إنتل تعتزم تسريح أكثر من 21,000 موظف، ما يزيد عن 20% من قوتها العاملة

أفادت Bloomberg بأن شركة Intel تخطط لتسريح أكثر من 21000 موظف، وهو ما يزيد عن 20% من إجمالي القوى العاملة لديها. قال شخص مطلع على الأمر إنه كان جزءًا من استراتيجية إعادة الهيكلة تحت قيادة الرئيس التنفيذي الجديد Lip-Bu Tan.

وفقًا لـ تقرير Bloomberg، أوضح مصدر مجهول أن الاستغناءات الوظيفية جزء من خطة “ترشيد الإدارة وإعادة بناء ثقافة هندسية مدفوعة”. ويأتي موج هذه الإقالات بعد بضعة أشهر فقط من إعلان أخر عن الاستغناء الذي تم العام الماضي.

في أغسطس 2024، أعلن الرئيس التنفيذي بات جيلسينجر عن تسريح ضخم يشمل أكثر من 15,000 موظف، أي أكثر من 15% من القوى العاملة في ذلك الوقت، لخفض التكاليف.

لم تقم إنتل بالإعلان الرسمي بعد، ولكن تان قد شارك جزءا من رؤيته قبل بضعة أسابيع في إنتل فيجن 2025.

قال الرئيس التنفيذي أنه تولى هذا الدور على علم بأن هناك العديد من التحديات التي يجب مواجهتها وأن الشركة لم تكن تؤدي بشكل جيد، ولكنه يحب الشركة ويريد أن تنجح.

“لن يكون الأمر سهلاً، لقد مررنا بفترة صعبة لوقت طويل في إنتل”، قالها. “تأخرنا عن الابتكار، ونتيجة لذلك، كنا بطيئين جدا في التكيف وتلبية احتياجاتكم”.

قال تان إنه يرغب في التركيز على الابتكار، تلبية احتياجات العملاء، وبناء شركة مدفوعة بالهندسة.

وفقًا لتقرير حصري نشرته وكالة رويترز مؤخراً، تركز تان على تحسين الأداء في مجال التصنيع من خلال بناء شرائح الذكاء الصناعي للنماذج والروبوتات والبرامج.

تعاني إنتل من صعوبة في الفوز بسباق شرائح الذكاء الصناعي، والرئيس التنفيذي الجديد يتخذ قرارات صعبة مع اتباع نهج جديد لتحقيق النجاح في السوق. كما تعمل أيضاً شركات عمالقة أخرى في مجال التكنولوجيا على تطوير الأجهزة الخاصة بمنتجات الذكاء الصناعي. بدأت ميتا بالفعل في اختبار شرائحها الجديدة المنتجة داخلياً، وقد أعلنت TSMC مؤخراً عن شراكة جديدة مع الحكومة الأمريكية لبناء منشآت لشرائح الرقائق في أريزونا. وعلى الرغم من خسارتها لنحو 600 مليار دولار من قيمتها السوقية في يناير، لا تزال نفيديا هي الشركة الأقوى في الصناعة.