ ميلاد مزيف واجتياز كل القيود
  • لا يحتوي على فلتر لحجب المحتوى غير اللائق

3. تطبيق Screen Time من آبل

  • بتغيير المنطقة الزمنية، يمكن للأولاد أن يمنعوا ميزة تنظيم الوقت من إغلاق هواتفهم
  • يمكن للأولاد إلغاء تثبيت التطبيقات وإعادة تثبيتها للتحايل على القيود المفروضة على تطبيقات بعينها
  • قد تُستخدَم Siri لاجتياز مدة إغلاق الجهاز وفتح iMessage

سبب ضعف هذه التطبيقات واضح: أن هذه الشركات ليس لديها سبب يدفعها إلى الاستثمار في أدوات الرقابة الأبوية القوية. لا شك أن تقديمها لهذه التطبيقات وسيلة تسويقية جيدة لأنها تُظهِر للناس مدى اهتمام الشركات بهذه التطبيقات، لكن هذا ليس في الحقيقة من أولوياتها. أنا أفضِّل أن أشتري الهامبرجر من مطعم هامبرجر وليس من مطعم البيتزا، وبالمثل أُفضِّل أن أستخدم تطبيق رقابة أبوية تقدمه شركة مثل Qustodio تركز على حماية أبنائي من مخاطر الإنترنت، فهذه الشركة تبقى على اطلاع بأحدث مستجدات الإنترنت وتفهم ما يبحث عنه الأطفال أو ما يحاولون البحث عنه على هواتفهم وحواسيبهم.

كيف اختبرت ورتبت أفضل التطبيقات المجانية للرقابة الأبوية في 2024

كانت عملية طويلة: حمّلت أكثر من 30 تطبيقًا مجانيًا للرقابة الأبوية على هاتفي وعلى هواتف أبنائي وكمبيوتر المنزل، ومنها بعض التطبيقات التي أعرفها من اختبار التطبيقات مدفوعة الاشتراك، وأخرى وجدتها على الإنترنت أو نصحني بها أصدقائي.

وأبقيت كلًّا منها مثبتًا على الجهاز لمدة تصل إلى أسبوع لأرى نوعية البيانات التي يجمعها وواجهة المستخدم وما إذا كان باستطاعة أبنائي اجتياز قيوده أم لا. وفيما يلي بعض المعايير التي استندتُ إليها لإعداد الترتيب:

  • هل هو حقًا مجاني؟ أردتُ أن تقتصر القائمة على التطبيقات المجانية تمامًا، لكن للأسف، فقد صدق من قال إن “الغالي ثمنه فيه”. لذا، فقد وضعت بعض التطبيقات التي تقدم تجربة مجانية أو ضمان استرداد المال، بشرط أن تسمح باستخدام هذا الضمان دون مشكلة. وهذا جعل Qustodio أفضل خيار، فقد استطعت استرداد نقودي كاملةً بعد أن استخدمت التطبيق لمدة 28 يومًا.
  • هل يعمل التطبيق كما هو مُعلَن؟ قبل اختبار التطبيقات، اطلعتُ على موقع كل منها وقرأت عن الميزات التي يحتوي عليها، فإذا رأيت تطبيقًا يروج موقعه أنه يقدم خيارات لمراقبة وقت استخدام الأجهزة ثم اتضح بعد تثبيته أنها ميزة مدفوعة الاشتراك، صرفتُ النظر عنه.
  • هل يبطئ التطبيق الهاتف أو الحاسوب؟ لم أُرِد أن أستخدم هذه التطبيقات لمعاقبة أبنائي. لذا، كلما وجدتُ تطبيقًا يستنزف موارد الجهاز ويبطئه، أزلتُ تثبيته على الفور وأعطيته درجةً منخفضة في التقييم. فأفضل التطبيقات هي التي تعمل في الخلفية حتى ينسى الأولاد بسرعة أنها مُثبتة على الجهاز أصلًا.
  • ما سياسة الخصوصية التي ينتهجها التطبيق؟ كان هذا مهمًا بالنسبة لي، لأن هذه التطبيقات يمكنها الاطلاع على كل أنشطة أولادي على الإنترنت. لذا تأكدت من أن التطبيقات المذكورة في هذه القائمة لا تبيع البيانات للمعلنين أو تستخدمها لاستهداف الأولاد بالإعلانات.

الأسئلة الشائعة

لماذا تضع تطبيقات مدفوعة الاشتراك في صفحة لتطبيقات الرقابة الأبوية المجانية؟

سؤال جيد، وقد ناقشته مع فريقي لمدة قبل نشر هذه الصفحة، والإجابة باختصار أنني لا أثق بالتطبيقات المجانية للرقابة الأبوية، لكني -مع ذلك- أعلم أن الناس أحيانًا ما يحتاجون إلى خيار مجاني لحماية أبنائهم. وبذكر شركات جديرة بالثقةمثل Qustodio وNorton Family- تقدم خدماتها مجانًا لفترة محدودة، يمكن للآباء أن يلقوا نظرة على حياة أبنائهم على الإنترنت، ويتخذوا قرارات بناءً على تلك البيانات، ويحددوا ما إذا كانوا بحاجة إلى شراء اشتراك أم لا.

هل التطبيقات المجانية للرقابة الأبوية فعالة؟

كما هو الحال مع كل شيء في الحياة، فإن “الغالي ثمنه فيه”، وتثبيت التطبيقات المجانية للرقابة الأبوية على جهاز ابنك ينطوي على كثير من المخاطر ، لأن هذه التطبيقات إن لم تكن بمستوى التأمين المطلوب، فقد تعرض ابنك للهجمات الرقمية وقد يجد القراصنة وسيلة خفية تتيح لهم الوصول إلى جهاز ابنك. وبالإضافة إلى ذلك، فإن التطبيقات المجانية بنسبة 100% تكون محدودة الميزات، لذا فإنني أنصح بالاستفادة من الضمان الذي يقدمه Qustodio لاسترداد المال لمدة 30 يومًا، فهو تطبيق آمن يقدم ميزات عالية الجودة، وقد اختبرت بنفسي سياسة رد المال، فاسترددت نقودي بسرعة دون أن تُطرح عليَّ أي أسئلة.

هل يمكنني أن أكتفي باستخدام تطبيقات الرقابة الأبوية المجانية المُدمَجة في هاتفي أو حاسوبي؟

وفقًا لتجربتي، فإن التطبيقات مثل Google Family وScreen Time وMicrosoft Family يَسهُل على الأولاد اجتيازها لدرجة تجعلها غير جديرة حتى بالتثبيت، لأن هذه الشركات لا تركز على تحديث هذه التطبيقات كثيرًا، فهي ليست من أهم أولوياتهم. لذا فإنني أفضل اختيار تطبيق مثل Qustodio الذي يقدم تجربة مجانية لمدة 30 يومًا ويحدِّث قائمته من الكلمات والتعبيرات والعبارات الخطيرة باستمرار.

هل يمكنني مراقبة هاتف ابني باستخدام تطبيق مجاني للرقابة الأبوية؟

كما هو الحال مع كل تطبيقات الرقابة الأبوية المجانية، فإن أدوات المراقبة تكون محدودةً نسبيًا، فكل من هذه التطبيقات لا يقدم إلا بعضًا من تلك الأدوات. فـ FamilyKeeper مثلًا ينبهك لأي نشاط قد يكون ضارًا، وKidLogger يلتقط صورًا لشاشة جهاز ابنك، وOpenDNS يحجب مواقع الكبار فقط. الطريقة الوحيدة لمراقبة هاتف طفلك مراقبةً شاملة هي استخدام التجربة المجانية لبرنامج Qustodio لمدة 30 يومًا، لا سيما أن التجربة لا تحتاج إلى بطاقة ائتمان.

هل التطبيقات المجانية للرقابة الأبوية آمنة؟

نعم، اختبرت كل التطبيقات المذكورة في هذه القائمة للتأكد من أنها تخلو من العيوب الأمنية، وقرأت سياسة الخصوصية التي ينتهجها كلٌّ منها، وأجريتُ عليها عدة فحوصات للكشف عن الفيروسات والبرمجيات الضارة لأتأكد من أنها آمنة تمامًا.

الموجز المفيد

لا توجد شركة نبيلة للدرجة التي تدفعها إلى تطوير تطبيق مجاني تمامًا للرقابة الأبوية يحتوي على ميزات عالية الكفاءة دون أي وسيلة لجني الأرباح منه، لذا توقع أن تجد ميزات تتطلب منك شراء اشتراك، أو أن يحتوي التطبيق على طرق للاحتيال عبر برامج الإعلانات المتسللة، أو مشكلات متعلقة بالخصوصية، أو ملفات خطيرة أو غير ضرورية تُثبَّت معه. ولهذا أفضِّل استخدام Qustodio. فرغم أنه ليس مجانيًا مدى الحياة، يمكنك استخدامه دون مخاطرة لمدة 30 يومًا لتحصل على فكرة جيدة عما يفعله أبناؤك على الإنترنت، ولتكتشف أي مشكلة قد يقعون فيها وتحلها.

نراجع الخدمات بناء على اختبارات وبحوث صارمة لكننا نضع في الاعتبار أيضًا ملاحظاتكم وعمولات الإحالة مع تلك الخدمات. كما تمتلك شركتنا الأم بعض الخدمات.
شاولي زاكس
إن شاولي خبير في الخصوصية على الإنترنت، حيث يحب كل ما يتعلق بالتكنولوجيا، وقد أمضى السنوات القليلة الماضية في اختبار العديد من البرامج المختلفة ومقارنتها ومراجعتها.
هل أعجبك هذا المقال؟ امنحه تقييمًا!
كان سيئًا لم يعجبني كان معقولًا جيد إلى حد كبير! أحببته!

يسعدنا أن عملنا أعجبك!

نهتم برأيك لأنك من قرّائنا الذين نقدِّرهم، فهلّ يمكن أن تقيّمنا على Trustpilot؟ إنه إجراء سريع ويعني الكثير لنا. شكرًا لتعاونك القيّم!

قيِّمنا على Trustpilot
4.34 بتصويت 5 من المستخدمين
عنوان
تعليق
شكرًا على ملاحظاتك!
Loader
Please wait 5 minutes before posting another comment.
Comment sent for approval.

اترك تعليقًا

Loader
Loader عرض المزيد…