تقدم Google نموذج تعلم الآلة الجديد لتقدير عمر المستخدم

أعلنت Google عن أدوات حماية رقمية جديدة يوم الأربعاء، بما في ذلك أداة AI جديدة تم تطبيقها في الولايات المتحدة لتقدير الأعمار وكشف ما إذا كان المستخدم أقل من 18 عامًا.

أوضحت الشركة العملاقة في مجال التكنولوجيا أنه سيتم اختبار تكنولوجيا التعلم الآلي الجديدة لمنع المستخدمين القاصرين من الوصول إلى المحتوى غير المناسب ولمعالجة أحد أكبر التحديات التي تواجه الشركة وهي تقدير أعمار النتيجينز.

“سنبدأ هذا العام بتجربة نموذج تقدير العمر القائم على التعلم الآلي في الولايات المتحدة”، كتبت جين فيتزباتريك، نائبة الرئيس الأولى في Google، في وثيقة مشتركة. “يساعدنا هذا النموذج في تقدير ما إذا كان المستخدم أكبر أو أقل من 18 عامًا حتى نتمكن من تطبيق الحماية لتوفير تجارب أكثر ملاءمة للعمر. سننقل هذه التكنولوجيا إلى المزيد من البلدان مع مرور الوقت.”

يمكن أن يساعد النموذج الجديد للذكاء الصناعي في توفير تجارب أكثر شخصية، كجزء من جهود الشركة لبناء بيئة آمنة للمستخدمين من جميع الأعمار. كما أبرزت فيتزباتريك المبادرات السابقة مثل تقييد محتوى الإعلانات الحساسة، وفلتر البحث الآمن للأطفال، وحماية “الرفاهية للمراهقين” على YouTube.

وفقًا لما ذكره الموقع الإلكتروني The Verge ، كشف نيل موهان، الرئيس التنفيذي لـ YouTube، يوم الثلاثاء عن أداة الذكاء الصناعي الجديدة التي ستستخدم البيانات الحالية عن المستخدمين – مثل الفيديوهات التي شاهدوها، ومدة الحساب، والمواقع التي زاروها – وتقوم بإشعار المستخدم بتغييرات الإعدادات عندما تكتشف أن المستخدم قد يكون أقل من 18 عامًا. إذا كان المستخدم بالغًا، يجب عليه التحقق من عمره باستخدام وثائق رسمية مثل الهوية الحكومية.

بالإضافة إلى نموذج الذكاء الصناعي، أعلنت Google أيضًا عن تحديث جديد لميزة Google Family Link – خدمة الرقابة الأبوية – بما في ذلك أدوات لمساعدة الأطفال على التركيز، وتعيين وقت المدرسة للعائلات، وإضافة جهات الاتصال التي تمت الموافقة عليها من قبل الآباء.

قبل بضعة أيام، أجرت غوغل أيضا تغييرات على سياساتها بشأن سلامة الذكاء الصناعي في مجال مختلف. قامت العملاقة التكنولوجية بتحديث مبادئها الأخلاقية للذكاء الصناعي، مما يسمح باستخدام الذكاء الصناعي لتطوير الأسلحة أو أدوات المراقبة.