مراجعة مضاد فيروسات 2024 Scanguard: هل الشائعات صحيحة؟

نظرة عامة على ScanGuard 2024

سمعتُ بشائعات كثيرة حول Scanguard تزعم أنه برنامج احتيالي في الحقيقة، لكنني لا أحب الاتكال كليًّا على أقوال يتداولها الناس، لذا شرعتُ في اختبار Scanguard بنفسي لأري مدى كفاءة أدائه الفعلي، والمفاجأة أنَّني وجدتُ Scanguard فعالًا جدًّا في رصد وحجب البرمجيات الخبيثة — إذ إنه اكتشف كافة الملفات الخبيثة بكل سهولة أثناء اختباراتي ل.

لكن من المؤسف أنَّ Scanguard به مشاكل عديدة مزعجة يلزم إصلاحها؛ ففي البداية واجهتُ مشقة في الدخول إلى الموقع الإلكتروني لـ Scanguard وذلك بسبب أن مضاد الفيروسات الذي كان لدي رصده كأنه موقع مشبوه به برامج غير مرغوب فيها (PUPs)، كما أنني عانيتُ مع Scanguard الذي يُزال تثبيته بطريقة غامضة كلما أغلقت حاسوبي، ولهذا اضطررتُ لإعادة تثبيت البرنامج أكثر من مرة.

رغم أنَّ Scanguard يتمتع بمميزات أمنية رائعة وقدرات مذهلة في فحص الفيروسات، فليس من السهل غض الطرف عن سلوكيات البرنامج الغريبة. إن تمكن Scanguard من إصلاح هذه المشاكل، فلديه ما يؤهله ليكون مضاد فيروسات رائعًا، لكنه لا يستحق تحميله حتى وقت كتابة هذه المراجعة خصوصًا أن هناك خيارات أفضل من مضاد فيروسات مثل Norton 360.

جرِّب Scanguard 30 يومًا!

في عجلة من أمرك؟ إليك ملخصٌ في دقيقة واحدة

لم تخضع شركة Scanguard للاختبارات الحاسمة من قِبل المعامل المستقلة نظرًا لكونها شركة ناشئة نسبيًّا، كما لم تعتمدها حتى يومنا هذا شركات كشركة مايكروسوفت. كل أختام الاعتمادات هذه إنما هي لضمان أنَّ برنامج مضاد الفيروسات يُوفِّر أعلى مستوى من الأمان، لكن نظرًا إلى أن Scanguard لا يتمتع بأي اعتماد من تلك الاعتمادات حتى الآن، فمن المهم أن تضع في الحسبان أنَّ تجربتك مع البرنامج قد تختلف عن النتائج التي أسفرت عنها اختباراتي.

رغم كل ذلك، فقد نالت المميزات الأمنية بـ Scanguard إعجابي؛ إذ إنه نجح في رصد ملفات الاختبار الخبيثة التي دسستها في حاسوبي وفي جهاز افتراضي آخر، ودافع عني وحماني لحظة بلحظة من الهجمات والمواقع الإلكترونية المشبوهة، لذا كنتُ راضية تمام الرضى عن الحماية التي يتمتع بها Scanguard أمام التهديدات الإلكترونية.

فحص الفيروسات — نجحت فحوصاته الدقيقة في رصد البرمجيات الخبيثة المستترة

يُقدِّم Scanguard 3 أنواع مختلفة من الفحوصات يُمكنك تشغيلهم لرصد البرمجيات الخبيثة:

• الفحص السريع (Quick Scan) — يفحص المناطق الأكثر عُرضة للإصابة من قِبل البرمجيات الخبيثة، بالإضافة إلى أنه يفحص الملفات التي حمَّلتها وعناصر عامة في النظام.
• الفحص الذكي (Smart Scan) — يفحص جهازك بحثًا عن البرمجيات الخبيثة، والملفات غير المهمة، والمشاكل المتعلقة بأمنك وخصوصيتك وأداء جهازك، وكل ذلك بضغطة زر واحدة.
• فحص النظام (System Scan) — يفحص كل صغيرة وكبيرة في جهازك فحصًا مُفصَّلًا ومتعمقًا بما في ذلك ملفات الأرشفة.
• الفحص المُخصص (Custom Scan) — يُمكنك اختيار الملفات والمجلدات التي تود من Scanguard أن يفحصها بعينها بحثًا عن البرمجيات الخبيثة.

أجريتُ فحص النظام الشامل فور اكتمال تثبيت البرنامج والحقيقة أنني كنتُ منبهرة من سرعته؛ إذ فحص Scanguard 900,000 عنصر تقريبًا في 40 دقيقة فقط — قارن هذا الفحص بفحص Malwarebytes الذي فحص 750,000 عنصر في 90 دقيقة.

أجريتُ كذلك الفحص السريع (Quick Scan)، فإذ به يُحقق نفس النتيجة تمامًا ويفحص 34,000 ملف في أقل من 5 دقائق فقط، ثم قارنت تلك النتيجة بالنتيجة المقاربة التي حققها الفحص السريع لدى Norton 360 عندما فحص 11,000 عنصر في دقيقتين. سعدتُ عندما اكتشفتُ أنَّ الفحص السريع لدى Scanguard قد فحص عددًا أكبر من الملفات، لأن أمرًا كهذا يعني أن أي ملفات خبيثة مستترة سيكون احتمال رصدها أمرًا مرجَّحًا.

جديرٌ بالذكر أنَّ تجربتك قد تختلف عن تجربتي، لأنه لم يخضع أداء Scanguard للاختبار على يد الكثير من المعامل المستقلة وإن كان قد أدى بصورة جيدة أثناء اختباراتي الشخصية. حملتُ الكثير من ملفات الاختبار الخبيثة على جهاز افتراضي مستعينًا بمواقع اختبار مرموقة مثل موقع EICAR.com، ثم أجريت فحص النظام فأسعدني اكتشاف أنَّ Scanguard قد رصد وعزل كافة الملفات الخبيثة التي دسستُها في الجهاز الافتراضي.

لاحظتُ تباطؤ بادٍ للعيان في أداء النظام أثناء ما كانت الفحوصات قيد التشغيل؛ إذ استغرق فتح البرامج زمنًا أطول، وكذلك كان تحميل صفحات الويب بطيئًا، وأداء نظامي كان متثاقلًا من جميع النواحي، ولهذا ألقيتُ نظرة على مخطط استهلاك معالج جهازي الذي يصل إلى 9% تقريبًا في الوضع الطبيعي، فوجدتُ أنه قد قفز إلى 70% أثناء ما كان الفحص الشامل لـ Scanguard قيد التشغيل، والحق أنَّ هذه قفزة هائلة قد تسببت في تباطؤ حاسوبي بصورة ملحوظة، ولهذا فإنني أنصح بالانتظار حتى تنتهي الفحوصات من العمل قبل الشروع في استخدام جهازك، أو يُمكنك تشغيل الفحوصات قبل إطفاء حاسوبك.

الحماية الفورية لمضاد الفيروسات — فعَّالة في التصدي للتهديدات الإلكترونية

إن الحماية الفورية لمضاد الفيروسات هي مكوِّن أساسي من مكونات الحماية المتكاملة أمام التهديدات الإلكترونية، فبدون الحماية الفورية، أنت تُعرِّض أجهزتك لخطر هجمات يوم الصفر التي تشنها البرمجيات الخبيثة، وبرامج الفدية، والفيروسات، وغيرها من أشكال التهديدات.

وجدتُ بعدما ثبتُ Scanguard أنَّ خاصية الحماية الفورية مُعطَّلة — لذا اضطررتُ إلى تفعيلها بنفسي، والحقيقة أنني رأيت هذا الأمر غريبًا لأنه أي برنامج مضاد فيروسات، بطبيعة الحال، لابد من أن يُفعِّل خاصية الحماية الفورية من تلقاء نفسه فور تثبيته، وهذا الأمر ليس هينًا بل عظيمًا لأن جهازي كان مُعرضًا لخطر هجمات البرمجيات الخبيثة لولا أنني فعلتُ الحماية الفورية بنفسي.

يستخدم Scanguard طبقات من الحماية تستهدف أشكال مختلفة من التهديدات، وذلك من أجل حمايتك من البرمجيات الخبيثة، ومن الأمثلة على ذلك:

• الحماية من البرمجيات الخبيثة — تتصدى لعناصر مثل الفيروسات المتنقلة وأحصنة طروادة.
• الحماية من برامج الفدية — تحجب البرامج التي تسعى وراء منعك من استخدام جهازك حتى تدفع الفدية المطلوبة لتحرير جهازك.
• الحماية من برامج التجسس — تحول بينك وبين البرمجيات الخبيثة التي تسرق بياناتك السرية خلسة.
• الحماية من الإعلانات المتسللة — تكافح البرمجيات الخبيثة التي تظهر على هيئة إعلانات منبثقة مزعجة، وأحيانًا على هيئة نوافذ بالمتصفح لا تستطيع غلقها.
• تأمين الملفات — تمنع البرمجيات الخبيثة من الاختباء داخل ملفات التحميلات التي تبدو آمنة في ظاهرها.

كل هذه الطبقات تعمل جنبًا إلى جنب كدفاع منيع أمام التهديدات الخبيثة بشتى أشكالها. خاصية الحماية الفورية في Scanguard تُراقب لحظة بلحظة البيانات الواردة والبرامج والملفات الموجودة بالفعل على جهازك؛ إذ تفحص جهازك بحثًا عن أي تغييرات مستجدة أو أنشطة مشبوهة حتى إذا رصدت شيئًا كهذا، سارع Scanguard لمنع فتحها أو تشغيلها قبل أن توافق أو ترفض ذاك التغيير. أعجبني كذلك في Scanguard أنَّه يتسم بالدقة والشمولية أثناء مراقبته للأنشطة — أتمنى منه أن يرصد المشاكل الكامنة في أسرع وقت لإيقافها عند حدها قبل أن تتفاقم فتصبح تهديدات خبيثة خطرة.

أداة رصد خرق البيانات — أداة مفيدة لمكافحة انتحال الهوية

تتنامى مشاكل انتحال الهوية يومًا بعد يوم وأصبح في أيدي القراصنة والجواسيس وسائل وطرق مُعقدة لسرقة بياناتك السرية. يمتلك Scanguard أداة لرصد حالات خرق البيانات التي تتأكد من أن معلوماتك الشخصية لا تُستغل في أي مبيعات احتيالية، أو ضمن أحد قواعد البيانات المخترقة، أو متاحة حتى على الإنترنت المظلم. أضِف إلى ذلك أن شركة Experian هي القائمة على إدارة هذه الأداة، وهذه الشركة تُعتبر أحد الشركات الأكثر مصداقية وفعالية في رصد البطاقات الائتمانية المسروقة — وبهذا يُمكنك الاطمئنان من أنك في حماية أيدٍ أمينة.

إن اكتشف Scanguard أي شيء مريب أو غير مألوف، سيُرسل إليك تحذيرًا فوريًا بالمشكلة المعنية حتى يُمكنك العمل على حلها في أسرع وقت ممكن، وبذلك ستشعر بالاطمئنان لأنك تعلم أنه في حال اختراق بياناتك، ستجد موظفين على أهبة الاستعداد لمساعدتك في حل المشكلة.

WebShield — يحجب الدخول إلى المواقع الإلكترونية المشبوهة

الهدف من تصميم Scanguard لخاصية Webshield هو لتقييم خطورة المواقع الإلكترونية التي تزورها وتحديد ما إذا كان الدخول إليها آمن أم لا؛ خصوصًا مع وجود عدد كبير من المواقع الإلكترونية الاحتيالية والخبيثة التي تبدو مرخصة ولا محل للشك فيها والتي تسعى وراء خداعك لإدخال بيانات تسجيل الدخول أو معلومات الدفع الخاصة بك، لذا يُفلتر WebShield هذه المواقع الإلكترونية المعلوم أنها تستضيف برمجيات خبيثة أو تلك المواقع التي لديها “مستوى مصداقية متدني” نظرًا إلى أنها خادعة أو منافية للأخلاق. فتحتُ عدة مواقع إلكترونية خبيثة على سبيل الاختبار مستعينًا بموقع maliciouswebsitetest.com وإذ بخاصية WebShield تحجب الدخول إليهم بكل سهولة — لم يستطع ولا موقع إلكتروني واحد اختراق دفاعات Scanguard.

خاصية WebShield تحجب المواقع الإلكترونية الخبيثة التي تنطوي على هجمات التصيد الاحتيالي، وليس ذلك فحسب بل إن بوسعها كذلك رصد مواقع تعدين العملات الرقمية، خصوصًا أن تعدين العملات الرقمية من التهديدات المستجدة التي أصبحت تُشكِّل مشكلة متنامية نظرًا إلى أن العملات الرقمية تشهد شعبية متزايدة يومًا بعد يوم. هذه المواقع تنهب موارد حاسوبك وتستخدمها في تعدين العملات مما يؤدي إلى تباطؤ ملحوظ في أداء الجهاز واستهلاك هائل من الطاقة التشغيلية، ونظرًا إلى أن عمليات التعدين الاحتيالي للعملات الرقمية تزداد يومًا بعد يومًا، سرَّني معرفة أنَّ Scanguard مُتقدمٌ بخطوة على آخر التهديدات المستجدة وأنه متكفلٌ بحمايتي من أحدث التهديدات.

سعدتُ كذلك عندما ثبتُ التطبيق ووجدتُ خاصية WebShield من Scanguard مُفعَّلة مسبقًا، مما مكنني من البدء مباشرة في تصفح الإنترنت بأمان، وأسعدني كذلك أنه أُتيح لي إمكانية استثناء مواقع بعينها ممن تُصنِّفهم خاصية WebShield على أنَّ “مستوى مصداقيتها متدني” لكنني أعلم أنها آمنة. الخاصية متوافقة مع متصفحات كروم، وفايرفوكس، وسافاري، وميكروسوفت إيدج.

ستجد لدى Scanguard مجموعة كبيرة من المميزات الإضافية المُخصصة لتحسين أداء أجهزتك وتعزيز أمنها، مع العلم أن أدواته لتحسين أداء النظام هي أكثر ما أثار إعجابي تحديدًا.

VPN للتصفح الآمن (Safe Browsing VPN) — سرعاتها فائقة وتشفيرها على أعلى طراز لإبقائك آمنًا عبر الإنترنت

تُقدِّم أداة الـ VPN المدمجة في Scanguard خوادم في أكثر من 100 موقع مختلف يُمكنك الاختيار من بينهم، وإن هذا العدد من الخوادم لكثير على أداة VPN مدمجة في مضاد فيروسات — ففي المقابل ليس لدى Bitdefender خوادم إلا في 27 دولة. لن يستطيع كائن من كان الاطلاع على ما تفعله على الإنترنت بعدما يعبر اتصالك بالإنترنت من خلال أحد خوادم أداة الـ VPN المدمجة في Scanguard، علمًا بأن أداة الـ VPN المدمجة في Scanguard تدعم أجهزة الويندوز، والماك، والأندرويد، وبهذا لك أن تطمئن من أنَّ سجل تاريخ تصفحك وأنشطتك ستظل هويتها مجهولة في جميع الأوقات.

شرعتُ في إجراء عدة اختبارات للتسرب وذلك لأتأكد مما إذا كانت أداة VPN المدمجة في Scanguard قد نجحت فعلًا في إخفاء عنوان الـ IP الحقيقي لجهازي أم لم تنجح — والنتيجة أنها نجحت في كل مرة. استطعتُ كذلك تخطي القيود الرقابية والجغرافية المفروضة على منصات البث مثل نتفليكس أمريكا.

أضِف إلى كل ذلك أن سرعاتها الفائقة أذهلتني؛ إذ إنني اختبرتُ الاتصال بعدة خوادم مختلفة في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، واليابان، فاستغرق إجراء الاتصال بكل خادم منهم أقل من 10 ثوانٍ، ولم تهبط سرعاتي إلى ما دون 35 ميجا بت في الثانية — حتى أثناء اتصالي بخوادم تقع على بعد 9000 ميل! مع العلم أن هذه السرعات عالية بما فيه الكفاية لمشاهدة الفيديوهات بجودة HD ولعب الألعاب عبر الإنترنت بأقل تأخير وانقطاع ممكن.

لكن الخبر المؤسف أنَّ Scanguard يُسجِّل ويُخزِّن بعض بياناتك — مثل عنوان IP جهازك، وبريدك الإلكتروني، واسمك، ورقم هاتفك إن أدخلته أثناء تسجيلك الاشتراك، كما يُشارك Scanguard هذه البيانات مع “أطراف خارجية موثوق فيها”، الأمر الذي يناقض الغاية التي وُجدت من أجلها برامج الـ VPN أصلًا؛ فأنا أرغب أن تنعم بياناتي وأنشطتي على الإنترنت بالسرية والخصوصية التامة.

أدوات تحسين أداء الحاسوب — أدوات مفيدة لتحسين أداء أجهزة الويندوز والماك

يشتمل Scanguard على مجموعة متنوعة من أدوات تحسين الأداء التي تم تصميمها لمساعدة حاسوبك أو جهاز الماك الخاص بك على العمل بشكل أسرع وأكثر سلاسة والحد من حالات التأخير والانقطاع، ومن الأمثلة على ذلك:

• مُنظِّف الملفات غير المهمة — يعثر على الملفات الفارغة والاختصارات التالفة وبقية العناصر “غير المهمة” ثم يحذفهم جميعًا.
• مُكتشِف الملفات المُكررة — يحذف نسخ الملفات لتحرير مساحة من حاسوبك
• مُزيل تثبيت التطبيقات — يعرض لك كافة التطبيقات المُثبَّتة حتى يُسهِّل عليك اختيار التطبيقات التي ترغب في إبقاءها أو التي ترغب في إزالة تثبيتها
• مُدير إقلاع النظام — يُحسِّن من زمن إقلاع نظامك لتشغيل الجهاز بسرعة
• مُنظِّف المتصفح — يفحص بيانات متصفحك ويزيل منها غير الضروري مثل ملفات تعريف الارتباط، وسجل تاريخ التصفح، وغيرها من البيانات

لقد جربتُ كل هذه الأدوات بنفسي ووجدتُ أنها تعمل جميعًا على ما يُرام، وتبين ذلك عندما حسَّنت من أداء حاسوبي الذي يعمل بنظام الويندوز بصورة ملحوظة، لكن أكثر ما أثار إعجابي هو مُدير إقلاع النظام الذي عثر في ثوانٍ على كافة البرامج المُثبَّتة على حاسوبي التي تفتح عند إقلاع النظام، ثم بعد أن عطلتُ بعض البرامج غير الضرورية التي تفتح عند إقلاع النظام، وجدتُ أن زمن الإقلاع انخفض بمقدار 10 ثوانٍ تقريبًا — وإن هذا لفارق ملحوظ خصوصًا عندما نضع في الحسبان أن زمن إقلاع جهازي في الأول كان سريعًا أصلًا ويفتح في 40 ثانية تقريبًا.

كافة أدوات تحسين أداء النظام المدمجة في Scanguard حسَّنت من أداء حاسوبي؛ إذ حررت مساحة من القرص، وحذفت الاختصارات التالفة، وقللت من مجموع الملفات والعناصر غير المهمة على حاسوبي، كما أن تشغيل كل أداة من تلك الأدوات جرى سريعًا، إذ لم يستغرق فتحها سوى أقل من 15 ثانية.

سعدتُ كذلك باكتشاف أنَّ Scanguard يحتوي على خاصية الوضع الصامت (Silent Mode) حتى إذا كنت تستخدم تطبيقًا في وضع الشاشة الكاملة مثل لعب أحد الألعاب أو مشاهدة أحد الأفلام، فسيُفعِّل Scanguard خاصية الوضع الصامت من تلقاء نفسه، والذي ستمنع كافة الإشعارات من الظهور والفحوصات من العمل حتى تلعب الألعاب أو تشاهد الفيديوهات دون انقطاعات، والجميلُ في الأمر أنَّ خاصية الحماية الفعلية ستواصل عملها في الخلفية بهدوء حتى تحمي أجهزتك طوال الوقت.

خزنة كلمات المرور — إعدادها يستغرق وقتًا طويلًا

سعدت عندما رأيتُ هذه الخاصية مدمجة به في حزمة مضاد الفيروسات، لكن سرعان ما وجدتُ مشقة في تهيئة خزنة كلمات المرور والتعامل معها.

مع أنَّ Scanguard يزعم أنَّ بإمكانك استيراد كلمات مرور حساباتك المحفوظة على متصفح كروم وفايرفوكس، فإن ذلك لم ينجح معي؛ إذ إنني لم أستطع استيراد كلمات مرور حساباتي لا من متصفح كروم ولا من مدير كلمات المرور الذي أستخدمه عادة، لذا اضطررتُ لإدخالها بنفسي، الأمر الذي أضاع علي وقتًا طائلًا دون جدوى، لا سيما أنَّ لدينا مدير كلمات مرور Norton 360 الذي يُعبئ تلقائيًّا بيانات تسجيل الدخول المحفوظة مسبقًا.

وجدتُ كذلك أن خزنة كلمات المرور لا تُعبئ دومًا كلمات المرور في حقول تسجيل الدخول عند الضغط عليها، فاضطررتُ لنسخ ولصق بيانات تسجيل دخولي من خزنة Scanguard بدلًا من تعبئة الحقول تلقائيًّا كما من المفترض أن تفعل، لكن هذه مشكلة بسيطة لأنها جنَّبتني عناء الحاجة إلى كتابة كلمات مرور مُعقدة وطويلة — وإن كنت أفضَّل أن تتطور لديه تقنية تمييز حقول تسجيل الدخول.

مُحسِّن الهواتف الذكية — أداة رائعة لتحسين أداء أجهزة الأندرويد

أعجبتني أداة تحسين أداء الهواتف الذكية المدمجة في Scanguard أيَّما إعجاب بعد أن نجحت في تحسين أداء هاتفي الأندرويد من جميع النواحي. أجريتُ فحص “المُنظِّف Cleaner” بعد أن ثبَّتُّ التطبيق لأرى إن كان هناك بعض المساحة التي يُمكن تحريرها من هاتفي، وفي أقل من دقيقة وجد Scanguard أنَّ لدي صور مُكررة على جهازي تتجاوز مساحتها 1 جيجا بايت.

وجدتُ بعد تنظيف هذه المساحة تحسنًا ملحوظًا في تطبيق الصور لدي تحديدًا — فتمكنتُ من التنقل بين الصور والفيديوهات دون الحاجة إلى انتظار تحميل عرض الملفات، والحقيقة أنني أحببتُ التحسن الملموس الذي طرأ على أداء جهازي الأندرويد وأتمنى رؤية مزيد من التحسن على كافة نواحي جهازي. كان لدى تطبيق Scanguard على الأندرويد فيما مضى أداة لتحسين الأداء لكنها لم تعد متاحة — ولذا فإنني أراها خاصية رائعة لاستقدامها مجددًا لأن حتى مزودي الخدمات الكبار مثل Norton 360 لا يُقدِّمون في تطبيقاتهم على الأجهزة المحمولة أي أدوات لتحسين أداء نظام الهواتف الذكية.

يدعم Scanguard نظام ويندوز (SP1) أو النسخ الأحدث، ونظام ماك X 10.9 Mavericks أو النسخ الأحدث، ونظام أندرويد 5.0 وما يليه، كما أن تطبيقاته متاحة بلغات عديدة مختلفة، مثل اللغة الإنجليزية، والفرنسية، والتركية، والبولندية، والهولندية، لكنه لا يدعم تثبيته على الأجهزة التي تعمل بنظام iOS.

سمعتُ أن Scanguard سلك سلوكيات أشبه ما تكون لسلوكيات البرمجيات الخبيثة (وهو الأمر الذي أفضى إلى خروج إشاعات بأنَّ البرنامج احتيالي) واتضح سبب ذلك لي حينما جربتُ الدخول في البداية إلى موقعه الإلكتروني؛ فحجب مضاد الفيروسات المُثبَّت حاليًّا على جهازي الموقع الإلكتروني لـ Scanguard لأنه رصد برامج غير مرغوب فيها بالموقع!

تمكنتُ بعد تعطيل مضاد الفيروسات لدي وويندوز ديفيندر من الدخول إلى موقع Scanguard الإلكتروني — يُمكنني القول وأنا بسلام إنه لم يُصب حاسوبي بأي برمجيات خبيثة أو برامج غير مرغوب فيها من أي نوع.

إن استخدام Scanguard في غاية السهولة وكذلك تهيئته إعداداته. استغرق تحميل وتثبيت التطبيق في البداية أقل من 3 دقائق، لكن تطلب تفعيل خاصية الحماية الفورية من البرمجيات الخبيثة 10 دقائق إضافية.

يُمكنك استخدام تطبيقاته بالحدس والبديهة وإذا كانت هذه هي أول مرة تستخدم مضاد فيروسات فلن تشعر بأي حيرة في التعامل معه، لكنني واجعتُ بعض المشاكل أثناء استخدامي لتطبيق الويندوز — إذ كلما أطفأت حاسوبي، إذ بالبرنامج يُزال تثبيته — وتلك المشكلة تحديدًا جعلتني أشعر بالإحباط، بالإضافة إلى أنني اضطررتُ للتعامل مع المشكلة بنفسي بعد أن وجدت استجابة خدمة العملاء بطيئة للغاية، فحاولت إعادة تثبيت Scanguard مرات عديدة، مما أثر على انطباعي العام عن البرنامج وجعله دون المستوى المقبول بالنسبة لي.

تطبيق الحاسوب — واجهة مستخدم ميسورة لكن التطبيق لا يعمل بشكل جيد

ثمة اختلاف ملحوظ في شكل تطبيق Scanguard على الويندوز وشكل التطبيق على الماك لكن كليهما يتميزان بالوضوح وسلاسة التنقل بين قوائمهما، إذ إنني وجدتُ التعامل مع واجهة المستخدم في كلا التطبيقين لا يحتاج سوى للبداهة والحدس وذلك لأن كافة مميزاته مشروحة بوضوح ويُمكن الوصول إليها من القوائم المعروضة.

واجهة المستخدم المُيسَّرة سهَّلت من تهيئة إعدادات Scanguard حتى على المبتدئين. أعجبني أنَّه كان بإمكاني الوصول سريعًا إلى الوظائف المهمة مثل فحوصات البرمجيات الخبيثة، وأدوات تحسين الأداء وذلك لأن الوصول إليهم لا يتطلب سوى ضغطة أو ضغطتين بالكثير، بل حتى الإعدادات المتقدمة سهلة الفهم؛ لأنه يُمكنك تحريك الماوس فوق أيقونة “i” لعرض مزيد من المعلومات التفصيلية حول المميزات الأكثر تعقيدًا.

لكنني واجهتُ مشكلة غريبة ظلت تحدث من تلقاء نفسها أثناء استخدامي لحاسوبي الذي يعمل بنظام الويندوز وللجهاز الافتراضي الذي استعنت به في اختباراتي؛ إذ كلما أطفأت حاسوبي وأعدت تشغيله، إذ بـ Scanguard يُزال تثبيته. وجدتُ أيقونة التطبيق على حاسوبي استحالت إلى اختصار تالف وتُركتُ أنا وجهازي دون مضاد فيروسات مُثبَّت.

تواصلتُ مع خدمة العملاء حول هذه المشكلة بعد أن تكررت أكثر من مرة، لكن للأسف لم أجد إجابات لأسئلتي إذ لم يأتني ردٌ من خدمة عملاء Scanguard.

ورغم أنَّ تحميل وتثبيت Scanguard لم يستغرق إلا زمنًا يسيرًا، فإنني شعرت بخيبة أمل بعد أن اضررتُ لإعادة تثبيت البرنامج أكثر من مرة لاستخدامه، كما أنني لم أشهدُ من قبل مشكلة كهذه مع بقية برامج مضاد فيروسات الأخرى التي سبق أن استخدمتها، بل إنني أزلتُ تثبيت مضادات الفيروسات الأخرى وعطلتُ ويندوز ديفيندر من باب زيادة التأكيد من أن هذه الخدمات لا تؤثر على عملية التثبيت. إنه لأمر مُخيِّب للأمال أن يعمل Scanguard بكفاءة كمضاد فيروسات، لكن يشق عليه تقديم نفس المستوى من الكفاءة على حاسوبي.

تطبيق الأجهزة المحمولة — تثبيته واستخدامه سهل (يدعم نظام الأندرويد فقط)

أمَّا تطبيق Scanguard على الأندرويد، فإنه سهل الاستخدام وتصميمه محكم؛ إذ اكتمل تثبيته سريعًا واستغرق تحميله وتهيئته للعمل أقل من دقيقة واحدة. سجلتُ الدخول ثم عجلتُ إلى إجراء فحص استغرق بضع دقائق — رأيتُ أن هذا كان سريعًا خصوصًا عندما نضع في حسباننا أن هاتفي الذكي يحتوي على مساحة 62 جيجا بايت من التطبيقات والملفات.

يوفِّر التطبيق خاصية الحماية الفعلية من البرمجيات الخبيثة وأدوات تحسين أداء مُصممة لتحسين سرعة ومهام هاتفك الذكي، كما وجدتُ كذلك في خاصية قفل التطبيقات نفعًا لتأمين الرسائل الشخصية على الواتس آب والفيس بوك — يُمكنك تعيين رمز PIN أو كلمة مرور للدخول إلى التطبيقات كي لا يتمكن أحد من الدخول سواك.

أعجبني الأداء الوظيفي الذي يُقدِّمه تطبيق Scanguard على الأندرويد، لكنني أتمنى أن أراه يُقدِّم مميزات أكثر. يُقدِّم Norton 360 أدوات للرقابة الأبوية ومميزات لمكافحة السرقة وذلك لحماية هاتفك الذكي، وباعتقادي أنَّ Scanguard سيستفيد من إضافة أدوات كهذه إلى تطبيقه على الأجهزة المحمولة.

إن خيارات الدعم المتوفرة لدى Scanguard مُخيِّبة للأمال؛ إذ تزعم الشركة أن لديها فريق دعم متوفر طوال الأسبوع وعلى مدار 24 ساعة لكنني لم أستطع حتى التحدث مع أحد ممثلي خدمة العملاء عبر المحادثة المباشرة، بل وكانت ردودهم عبر البريد الإلكتروني متأخرة للغاية، ومن المؤسف كذلك أن خدمة الدعم عبر الهاتف مُخصصة فقط للمشاكل المتعلقة بالدفع (لا المتعلقة بالمسائل التقنية)، أضِف إلى ذلك أن خيارات الدعم متاحة فقط باللغة الإنجليزية.

لذا فإنني أرى أن كافة خيارات الدعم هذه في حاجة إلى تطوير جذري إن كان Scanguard يود منافسة شركات مضاد فيروسات الكبرى، فمثلًا يُمكنك بكل سهولة وفي أسرع وقت التواصل مع خدمة Bitdefender عبر المحادثة المباشرة، والبريد الإلكتروني، والهاتف بعدة لغات.

المحادثة المباشرة — ليست متاحة على مدار الساعة في الواقع

من المعروف أن أفضل وسيلة للحصول على الدعم سريعًا هي المحادثة المباشرة، لكن من المؤسف أن خيار المحادثة المباشرة لـ Scanguard لم يكن متاحًا لي طوال فترة اختباراتي له، بل حتى بعدما سجلتُ الدخول إلى حسابي، وجدتُ أن زر “بدء المحادثة المباشرة” لا يعمل — إذ لم تظهر لي أي نافذة منبثقة أو رسالة مفادها أن خدمة المحادثة المباشرة ليست متاحة، إنها لم تعمل فحسب.

شعرتُ بإحباط وخيبة أمل إزاء ذلك، فحتى لو كانت خدمة المحادثة المباشرة ليست متاحة أو حتى لا تعمل على مدار الساعة، فمن المفترض أن يذكر Scanguard هذه المعلومة في مكان ما بقسم الدعم على موقعه الإلكتروني، لكنني لم أجد شيئًا، وهو ما جعلني أضطرُّ لانتظار خدمة الدعم عبر البريد الإلكتروني كي ترد على استفساراتي، الأمر الذي أزعجني لأنني انتظرتُ أكثر من يوم إلى أن جاءني الرد على بريدي الإلكتروني.

الدعم عبر البريد الإلكتروني — إجابات عادية بعد فترة انتظار طويلة

يزعم Scanguard أنه يرد على 95 % من رسائل البريد الإلكتروني في غضون 24 ساعة، لكن على ما يبدو أن رسالتي كانت من 5%، فجاءني الرد متأخرًا — اضطررتُ للانتظار 40 دقيقة كي أتلقى ردًّا على رسالتي. أرسلتُ سؤالين إلى خدمة العملاء عبر البريد الإلكتروني — الأول أنه كان يظهر لي دومًا إشعار بأن علي تحديث بياناتي (حتى بعدما حدثتها بالفعل) والثاني كان عن توافق التطبيق مع نظام iOS. أرسلت السؤالين في رسالتين منفصلتين وجاءني الرد عليهما معًا في رسالة واحدة على البريد الإلكتروني، وهو ما وجدته مُريحًا لي.

الإجابات التي جاءتني كانت مفيدة إلى حد ما، رغم أنني ذكرت في سؤالي الأساسي أنني جربتُ تسجيل الخروج من حسابي ثم الدخول إليه مجددًا، لكنني أرى بشكل عام أن الإجابات كان بالإمكان أن تكون أفضل من ذلك بكثير، وبصراحة فأنا لستُ متأكدة من أن ممثل خدمة العملاء قد قرأ سؤالي الأول بتمعن، وإن كنتُ راضية عن إجابة السؤال المتعلق بتوافق التطبيق مع نظام iOS، أتمنى أن أرى تحسنًا في أوقات الاستجابة — خصوصًا أن Norton 360 يرد على رسائل البريد الإلكتروني في 3 ساعات فقط.

الدعم عبر الهاتف — انتظرتُ أكثر من 20 دقيقة (متاحة فقط لمشاكل الدفع)

لدى Scanguard رقم هاتف بقسم الدعم على موقعه الإلكتروني دون أي إشارة إلى أنه متاحٌ فقط للمشاكل المتعلقة بالدفع، والمشكلة أنني لم أكتشفُ ذلك إلا بعد أن انتظرتُ على الخط أكثر من 20 دقيقة قبل أن يُخبرني ممثل خدمة العملاء عبر الهاتف أنهم لا يعالجون المشاكل التقنية، وأعرب ممثل خدمة العملاء عن أسفه واعتذاره لي حينما أخبرته أن الموقع الإلكتروني لا يذكر أي شيء عن أن الدعم عبر الهاتف يتصدى فقط للمشاكل المتعلقة بالدفع، ثم أشار علي بالتواصل مع خدمة الدعم عبر البريد الإلكتروني إن كان هناك أي استفسارات تقنية.

والحقيقة أنني أجدُ غرابة وانزعاجًا من حقيقة أن خدمة الدعم عبر الهاتف لدى Scanguard تتعامل فقط مع المشاكل المتعلقة بالدفع، لأن من الطبيعي أن خدمة الدعم عبر الهاتف هي أسرع وسيلة للحصول على المساعدة (حينما لا تكون خدمة المحادثة المباشرة متاحة)، فمثلًا لو كان هناك مشكلة عاجلة، مثل تعرض الجهاز لهجمات فيروس الفدية، فإن الوسيلة الوحيدة حينها ستكون الدعم عبر البريد الإلكتروني والتي لا تقدر بكل بساطة على الرد في الوقت المناسب.

مركز المساعدة — قاعدة معرفة متكاملة من جميع النواحي بمقالات غنية بالمعلومات

من بين خيارات الدعم كافة التي يوفرها Scanguard، فإن مركز المساعدة هو الخيار الذي يوفِّر معلومات هي الأكثر نفعًا ويسهل الوصول إليها؛ إذ يوجد به الكثير من المقالات التي ستساعدك، سواء كنت عميلًا حاليًّا أم لا، على تثبيت التطبيق، واستكشاف مشاكله وحلها، وتهيئة إعداداته، وغيرها من الأمور، والحقُّ أنني وجدتُ نفعًا كبيرًا خصوصًا في شروحات التهيئة الموضَّحة خطوة بخطوة وذلك لأنها تتناول كافة جوانب تطبيقات Scanguard.

إن مركز المساعدة هو أفضل مكان تأوي إليه حينما ترغب في الاطلاع على معلومات أساسية وشروحات إرشادية لا تحتاج إلى معرفة تخصصية، فالمقالات مكتوبة بلغة واضحة يسهل فهمها، مما يجعل من مركز المساعدة نقطة بداية مناسبة خاصة إذا لم يكن لديك معرفة مسبقة ببرامج مضاد فيروسات.

يجمع Scanguard كافة مميزاته في باقة واحدة تحت اسم Essential Antivirus على عكس ما هو الحال لدى سائر شركات مضاد الفيروسات، وإن هذا لأمر مثالي إن كنت تريد مضاد فيروسات فعَّال فحسب ولا ترغب في الاختيار والمفاضلة بين خطط اشتراك مختلفة، لكن هذا الأمر قد لا يناسب الجميع — ولا سيما إن كنت تبحث عن مميزات بعينها أو لديك عدد كبير من الأجهزة ترغب في توفير الحماية لها.

Scanguard Essential Antivirus — تُقدِّم قيمة رائعة مقابل السعر

إن هذه هي الخطة الوحيدة لـ Scanguard وتشتمل على:

• ترخيص لـ 3 أجهزة
• الحماية الفورية من البرمجيات الخبيثة
• إضافة Web Shield للمتصفح
• خزنة كلمات المرور
• Safe Browsing VPN
• أداة متميزة لحظر الإعلانات (AdBlock Pro)
• مُنظِّف ملفات تعريف الارتباط
• أدوات تحسين الأداء (بما في ذلك فحص تحسين النظام، مُنظِّف الأقراص، ومُراقب أداء البطارية، ومُدير المتصفح)
• خدمة العملاء متاحة طوال الأسبوع وعلى مدار 24 ساعة

أعجبتني فكرة أنَّ كافة مميزاته تأتي كلها معًا في خطة واحدة، وخصوصًا عندما نضع سعرها في الحسبان، لكن من المؤسف أن سعرها يرتفع بصورة ملحوظة بعد انتهاء الخصم الترويجي للسنة الأولى من الاشتراك.

ضمان استرداد الأموال خلال 30 يومًا

يُقدِّم Scanguard ضمانًا باسترداد المال في غضون 30 يومًا حتى تتمكن من تجربة الخدمة دون مجازفة، إذ لن يتطلب تقديم طلب استرداد المال سوى إرسال بريد إلكتروني لقسم المحاسبة على هذا العنوان billing@scanguard.com أو الاتصال بالرقم المخصص للمدفوعات من Scanguard (يعتمد ذلك على دولتك).

تحققتُ من ضمان استرداد المال لأتأكد بنفسي أنك ستسترجع أموالك فعلًا، لكن من المؤسف أن الإجراءات استغرقت وقتًا طويلًا وشعرتُ وكأنني مُجبرةٌ على مواصلة اشتراكي بعد أن عرض علي ممثل خدمة عملاء Scanguard عروضًا أفضل. تواصلتُ مع خدمة عملاء Scanguard عبر البريد الإلكتروني وأرفقت رقم العميل المخصص لي والبريد الإلكتروني الذي أدخلته أثناء الاشتراك، وأخبرتهم أن أحوالي قد تغيَّرت وأنني لم أعد في حاجة بعد إلى Scanguard، فجاءني الرد بعد يومين طالبين مني إعادة النظر في قرار الإلغاء، فكتبتُ إليهم مرة أخرى لتأكيد طلب الإلغاء، ثم جاءني رد ثاني بعد يومين آخرين برابط وجهني إلى صفحة التأكيد.

تحتم علي، وأنا في صفحة المتصفح، توضيح سبب للإلغاء (كتبتُ أنني لم أعد في حاجة إلى الخدمة) ثم تعين علي تخطي عدة نوافذ منبثقة وصفحات من المتصفح تطلب من مواصلة الاشتراك، فمثلًا أحد الصفحات عرضت علي خصمًا هائلًا على الاشتراك السنوي، وأخرى عرضت علي سعرًا ثابتًا يُقدَّر بـ $2.99 شهريًّا مقابل اشتراك مدى الحياة، ثم وصلتُ أخيرًا إلى صفحة الإلغاء الحقيقية، فإذ بـ Scanguard يؤكد علي أنني سأسترد أموالي كاملة وأن العملية قد تستغرق حتى 7 أيام، لكنني استرجعتُ أموالي في 3 أيام فقط بعد تأكيد طلب الإلغاء، وهي مدة فاجأتني بسرعتها.

يتفوق مُحرِّك Scanguard مضاد الفيروسات بقوته على العديد من المنافسين — لكن به مشاكل أكثر من اللازم تواجه المستخدمين، انتابني القلق إزاء البرنامج وموقعه الإلكتروني الذي يسلك سلوكيات أشبه ما تكون بسلوكيات البرمجيات الخبيثة والتي جعلت مضاد الفيروسات الذي كان مُثبتًا حينها يُطلق تنبيهات. أضِف إلى كل ذلك أنه كلما أعدت تشغيل الحاسوب كان Scanguard يُعاد تثبيته.

لذا وعلى الرغم أنَّ اختباراتي بيَّنت أن Scanguard آمن، فإن هذه المشاكل جعلتني لا أشعر بالاطمئنان الذي توقعت الحصول عليه من خدمة مضاد فيروسات. إن وجد Scanguard طريقة لإصلاح هذه المشكلة، فبلا شك أنَّ لديه ما يؤهله ليكون من بين أفضل خيارات مضاد فيروسات في السوق، أمَّا الآن فإنني أنصح بملازمة شركات تتمتع بسمعة أكثر رسوخًا في السوق مثل Norton، وMcAfee، وBitdefender.

قد تجد اختلافًا في تجربتك عن تجربتي، لذا أنصحك بتجربته بنفسك لترى ما إذا كان Scanguard يُناسب احتياجاتك أم لا. يُمكنك تجربة Scanguard مستفيدًا من ضمان استرداد المال الذي يُقدِّمه لمدة 30 يومًا ولتسترد أموالك كاملة إن غيَّرت رأيك.

الأسئلة الشائعة حول مضاد فيروسات Scanguard

التقييم

اسم مقدم الخدمة

نقاطنا

السعر

الأعلى تقييمًا أفضل الاختيارات

1.

9.8 Our Score

اقرأ المراجعة

$ 19.99 / year يوفر33%

احصل على عرض

ابدء >>

2.

8.2 Our Score

اقرأ المراجعة

$ 19.00 / year يوفر80%

احصل على عرض

ابدء >>

3.

9.6 Our Score

اقرأ المراجعة

$ 19.99 / year يوفر60%

احصل على عرض

ابدء >>

ملاحظة المحرر: نقدّر علاقتنا بقرائنا، ونسعى لكسب ثقتكم من خلال الشفافية والنزاهة. إننا ضمن المجموعة المالكة لبعض المنتجات الرائدة التي يراجعها هذا الموقع: Intego، وCyberghost، وExpressVPN، وPrivate Internet Access. إلا أن ذلك لا يؤثر على عملية المراجعة، لأننا نلتزم بمنهجية صارمة للاختبارات.

كتبه: كيت هوكينز

""كيت هوكنز"" من كبار الكُتَّاب في WizCase. لديها شغف بأمن البيانات وخصوصيتها، وتركز على شبكات الـ VPN وبرامج الحماية. وهي تكتب مراجعاتٍ مُتعمِّقةً ومقالاتٍ إرشاديةً ومقارناتٍ شاملةً مليئةً بالمعلومات من أجل المستخدمين المهتمين بالأمن على الإنترنت والراغبين في حماية معلوماتهم الشخصية. تتمتع ""كيت"" بخبرة في المجال تزيد على 8 سنوات، لذا لديها فهم عميق لأحدث التهديدات الأمنية والحلول المضادة لها، وقد عملت في السابق في الكتابة عن العملات الإلكترونية، وعملت مع شركات متخصصة في الأصول الرقمية وحقوق الملكية. إذا أرادت ""كيت"" أن تأخذ استراحة من كتابة المحتوى على WizCase، فإنها تتابع آخر أخبار الأمن الرقمي وتختبر البرمجيات الجديدة، وتستمتع أيضًا بقراءة روايات الرعب والاستماع إلى الموسيقى التي تحبُّها وبقضاء الوقت الممتع مع أسرتها.