
Image by Onur Binay, from Unsplash
يستخدم 86% من المحاربين القدامى الأمريكيين الألعاب للتعامل مع الضغط
يقول معظم القدامى المحاربين في الولايات المتحدة إن ألعاب الفيديو تساعدهم على التعامل مع التوتر، وتعزيز صحتهم العاطفية، والبقاء متصلين اجتماعياً خلال وبعد الخدمة العسكرية.
في عجلة من أمرك؟ ها هي الحقائق السريعة:
- تقول 81% إن الألعاب ساعدتهم على التعامل مع الأوقات الصعبة أثناء الخدمة وبعدها.
- يستخدم 77% الألعاب الفيديو للبقاء متصلين اجتماعيًا مع الآخرين.
- ألعاب القتال وألعاب الأدوار هي أكثر أنواع الألعاب شعبية بين القدامى.
أجرت جمعية البرمجيات الترفيهية (ESA) استطلاعاً أظهر أن ألعاب الفيديو تعمل كوسيلة للتخفيف من التوتر لدى 86% من المحاربين القدامى الأمريكيين. جمع استطلاع YouGov الذي أجري في يناير 2025 بيانات من 1000 محارب قديم يلعبون الألعاب الإلكترونية والذي أظهر أن الألعاب تعمل كأداة للتعامل مع صعوبات الحياة العسكرية وما بعد الحياة العسكرية.
“لقد ساعدت الألعاب الإلكترونية في تخفيف الضغوطات المرتبطة بالحياة العسكرية والاسترخاء”، كما لوحظ في تقرير ESA. تظهر بيانات البحث أن الألعاب الإلكترونية قدمت راحة خلال الفترات الصعبة لـ 81% من القدامى. وبالإضافة إلى ذلك، يعتقد 74% منهم أن الألعاب لها تأثير إيجابي على الصحة العقلية والعاطفية لديهم.
dev.ua تقارير تشير إلى أن المحارب القديم المتوسط هو رجل يبلغ من العمر 37 عامًا، حاصل على شهادة جامعية، لديه وظيفة بدوام كامل، زوجة، أطفال، وست سنوات من الخبرة العسكرية، بما في ذلك الوقت الذي قضاه في القتال. تقريبا 80% من القدامى يلعبون مع الآخرين على الأقل مرة واحدة في الأسبوع، عادة مع الأصدقاء، العائلة، أو الأطفال.
الألعاب أكثر من مجرد متعة. يقول الخبراء العسكريون إنها تساعد أيضًا في بناء العلاقات: 77% يقولون إن الألعاب الإلكترونية تساعدهم على التواصل مع الآخرين، داخل الجيش وخارجه. “توفر الألعاب الإلكترونية متنفساً صحياً للتوتر”، كما تسلط الضوء التقارير.
أشهر أنواع الألعاب بين الخبراء العسكريين تشمل ألعاب الرماية مثل Call of Duty وألعاب الأدوار، وألعاب الرياضة مثل EA Sports FC، وألعاب المغامرات والأكشن، بما في ذلك Grand Theft Auto. يفضل الغالبية من اللاعبين الألعاب على الأجهزة المنزلية (74%)، لكن الألعاب على الكمبيوتر (63%) وألعاب الهواتف الذكية (62%) أيضاً شائعة بينهم.
نقل لنا أحد جنود الخدمة الأمريكية الحاليين، المعروف باسم “الدب”، عبر dev.ua أن ألعاب الفيديو ليست مجرد وسيلة له للبقاء متيقظًا فقط، بل إنها أيضًا ساعدته على تحسين مهاراته العسكرية، كما ذكرت dev.ua. بعبارة أخرى، تزعم الدراسة أن الألعاب بالنسبة لكثير من المحاربين القدامى تعد أكثر من هواية – إنها خط حياة.
اترك تعليقًا
إلغاء