سرق القراصنة بيانات أكثر من 5000 شخص من Globe Life

تواجه Globe Life، شركة التأمين، محاولة ابتزاز بعد أن سرق القراصنة بيانات أكثر من 5000 شخص من أحد فروعها. أبلغت الشركة اللجنة الأمريكية للأوراق المالية والبورصات (SEC) بأنها أبلغت الشرطة الاتحادية عن الحادث.

حتى الأن، تشير التحقيقات إلى أن البيانات المخترقة قد تشمل معلومات شخصية لحوالي 5000 شخص مرتبطين بالفرع التابع للشركة، وهو American Income Life Insurance.

تتضمن هذه البيانات الأسماء، وتفاصيل الاتصال، وأرقام الضمان الاجتماعي، والمعلومات المتعلقة بالصحة، ولكن لم يتم العثور على أي بيانات مالية مثل معلومات البطاقة الائتمانية أو المعلومات المصرفية. كما شارك المُهدِد بعض المعلومات المحدودة مع البائعين القصار والمحامين، مُدِّعياً أن لديه المزيد من البيانات، التي لا تزال قيد التحقيق.

حذرت شركة Globe Life بأنه لم يتم التحقق بشكل كامل من نطاق المعلومات التي يمتلكها المُهدد. قالت العملاقة التأمينية التي تتخذ من تكساس مقراً لها أن محاولات الابتزاز لم تشمل الفدية الرقمية أو أي هجوم إلكتروني أدى إلى تعطيل عمليات الشركة.

لا تزال مطالب الهاكرز مجهولة، ورفضت شركة Globe Life الرد على الأسئلة من تيك كرنش و ذا ريكورد.

تخطط الشركة لإبلاغ الأفراد المتضررين، اتخاذ التدابير الوقائية، ومواصلة العمل مع الجهات التنظيمية. حتى الآن، تعتقد Globe Life أن الحادث لم يؤثر بشكل كبير على عملياتها أو صحتها المالية.

أفادت Globe Life سابقًا بوقوع خرق للبيانات في 13 يونيو بعد تحديد حالة تسلل خلال مراجعة للثغرات المتعلقة بأذونات الوصول وإدارة هوية المستخدم لبوابتها الإلكترونية، كما لاحظ Bleeping Computer (BC).

حذرت الشركة من أن القراصنة قد يكونون قد وصلوا إلى بيانات المستهلك وصاحب الوثيقة من خلال خرق إحدى البوابات، وفقًا لما ذكره BC.

بينما لم يتسبب الاختراق في تعطيل العمليات بشكل كبير، هناك مخاوف حول التعرض المحتمل للبيانات، والذي قد يؤثر على ملايين الناس، كما تلاحظ BC.

يسلط محاولة الابتزاز هذه الضوء على التهديد المتزايد لـ الهجمات الإلكترونية التي تستهدف البيانات الحساسة في جميع الصناعات. هذا أمر مقلق بشكل خاص في قطاع التأمين، حيث تعتبر المعلومات الشخصية هدفًا رئيسيًا.